الصحة تتخذ خطوة رسمية لتعزيز التعاون الطبي مع الهند
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
متابعات ــ تاق برس استقبل وزير الصحة الاتحادي، د. هيثم محمد إبراهيم، القائم بالأعمال بسفارة الهند لدى السودان، ج. س. جوشي، في بورتسودان لشكرهم علي الدعم السابق بتوفير ادوية الهيموفيليا والاوروام ومناقشة ترتيبات عمل مخيم لتوفير الأطراف الصناعية لجرحي الحرب اضافة لدعم اخر بتوفير ماكينات غسيل الكلى.
وأعرب الوزير عن تقديره لحكومة الهند على دعمها المستمر، ونوه إلى وصول الدفعة الثانية من المنحة الهندية التي شملت خمسة أطنان من الأدوية لمرضى السرطان والهيموفيليا
،وكشف الوزير عن التزام الهند بتوفير عدد 650 طرفاً صناعياً عبر ترتيبات قائمة لاستقبال الفريق الفني و مدخلات تصنيع الاطراف الصناعية مع التزام وزارة الصحة بتوفير كل التسهيلات و استيعاب البرنامج ضمن خطة التاهيل و العلاج الطبيعي لجرحي الكرامة ،كما ان هنالك تنسيق لدعم ب20 ماكينة غسيل كلى وأنظمة لمعالجة المياه.
وشدد الوزير على أهمية تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في المجال الصحي، مؤكداً عمق العلاقات والشراكة المتميزة التي تربط السودان والهند.
من جانبه، أكد ج. س. جوشي استمرار دعم الهند للسودان في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها، مشيداً بروابط الصداقة بين البلدين وحرص بلاده على تعزيز التعاون لمواجهة التحديات.
الصحةالهندالمصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: القضاء على داء السل في الجزائر التزام ثابت للدولة
كشف وزير الصحة عبد الحق سايحي، أن القضاء على السل الرئوي في الجزائر إلتزام ثابت للدولة. مشيرا إلى تسجيل إنخفاض كبير في عدد حالات الإصابة بهذا الداء بالجزائر.
وخلال إشرافه على فعاليات إحياء اليوم العالمي لمكافحة داء السل، المصادف لـ 24 مارس من كل سنة. أوضح وزير الصحة أن تجسيد الإلتزام بالقضاء على مرض السل بالجزائر يرتكز على عدة محاور. من بينها تعزيز نظام المراقبة وتحسين تشخيص هذا الداء باستخدام أدوات مبتكرة. كما يجري التصدي لهذا الداء من خلال التكفل الأمثل بالمرضى. وتوفير الأدوية المضادة للسل وكذا ترقية البحث في هذا المجال.
وأكد الوزير تسجيل إنخفاض كبير في حالات الإصابة بمرض السل الرئوي المعدي. بتسجيل أقل من 10 حالات لكل 100.000 نسمة. كما أبرز أن إحياء اليوم العالمي لمكافحة داء السل الذي ينظم هذه السنة في الجزائر تحت شعار “دعونا نلتزم العمل معا للقضاء على داء السل”. يشكل فرصة لفهم معمق لهذا الداء والمشاكل المرتبطة به. مع تعبئة مهنيي الصحة وتوعية السكان بالأثر المدمر لهذا الداء على الصحة.
وبعد أن أشار إلى أن إحياء هذا اليوم يعد أيضا سانحة لتسليط الضوء على الجهود العالمية والوطنية المبذولة في إطار أهداف التنمية المستدامة للقضاء على داء السل بحلول عام 2030. لفت سايحي إلى أن أكثر من 4100 شخص يفقد حياته يوميا جراء هذا المرض على المستوى العالمي.
/div>
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور