السوداني يبحث مع رئيس المفوضية اجراء الانتخابات “دون أي تلكؤ”
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
25 مارس، 2025
بغداد/المسلة: بحث رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، الثلاثاء، مع رئيس مجلس المفوضين عمر أحمد محمد الاستعدادات للانتخابات المقبلة.
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان، أن “السوداني استقبل رئيس مجلس المفوضين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات عمر أحمد محمد”.
واضاف انه “وجرى خلال اللقاء بحث الاستعدادات الجارية للانتخابات العامة، والعمل على تأمين جميع متطلباتها، بما يحقق انسيابية إجراء العملية الانتخابية دون أي تلكؤ”.
وتابع البيان ان “اللقاء تناول إجراءات المفوضية الخاصة بتحديث سجل الناخبين، وكذلك ما يخص استمرارها بتسجيل الناخبين الجدد من أجل ضمان حقوق جميع المواطنين في ممارستهم دورهم الانتخابي”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
قناة “الحرة” الناطقة بالعربية ستوقف بثها
13 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: أعلنت قناة الحرة، المؤسسة الإعلامية الناطقة بالعربية التي أنشأتها الولايات المتحدة ومولتها بعد غزوها العراق من أجل موازنة نفوذ قناة الجزيرة، السبت أنها ستسرح معظم موظفيها وستتوقف عن البث، بسبب انتهاء الدعم بقرار اتخذته إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وفي إطار سياستها الرامية إلى خفض الميزانية الفدرالية بشكل جذري، قررت إدارة الرئيس الأميركي في آذار/مارس إنهاء كل دعم مادي لوسائل الإعلام الممولة من الحكومة.
وفي بيان، قال جيفري غدمين، الرئيس التنفيذي لشبكات الإرسال في الشرق الأوسط التي تضم تحت مظلتها قناة الحرة وغيرها من وسائل الإعلام العربية الأصغر حجما والممولة من الولايات المتحدة، “في الشرق الأوسط، تتغذى وسائل الإعلام على معاداة أميركا”.
وفي مذكرة إلى الموظفين، قال أيضا إنه “تم تجميد هذا التمويل بشكل مفاجئ وغير قانوني”، مضيفا أن “كاري ليك، المستشارة الخاصة للوكالة التي تشرف علينا، ترفض مقابلتنا أو حتى التحدث معنا”.
وأعرب عن أسفه قائلا “أستنتج أنها تحرمنا عمدا من الأموال التي نحتاجها لدفع أجور موظفينا المخلصين الذين يعملون بجد”، مشيرا الى أن قناة الحرة ستتوقف عن البث وستقلص عدد العاملين فيها إلى “بضع عشرات”.
ومع ذلك تسعى الوسيلة الإعلامية إلى مواصلة تغذية موقعها.
وتقول قناة الحرة إنها تصل إلى أكثر من 30 مليون شخص أسبوعيا في 22 دولة. ولكنها تعاني خصوصا منافسة من شبكة الجزيرة القطرية. وأنشئت قناة الحرة في عام 2004 لموازنة نفوذ القناة القطرية، بعدما أبدى مسؤولون أميركيون عدم رضاهم عن تغطية حرب العراق التي بدأت في آذار/مارس 2003.
كما أن ثمة منافسة شرسة من قناتي “العربية” و”سكاي نيوز عربية” الممولتين من السعودية والإمارات على التوالي.
وقال غدمين إن إنهاء برامج قناة الحرة يمكن أن “يفتح الطريق أمام خصوم الأميركيين وأمام المتطرفين الإسلاميين”.
وصعّد ترامب هجماته على الصحافة منذ عودته إلى البيت الأبيض في نهاية كانون الثاني/يناير، وهو يشكك في الاستقلالية التحريرية لوسائل الإعلام الممولة من الحكومة.
وتتلقى قناة الحرة تمويلا حكوميا، لكنها لا تعتبر ذراعا للحكومة الأميركية، خلافا لإذاعة صوت أميركا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts