تجهيز 171 ساحة و8 آلاف مسجد لصلاة عيد الفطر المبارك في البحيرة
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
أعلنت مديرية الأوقاف بمحافظة البحيرة عن إنهاء استعداداتها لاستقبال عيد الفطر المبارك، تنفيذًا لتوجيهات الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، برفع درجة الاستعداد القصوى وتجهيز الساحات والمساجد المخصصة لأداء صلاة العيد، لضمان توفير بيئة ملائمة تُتيح إقامة الشعائر الدينية بأفضل صورة ممكنة.
من جانبه، أكد الشيخ عبد المجيد الرمادي، وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة، أن المديرية انتهت من تجهيز 171 ساحة على مستوى المحافظة لأداء صلاة العيد، مشيرًا إلى أنه تم تخصيص إمامين لكل ساحة، أحدهما إمام أساسي والآخر إمام احتياطي، ليصل إجمالي الأئمة المشاركين في الساحات إلى 342 إمامًًا.
وأشار الشيخ الرمادي إلى أن ساحة مسجد التوبة بمدينة دمنهو تُعد من أبرز الساحات المهيأة لاستقبال المصلين، إلى جانب تجهيز أكثر من 8000 مسج على مستوى المحافظة لضمان استقبال المصلين في أجواء من الهدوء والطمأنينة.
تأتي هذه الاستعدادات في إطار حرص محافظة البحيرة ووزارة الأوقاف على تسهيل أداء صلاة العيد لجميع المواطنين، بما يضمن لهم إقامة شعائرهم الدينية في أجواء من الراحة والسلامة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صلاة عيد الفطر المبارك الشعائر الدينية مديرية الأوقاف بالبحيرة
إقرأ أيضاً:
مدير مركز القدس: نأمل الاقتداءَ باليمن للخروج في الساحات نصرة لغزة
يمانيون../
أكّـد مديرُ مركَز القدس للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، زياد الحموري، أن “ثباتَ الشعب الفلسطيني وتحمُّلَه لحرب الإبادة الصهيونية، بموازاة العمليات النوعية للمقاومة الفلسطينية أسهم بشكل كبير في إحباط العدوّ الإسرائيلي”.
وأشَارَ الحموري إلى أن “تماديَ الكيان الصهيوني في ارتكاب المجازر المروَّعة، قد أوجد صحوةً شعبيّةً في العديد من الدول الأُورُوبية والغربية وكذا الدول العربية”، مستدلًا بالمظاهراتِ التي تخرُجُ في بريطانيا وأمريكا وفرنسا وألمانيا وغيرها من الدول العربية والأُورُوبية وكذا خروج المظاهرات في الأردن واليمن وتونس والجزائر والعراق، مؤمِّلًا في بقية الدول العربية “الاقتدَاء باليمن والخروج في الساحات نصرة لغزة”، موضحًا أن “للتظاهُرات الشعبيّة في مختلف بلدان العالم أثرًا كَثيرًا على العدوّ الصهيوني”.
ولفت إلى أن “العدوَّ الصهيوني بالرغم من مجازره الوحشية على مدى عام كامل في قطاع غزة إلا أنه فشل في تحقيق أهدافه الرئيسية المتمثلة في تحرير الأسرى وتدمير القدراتِ العسكرية لحركة المقاومة حماس”.
وذكر أن “هناك انقساماتٍ كُبرى في الداخل الصهيوني وقلقًا كبيرًا إزاء استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة دون تحقيق أهداف”، موضحًا أن “العديد من الحركات السياسية في الأوساط الصهيونية تطالب حكومة العدوّ بوقف إطلاق النار”.
وبيَّن أن “الولاياتِ المتحدةَ الأمريكيةَ تمارسُ ضغوطًا على الأمم المتحدة والمؤسّسات الحقوقية التي تدعمُ القضية الفلسطينية وتطالبُ بمحاسبة الكيان الصهيوني”، لافتًا إلى قيام أمريكا بملاحة المدعي العام ومحكمة الجنايات الدولية وذلك لاتِّخاذها قرارًا بمحاسبةِ نتنياهو ووصفه بمجرم حرب.
وذكر الحموري أن بعضَ المنظمات الحقوقية والدولية اعتبرت الكيان الصهيوني كيانًا مأزومًا، وذلك لارتكابه مجازرَ جماعية لم يسبِقْ لها مثيلٌ.