وكالة سوا الإخبارية:
2025-04-26@04:23:37 GMT

موعد الافراج عن الشيخ مسعود المقبالي

تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT

موعد الافراج عن الشيخ مسعود المقبالي ، حيث قال عدد من النشطاء في سلطنة عمان اليوم الخميس 24 أغسطس 2023 ، إن الجهات الأمنية في البلاد ، تبحث الافراج عن الشيخ المقبالي بعدما تم اعتقاله خلال الأيام القليلة الماضية للتحقيق بتهمة تطرقه لقضايا الفساد.

وأثارت قضية اعتقال الشيخ مسعود المقبالي الرأي العام في سلطنة عمان ، وبات الجميع يدلو بدلوه ما بين مؤيد ومعارض لهذه الخطوة التي أقدمت عليها الجهات الأمنية في البلاد ، خاصة وأن المقبالي يعد أحد الشيوخ المعروفين في السلطنة وله قاعدة جماهيرية كبيرة فيها.

موعد الافراج عن الشيخ مسعود المقبالي

موعد الافراج عن الشيخ مسعود المقبالي ، حيث قالت مصادر متعددة في سلطنة عمان ، إن الشيخ المقبالي بخير ويتمتع بصحة جيدة ، ويحظى بمعاملة كريمة ومميزة في السجن خلال الفترة الحالية ، متوقعة أن يتم الافراج عنه رسميا مطلع الأسبوع المقبل بعد التوصل الى تفاهمات مع الجهات الأمنية.

وأكد عدد من النشطاء المقربين والبارزين في سلطنة عمان ، أن الجهات الأمنية والحاكمة في البلاد ، تقدر الدور الذي يقوم به عدد كبير من المشايخ وعلماء الدين ، إلا ان استدعاء الشيخ مسعود المقبالي جاء بعدما ثار الرأي العام في السلطنة ضد ما وصفوه بإثارة الطائفية والنعارات وهو ما يحظره القانوني العماني.

بعض المصادر أشارت الى أن الافراج عن الشيخ مسعود المقبالي جاء بعد تدخل عدد من المشايخ والوسطاء في قضيته لدى الجهات الأمنية في سلطنة عمان ، وضرورة ضبط الخطابة وعدم التطرق لقضايا تثير الرأي العام العماني.

وحتى تحرير هذا النص لم يصدر أي بيان رسمي من الجهات الحكومية والمختصة في سلطنة عمان حول قضية اعتقال الشيخ مسعود المقبالي أو موعد الافراج عنه.


وقال علي بن سالم الراشدي عبر تويتر حول قضية اعتقال الشيخ مسعود المقبالي :" بداية القصة تغريدة من حساب من خارج البلاد مجهول المصدر يتحدث عن استدعاء الشيخ مسعود المقبالي للتحقيق معه حول تطرقه لموضوع الفساد".

وتابع :" بعدها شن عددا من المغردين ، وبعضهم كنا نحسبهم مثقفين وواعين ، حملة شعواء على المقبالي متهمين اياه بالطائفية ومسترجعين مقطع قديم له حول الكفت والاسبال في الصلاة اثار ضجة في ذلك الوقت وقام بتوضيح موقفه من المقطع".

وأضاف الراشدي:" استمر بعض المغردين في التأجيج معتمدين على نفس النغمة ليواجهوا بهجمة مضادة من محبي المقبالي وليبدأ سجال عقيم ليس له هدف الا النبش في مواضيع خلافية لن نجني من وراها سواء الشقاق".

بداية القصة تغريدة من حساب من خارج البلاد مجهول المصدر يتحدث عن استدعاء الشيخ مسعود المقبالي للتحقيق معه حول تطرقه لموضوع الفساد .
بعدها شن عددا من المغردين -وبعضهم كنا نحسبهم مثقفين وواعين - حملة شعواء على المقبالي متهمين اياه بالطائفية ومسترجعين مقطع قديم له حول الكفت والاسبال… pic.twitter.com/RRd7KZpgBK

— علي بن سالم الراشدي (@AliSalimAlrash2) August 23, 2023

واختتم تغريدته قائلا :" حتى الآن لا يعرف احد سبب استدعاء المقبالي -اذا صح ذلك- ولكن نعلم ان البعض يحب ان يصيد في الماء العكر ويؤجج المواقف وظهر ذلك من تغريداته ، نصيحة للجميع دعوها فإنها منتنة".

