Estimated reading time: 3 minute(s)

الأحساء – واس

أوضحت الجمعية الفلكية بجدة، أن ملامح بداية العد التنازلي لنهاية فصل الصيف 2023، في المنطقة بدأت تلوح في الأفق مع ظهور نجم سهيل، حيث يُرصد بالعين المجردة من جنوب الجزيرة العربية وحتى منتصفها، بتاريخ 24 أغسطس من كل العام.

وعدّ رئيس الجمعية المهندس ماجد أبو زاهرة، نجم سهيل من أكثر النجوم التي تحظى باهتمام منذ القدم في الجزيرة العربية، مشيرًا إلى أنه وبالتزامن مع ظهوره تتراجع زاوية سقوط أشعة الشمس ويبدأ النهار يقصر تدريجيًا ويبرد آخر الليل بشكل ملموس, وتبدأ الشمس تميل نحو الجنوب بعد أن كانت عامودية بداية فصل الصيف، لذلك كان العرب يستبشرون بطلوع هذا النجم.

وأفاد أن نجم سهيل يبعد عن كوكب الأرض مسافة 313 سنة ضوئية, وهو ألمع نجم ضمن مجموعه نجوم “كارينا” القاعدة الجنوبية, وثاني ألمع نجم في الليل بعد الشعرى اليمانية، ولو أن بُعده عن الأرض كان مثل الشعرى اليمانية لفاقه في اللمعان.

يُذكر أن نجم سهيل لا يوجد له تأثير على أحوال الطقس لا من قريب ولا من بعيد مثل غيره من النجوم -باستثناء الشمس-، وإنما هذا النجم مجرد “علامة” فقط يتزامن ظهوره مع بداية التغير الفصلي والانتقال نحو الاعتدال الخريفي.

المصدر: الأحساء اليوم

كلمات دلالية: الجمعية الفلكية بجدة فلكية جدة نجم سهیل

إقرأ أيضاً:

نيزك بنبوءات عن “أمريكا” و”مرض الزهري” و”بابا روما”!

#سواليف

تحيط بنيزك سقط في 7 نوفمبر عام 1492 في حقل قمح بالقرب من منطقة #الألزاس بفرنسا، الكثير من المفارقات والأساطير. هذا النيزك تميز أيضا بأنه الأقدم المعروفة تفاصيل عنه بشكل جيد.

هذا الزائر من #الفضاء أطلق عليه لاحقا اسم ” #نيزك_أنسيشيم “، على اسم قرية بالقرب من الحقل الذي سقط فيه في منتصف نهار ذلك اليوم المشهود.

النيزك وكان عبارة عن كرة نارية متوهجة سقط على الأرض في زمن الإمبراطورية الرومانية المقدسة، وكانت كتلته تزن وقت السقوط 127 كيلو غراما، وقيل إنه مثلث الشكل.

مقالات ذات صلة ليلى عبد اللطيف تصطدم بترامب 2024/11/07

حين اصطدم “نيزك أنسيشيم” بالأرض انقسم إلى عدة أجزاء ونتج عن الاصطدام تسوية الأرض تحته وترك أيضا أثرا ورائه يتمثل في حفرة بعمق متر واحد. قطعة من شظايا النيزك أرسلت حينها إلى الكاردينال بيكولوميني في روما.

في خريف ذلك العام راجت أحاديث عن أن العلامة السماوية هي بمثابة نبوءة عن مصائب بسبب اكتشاف كريستوفر كولومبوس الطريق إلى الهند. اتضح لاحقا أنه لم يكتشف الطريق إلى الهند بل قارة جديدة هي أمريكا.

علاوة على ذلك، ألقي باللوم على النيزك في غزو القوات الفرنسية لإيطاليا وانتشار وباء مرض الزهري، وكذلك انتخاب البابا ألكسندر السادس الذي لم يكن يحظى بشعبية.

نيزك أنسيشيم كان سقط بعد ثلاثة أشهر من انتخاب الإسباني رودريغو بورجيا لمقعد البابوية باسم ألكسندر السادس. لم يكن البابا الجديد يحظى بشعبية كبيرة بين الكرادلة، ومعظمهم من الإيطاليين، وأثار عدم ثقة كبيرة جدا بينهم.

المؤرخ والكاهن الإيطالي سيجيسموندو تيزيو، ربط جميع الأحداث التي عدها مصائب بما في ذلك انتخاب هذا البابا بسقوط النيزك. وكما هي العادة فسرت الأحداث بعد وقوعها، وعد النيزك الذي جاء بعدها علامة سماوية عنها على الرغم من “تأخرها”.

كان سقوط هذا النيزك حدثا هاما حتى أن الإمبراطور الروماني ماكسيميليان الأول زار موقع سقوطه. في البداية قرر أن يحتفظ لنفسه ببقايا النيزك، لكنه فضل ترك “الحجر السماوي” لسكان قرية إنسيشيم. قال لرعاياه في تلك المنطقة إن النيزك، وكانت أكبر شظاياه المتبقية تزن 52 كيلو غراما، معجزة إلهية، يجب أن تحفظ في الكنيسة المحلية.

تحليل التركيب الكيميائي وبنية النيزك، الذي تم إجراؤه في وقت لاحق، سمح بتصنيف نيزك أنسيشيم ضمن مجموعة من “الكوندريتات”، التي هي عبارة عن نيازك حجرية غير معدنية، وتحتوي على نسب من الحديد وأكسيد حديد قليلة، مع الكثير من السيليكات.

علاوة على ذلك، يحتوي هيكل الكوندريت على تشكيلات دائرية صغيرة تتكون من السيليكات تبدو مندمجة معا في تكوين واحد. الغالبية العظمى من النيازك التي سقطت على الأرض هي من نوع يسمى “الغضروفي”.

القطعة الأكبر من هذا النيزك والتي تزن 53 كيلو غراما لا تزال موجودة ويمكن رؤيتها في قاعة بهذه القرية التي تحولت إلى مدينة. تتولى بالعناية بها وحفظها منظمتا “إخوان القديس جورج” و” حراس نيزك أنسيشيم”.  

سكت في عام 2022 ميداليات ذهبية في ذكرى سقوط هذا النيزك. على أحد الجوانب نقشت صورة لنيزك يهوي تحت شمس ساطعة إلى قرص الأرض. في الجانب الآخر صورة لمدينة أنسيشيم على خلفية للنظام الشمسي، علامة على مصدر النيزك.

مقالات مشابهة

  • نيزك بنبوءات عن “أمريكا” و”مرض الزهري” و”بابا روما”!
  • “بقع خضراء” غامضة على سطح المريخ!
  • حجز دعوى لطرد الجمعية الرياضية لسباق الخيل بنادي الشمس للحكم
  • حجز دعوي نادي الشمس الرياضي لطرد الجمعية الرياضية لسباق الخيل للحكم
  • علماء الفلك: احتمال اختفاء كويكب “أطلس” بعد اقترابه الأقصى من الشمس
  • الإعلام العبري: الواقع على الأرض صعب والجيش يمر بأزمة طاحنة ولا نهاية وشيكة لـ”الجحيم”
  • “أديبك” يرسم ملامح مستقبل الطاقة
  • “سكني”: أكثر من 72 ألف عقد تمويلي بقيمة تتجاوز 8,8 مليارات ريال منذ بداية العام وحتى نهاية الربع الثالث 2024
  • “أوبك +” تمدد تخفيض إنتاج النفط حتى نهاية العام
  • “سكني”: توقيع 72302 عقد تمويلي بأكثر من 8.8 مليار ريال منذ بداية العام حتى نهاية الربع الثالث 2024