Estimated reading time: 3 minute(s)

الأحساء – واس

أوضحت الجمعية الفلكية بجدة، أن ملامح بداية العد التنازلي لنهاية فصل الصيف 2023، في المنطقة بدأت تلوح في الأفق مع ظهور نجم سهيل، حيث يُرصد بالعين المجردة من جنوب الجزيرة العربية وحتى منتصفها، بتاريخ 24 أغسطس من كل العام.

وعدّ رئيس الجمعية المهندس ماجد أبو زاهرة، نجم سهيل من أكثر النجوم التي تحظى باهتمام منذ القدم في الجزيرة العربية، مشيرًا إلى أنه وبالتزامن مع ظهوره تتراجع زاوية سقوط أشعة الشمس ويبدأ النهار يقصر تدريجيًا ويبرد آخر الليل بشكل ملموس, وتبدأ الشمس تميل نحو الجنوب بعد أن كانت عامودية بداية فصل الصيف، لذلك كان العرب يستبشرون بطلوع هذا النجم.

وأفاد أن نجم سهيل يبعد عن كوكب الأرض مسافة 313 سنة ضوئية, وهو ألمع نجم ضمن مجموعه نجوم “كارينا” القاعدة الجنوبية, وثاني ألمع نجم في الليل بعد الشعرى اليمانية، ولو أن بُعده عن الأرض كان مثل الشعرى اليمانية لفاقه في اللمعان.

يُذكر أن نجم سهيل لا يوجد له تأثير على أحوال الطقس لا من قريب ولا من بعيد مثل غيره من النجوم -باستثناء الشمس-، وإنما هذا النجم مجرد “علامة” فقط يتزامن ظهوره مع بداية التغير الفصلي والانتقال نحو الاعتدال الخريفي.

المصدر: الأحساء اليوم

كلمات دلالية: الجمعية الفلكية بجدة فلكية جدة نجم سهیل

إقرأ أيضاً:

ملامح خطة نقابة المهندسين العاجلة لإعادة إعمار قطاع غزة

أكد المهندس طارق وفيق، وزير الإسكان السابق، رئيس لجنة الإعمار العاجل المنبثقة من اللجنة الاستشارية لإعادة إعمار غزة بنقابة المهندسين، أن رؤية المهندسين المصريين لإعادة الإعمار التي عكف على إعدادها أعضاء اللجنة سيتم توجيهها لجميع الجهات المعنية بإعادة الإعمار.

وقال وفيق، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة الاستشارية لإعمار غزة، ظهر اليوم الأربعاء، إن اللجنة كانت حريصة على التعاون والتنسيق مع العديد من الدراسات المرجعية والخرائط والمعلومات للوصول إلى مخرجات تتماشى مع الواقع بنسبة كبيرة.

خطة المهندسين لإعمار غزة 

وأوضح أن الملامح الأساسية للرؤية العاجلة هي أنها يتم تنفيذها خلال 6 أشهر، والركيزة الثانية هي أن القضية ليست إعمار فقط بما يشمله من بنية تحتية وطرق ومياه، إلا أنه لا بد أن يتماشى الإعمار مع تنمية اقتصادية، وتأمين احتياجات البناء الأمن، وتوفير وحدات إقامة مؤقتة، خاصة أن 54% من مبنى القطاع حدث بها تدميرًا بالكامل، وإزالة الركام، وتحديد الحجم السكاني وتوزيعها في غزة ومحافظتها المختلفة.

وأضاف أن أهالي غزة يعتمدون بنسبة 90% على مياه الآبار، لذلك فالخدمات الأساسية للحياة اليومية سيتم وضعها فى مناطق السكن المؤقتة، بالتزامن مع إعادة تأهيل شبكات الطرق.

وتابع: “من المتوقع أن تضم الخيام الموجوة في 54 تجمع نحو 350 ألف نسمة، بمتوسط سعة استيعابية 750 ألف نسمة”.

وأكد وجود حاجة ملحة إلى 125 ألف وحدة إسكان مؤقتة، وبناءً على ذلك تم تحديد 30 موقعا لإعادة الإعمار في 7 محافظات، "أغلب تلك المواقع ملكية عامة".

ولفت إلى أن هناك الكثير من التحديات تواجه قطاع غزة فى إعادة الإعمار، حيث إن هناك فقدا كبيرا في شبكات المياه، ومحطات التحلية انخفضت إلى 3000 متر مكعب، في حين أنه بحساب متوسط احتياج الفرد من المياه نجد أننا في حاجه الآن لتوفير 350 ألف متر مكعب، مع الوضع في الاعتبار الاحتياجات المستقبلية.

واختتم: “أما قضية الصرف الصحي فهى أيضا ضمن مرتكزات الخطة العاجلة لإعادة الإعمار، فضلا عن الخدمات المركزية مثل المستشفيات”، مشيرا إلى "وجود نحو 51 مليون طن من الحطام، أغلبها فى وسط وشمال غزة".
 

مقالات مشابهة

  • ملامح خطة نقابة المهندسين العاجلة لإعادة إعمار قطاع غزة
  • «حياكم في أبوظبي» خلال شهر أبريل
  • فلكية جدة: المريخ يصل إلى الأوج اليوم
  • أحمد عز يعود إلى “فرقة الموت”.. وينافس نفسه في الصيف
  • سناء بنت سهيل: وزارة الأسرة تدرس نماذج بديلة لمراكز أصحاب الهمم
  • سهيل المزروعي يكشف تفاصيل التحالف العالمي لكفاءة الطاقة
  • تحذيرات من عواصف شمسية .. هل تشهد الأرض انقطاعات في الإنترنت؟
  • أجواء أقرب إلى الصيف مع نهاية الأسبوع ودرجات الحرارة في ارتفاع تدريجي
  • غيوم تغطي سماء عدن في مشهد نادر مع بداية الصيف.. هل تحمل الأجواء أمطار.؟
  • دي ميستورا يعلن نهاية خيار “الاستفتاء” في الصحراء ويؤكد: الجزائر طرف رئيسي في النزاع