اعتقال الشيخ مسعود المقبالي

وباتت قضية اعتقال الشيخ مسعود المقبالي ، ساحة تبين في الآراء ما بين مؤيد ومعارض لهذه الخطوة ، إذ شهدت منصة تويتر سجالا طويلا ما زال مستمرا منذ عدة أيام ، في وقت يطالب عمانيون بأن يكون هناك رقابة على هؤلاء الشيوخ ، الا أن البعض الآخر أشاد بالشيخ المقبالي وتاريخه في الدفاع عن تراث وتاريخ سلطنة عمان.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الجهات الأمنیة فی سلطنة عمان

إقرأ أيضاً:

سلطنة عُمان تعزز تنافسيتها كمركز إقليمي ووجهة استثمارية صاعدة

في ظل المتغيرات الجيوسياسية والتحديات الاقتصادية العالمية، تواصل سلطنة عُمان ترسيخ مكانتها باعتبارها واحدة من أكثر الدول جاذبية للاستثمار في المنطقة، مستفيدة من استراتيجيات وطنية واضحة، وتحسينات تنظيمية ومالية ملموسة، عززت من تنافسيتها على الصعيدين الإقليمي والدولي.

دعم الاستثمار الأخضر

وفي هذا الإطار أكد طارق بن سليمان الفارسي، الرئيس التنفيذي لشركة الوطنية للتمويل، أن سلطنة عمان تمضي بخطى واثقة نحو التحول إلى وجهة استثمارية رائدة، من خلال تنفيذ "رؤية عُمان 2040"، التي تشكل خارطة الطريق الوطنية لتحقيق اقتصاد متنوع ومستدام.

وعلى هامش توقيع اتفاقية تعاون مع مؤسسة التمويل الدولية (IFC) مؤخرًا، والتي اعتبرها خطوة استراتيجية ضمن توجه الشركة لدعم الاقتصاد الأخضر وتمويل التحول المستدام، وأوضح الفارسي أن الشراكة مع مؤسسة التمويل الدولية تعكس إيمان المؤسسات المالية العالمية بمناخ الاستثمار في سلطنة عمان، خصوصًا في ظل التوجهات الواضحة نحو تطوير قطاعات واعدة كـ التمويل المستدام، والتكنولوجيا المالية، والطاقة المتجددة.

وأضاف: "نسعى من خلال هذه الشراكة إلى تعزيز بيئة تمويل مرنة وموثوقة تخدم تطلعات المستثمرين المحليين والدوليين، وتواكب التحولات العالمية في الاقتصاد الأخضر".

منظومة تمويل متكاملة

من جانبه أوضح سعادة محمود العويني الأمين العام لوزارة المالية، أن الوزارة تعمل على إعداد منظومة متكاملة لتحسين بيئة الاستثمار وجذب رؤوس الأموال، من خلال مواءمة المشاريع الوطنية مع المعايير البيئية والاجتماعية الدولية. وأكد أن الوزارة وصلت إلى مرحلة متقدمة في تجهيز مشاريع نوعية، خاصة في الصناعات التحويلية والخضراء، والقطاعات المرتبطة بالتمكين الاجتماعي، ما يعزز من قدرة السلطنة على التنافس في أسواق التمويل الدولية.

وبيّن العويني أن التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص يشكل ركيزة أساسية في تنفيذ هذه الرؤية، خاصة في ظل توقيع اتفاقيات تعاون مع البنك الدولي لدراسة وتحليل الفرص الاستثمارية المتاحة، تمهيدًا للحصول على تمويلات تنموية مستدامة.

