خبراء اقتصاد: عضوية مصر في «بريكس» تفتح أبواب الخير
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أعرب خبراء الاقتصاد عن سعادتهم بعد إعلان رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، دعوة مصر إلى عضوية دائمة في تجمع «بريكس» اعتبارا من 1 يناير 2024، كونه يعد دعما اقتصادي وتنمويا كبيرا.
تجمع بريكس يشكل 23% من الاقتصاد العالميوقال وليد عادل الخبير الاقتصادي، إن دخول مصر ضمن مجموعة البريكس يعتبر دفعة قوية لدعم الاقتصاد، ضمن تحالف عالمي قوي يشكل 23% من الاقتصاد العالمي.
وأضاف الخبير الاقتصادي في تصريحات لـ«الوطن»، أن هذا الانضمام سيجعل الدولة توفر بين 25 أو 35 مليار دولار جراء الانضمام إلى هذا التحالف.
تجمع البريكس يضم أكثر من نصف سكان العالموقال بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، إن تجمع البريكس حاليا أصبح يضم أكثر من نصف سكان العالم أغلبهم من الدول الإفريقية، مشيرًا إلى أن القوى العالمية أدركت يقينا أن الدول الإفريقية ذات أهمية قصوى ولاعب رئيس في الخريطة العالمية لما لها من تاريخ طويل وقوة بشرية كبيرة وثروات زراعية وتعدينية هائلة.
وتابع «شعيب» أن انضمام دول جديدة للتحالف يفتح أبواب الخير، ويساهم في تقوية العملات للدول النامية المنضمة للتحالف، موضحًا أن التكتل الاقتصادي الخاص بالبريكس يعيد موازين القوى للاقتصاد العالمي ويفرض واقعا جديدًا لعالم متعدد الأقطاب الاقتصادية.
وكان رئيس جنوب أفريقيا، خلال كلمته ضمن فعاليات قمة بريكس، التي نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، على الهواء مباشرة، أعلن دعوة الأرجنتين ومصر وإثيوبيا وإيران والسعودية والإمارات.
يذكر أن مجموعة بريكس تضم في عضويتها 5 دول كبرى وذات اقتصاديات متطورة، وهي روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا، وهي تكتل دولي تأسس رسميًا عام 2011، ويهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي بين هذه الدول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجموعة بريكس بريكس انضمام مصر للبريكس البريكس عضوية بريكس خبراء اقتصاد
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فرنسا: رسوم جمركية أمريكية قد تُهدد النمو الاقتصادي في البلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، إن "الرسوم الجمركية الأمريكية على فرنسا قد تكلف البلاد أكثر من نصف نقطة من الناتج الاقتصادي وتعرقل الجهود الرامية إلى تقليص العجز في الميزانية".
وأوضح بايرو - في تصريحات صحفية وفق ما أورده موقع "بيزنس توداي" الأمريكي المختص في الشؤون الاقتصادية - أن "خطر فقدان الوظائف كبير للغاية وكذلك خطر تباطؤ الاقتصاد وتوقف الاستثمار".
وحذر رئيس الوزراء الفرنسي أيضا من أن حربا تجارية قد تضر بجهود فرنسا لتقليص فجوة الميزانية، وأضاف "هدفنا هو العودة إلى نسبة 3% بحلول عام 2029 لكن الأزمة قد تغير كل شيء".
وفي الرابع من أبريل الجاري، استبعدت فرنسا فرض المزيد من التخفيضات في الإنفاق لتحقيق هدف تقليص العجز هذا العام إذا ما ألحقت حرب تجارية ضررا بالاقتصاد، مما يثير الشكوك حول جهود إصلاح المالية العامة المتداعية في البلاد.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في الثاني من أبريل عن فرض رسوم جمركية واسعة على الواردات إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك فرض ضرائب بنسبة 20% على السلع القادمة من الاتحاد الأوروبي، في إطار سعيه لتفكيك النظام التجاري العالمي.
وتعهد الاتحاد الأوروبي، الذي يعد أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة، بالرد بإجراءات مضادة إذا لزم الأمر.