تعزيز الاستقرار المالي

أما عبدالله الجفري، المدير الإقليمي لدى مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، فأكد أن مسقط تتمتع بمقومات قوية تجعلها بيئة مثالية لجذب الاستثمارات حتى في ظل التقلبات الاقتصادية العالمية. وقال الجفري: إن المؤسسة تسعى لضمان استقرار المؤسسات المالية العُمانية، من خلال رفع مستوى الملاءة المالية للبنوك وتوفير السيولة اللازمة للشركات وضمان استمرارية حركة التجارة الدولية، وهي محاور تُعزز جاذبية سلطنة عمان وتُرسّخ مكانتها باعتبارها مركزًا ماليًا مستقر في المنطقة.

من جانبه أكد أشرف مجاهد، الرئيس الإقليمي للصناعة في مؤسسة التمويل الدولية، على أهمية تحديد القطاعات ذات الأولوية في دعم تنويع الاقتصاد العُماني، مبينا أن قطاعات مثل السياحة والطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، باعتبارها من أبرز الأجندات العالمية الواعدة. وأضاف أن الاتفاقيات التي وقّعتها المؤسسة مع سلطنة عمان تهدف إلى تقديم الخبرات الفنية وبناء قدرات محلية قادرة على استقطاب استثمارات نوعية.

قفزة في مؤشر الحرية الاقتصادية تعكس إصلاحات هيكلية جاذبة

وإلى جانب هذه الجهود، حققت سلطنة عُمان قفزة نوعية في مؤشر الحرية الاقتصادية لعام 2024 الصادر عن مؤسسة "هيرتج فاونديشن"، حيث تقدّمت 39 مرتبة لتحل في المرتبة 56 عالميًا بعد أن كانت في المرتبة 95 عام 2023. ويغطي هذا المؤشر 184 اقتصادًا عالميًا، ويقيس أداء الدول في أربعة محاور رئيسية: "سيادة القانون وكفاءة الحكومة والكفاءة التنظيمية، والأسواق المفتوحة".

وأوضح الدكتور خالد بن سعيد العامري رئيس مجلس إدارة الجمعية الاقتصادية العُمانية، أن تصنيف سلطنة عمان الجديد يعكس أثر الإصلاحات الاقتصادية العميقة، التي شملت خفض الدين العام من الناتج المحلي، وتحقيق فائض في الميزانية العامة، واعتماد سياسات مالية منضبطة، إلى جانب تنفيذ إصلاحات ضريبية داعمة للاستثمار.

وأشار إلى أن تصنيف سلطنة عُمان تحسن في مؤشر الحرية الاقتصادية من نحو 62.9 من 100 ليصنف اقتصادها إلى "حر إلى حد ما" عام 2024 عما كان عليه من تصنيف "غير حرّ غالبا" في عام 2023، وبذلك تجاوزت سلطنة عمان المتوسط العالمي والإقليمي إذ أن هناك نمواً كبيرة في التصنيف الذي يتضمن 5 مجموعات فكلما تقدمت الدولة نحو 100 كان اقتصادها أكثر حرية.

وأوضح أن سلطنة عمان شهدت تقدماً ملحوظاً في مؤشر الصحة المالية وحققت قفزة نوعية من 12.1 في 2023 إلى 73.8 من 100 عام 2024 ويعود ذلك إلى انخفاض نسبة الدّين العام وتسجيل فائض في الميزانية المالية العامة، كما حققت سلطنة عمان نتائج مبشرة في مؤشر العبء الضريبي، الذي يعكس معدلات الدخل على الجانب الشخصي ودخل الشركات والمستوى العام للضرائب، حيث حصلت على درجة 97.6 من 100 مما يعكس بيئة ضريبة منافسة، تلاه مؤشر الحرية النقدية الذي يحلّل مدى استقرار الأسعار ومدى تدخل الاقتصاد الجزئي بحصولها على درجة 80.3 من 100، ثم مؤشر حرية التجارة الذي يقيس مدى تأثير الحواجز الجمركية وغير الجمركية على واردات وصادرات السلع والخدمات داخل البلاد وخارجها فقد حققت سلطنة عُمان ما نتيجته 76.2 من 100، وتسعى سلطنة عمان إلى تحقيق مرتبة عالية في المؤشر بالتعاون مع المكتب الوطني للتنافسية والبرنامج الوطني للاستثمار وتنمية الصادرات (نزدهر) إلى والوصول إلى مستهدف "رؤية عُمان 2040" لتكون سلطنة عمان ضمن أفضل 40 دولة عالميًّا، وقد قامت الحكومة خلال السنوات الخمس من النهضة المتجددة باتخاذ العديد من الخطوات التي أسهمت في تعزيز مكانة سلطنة عمان بمؤشر الحرية الاقتصادية ومن بينها خفض الدين العام من الناتج المحلي الإجمالي مما عزز الثقة في الاقتصاد العماني، كما أسهم تحقيق الفائض في الميزانية العامة إلى تحسين الصحة المالية لسلطنة عمان، بالإضافة إلى تبني سياسة الانضباط المالي لضمان استقرار المالي، وكل ما ذكرناه يندرج ضمن الاستدامة المالية، كما قامت سلطنة عمان بإصلاحات ضريبية جاذبة للاستثمار ومنها خفض الضريبة المباشرة وغير المباشرة ومراجعة الرسوم الحكومية، وكذلك تسهيل التجارة والانفتاح الاقتصادي من خلال تقليل القيود على التجارة الخارجية وتبسيط الإجراءات الجمركية وتعزيز الاتفاقيات التجارية والشراكة الاقتصادية مع الأسواق العالمية، وتعزيز الاقتصاد النقدي وتحسين بيئة الأعمال المصرفية، وتطوير البيئة التنظيمية وتحسين مناخ الأعمال، ودعم القطاعات غير النفطية وتحفيز التنوع الاقتصادي وخاصة برنامج نزدهر.

وأكد أن مؤشر الحرية الاقتصادية هو رافد مهم لتحسين صورة سلطنة عمان عالمياً ويعكس تقدمها في هذا المؤشر البيئة التنظيمية والاستثمارية ويعزز من جاذبيتها وثقة المستثمرين الذي يفضلون الدول ذات الأنظمة الاقتصادية المرنة والمستقرة، وتحسين سلطنة عمان في مؤشر الحرية الاقتصادية سينعكس على بيئة الأعمال والاستثمار الأجنبي واستقطاب رؤوس أموال أجنبية أكثر كما يعزز من الشفافية والحوكمة الاقتصادية ويزيد من تدفقات الاستثمارية في القطاعات غير النفطية كالقطاعات السياحية والتكنولوجية والخدمات اللوجستية والقطاعات المتجددة، كما سيسهم تحسين تصنيف سلطنة عمان في مؤشر الحرية الاقتصادية قدرتها التنافسية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • صدور التحديات الأمنية والاجتماعية لوسائل التواصل الاجتماعي في معرض مسقط الدولي للكتاب
  • سلطنة عُمان تعزز تنافسيتها كمركز إقليمي ووجهة استثمارية صاعدة
  • “رجال الأعمال المصريين” تبحث فرص الاستثمارات المتاحة بين مصر وسلطنة عمان
  • مسؤولون عمانيون يشيدون بكتاب حاكم الشارقة البرتغاليون في بحر عمان
  • مسؤولون عمانيون يشيدون بكتاب سلطان «البرتغاليون في بحر عمان»
  • عدد السكان العمانيين يصل 3 ملايين نسمة
  • فعالية لتعزيز الأمن الإلكتروني في القطاع اللوجستي
  • عمان.. وسيط السلام الموثوق
  • بنك ظفار يفوز بجائزة أسرع البنوك نموًا من حيث شبكة الفروع في سلطنة عمان
  • سلطنة عمان تستنكر الهجوم الذي استهدف سُياحًا بالهند