قالت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، اليوم الثلاثاء 25 مارس 2025، إن الجيش الإسرائيلي وضع خططًا لإعادة احتلال غزة بدعم من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأضافت الصحيفة في تقرير لها، أن تلك الخطط تتضمن تركيز السكان في منطقة ساحلية محدودة، وإدارة إسرائيلية للقطاع.

إقرأ ايضاً: المقترح المصري – 48 ساعة حاسمة أمام غزة حال موافقة الأطراف على تنفيذه

وأشارت إلى أن خطط الجيش الإسرائيلي تأتي بهدف هزيمة حركة حماس ، وهي خطوة قد تؤدي إلى سيطرة إسرائيلية طويلة الأمد على القطاع.

وحسب التقرير، فإن الخطة – التي لم تحظَ بعد بموافقة رسمية من المجلس الأمني الإسرائيلي – تم إعدادها من قبل رئيس الأركان الجديد إيال زمير، وبدعم غير رسمي من عدد من الوزراء الذين يؤيدون اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد حماس.

إقرأ أيضاً: هل ينجح الوسطاء في استئناف هدنة غزة قبل عيد الفطر ؟

وأشار مسؤولون إسرائيليون إلى أن صياغة هذه الخطط جاءت في أعقاب عودة الرئيس ترامب إلى البيت الأبيض، مما أدى إلى تغيير في النهج الأمريكي مقارنة بإدارة بايدن، التي عارضت إعادة احتلال غزة.

ونقل التقرير عن مصدر إسرائيلي قوله، إن "الإدارة السابقة أرادت إنهاء الحرب، أما ترامب فيريد تحقيق النصر فيها"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة ترى في هزيمة حماس مصلحة استراتيجية عليا.

ووفقًا للخطة التي كشفت عنها الصحيفة، يعتزم جيش تجنيد عدة فرق قتالية لتنفيذ عملية اجتياح جديدة للقطاع، والسيطرة على مناطق واسعة منه. كما تشمل الخطة إجبار 2.2 مليون فلسطيني على التجمع في منطقة إنسانية صغيرة على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط.

وفي حال تنفيذها، ستتولى إسرائيل فعليًا إدارة قطاع غزة، لتعيد احتلاله بعد نحو 20 عامًا من انسحابها منه عام 2005. ويشير التقرير إلى أن هذه الخطة ستؤدي إلى نقل ملايين الفلسطينيين إلى منطقة ضيقة، وهو ما قد يثير تداعيات إنسانية وسياسية واسعة.

وتضيف الصحيفة انه وكجزء من الخطة، تدرس إسرائيل إمكانية التحكم في توزيع المساعدات الإنسانية داخل غزة، إذ أجرى جيش تقييمًا لكمية السعرات الحرارية المطلوبة لكل فلسطيني. وتدرس القيادة العسكرية خيارات مختلفة لتوزيع المساعدات، سواء بشكل مباشر أو عبر مقاولين من القطاع الخاص، بهدف منع حماس من الاستفادة منها.

يذكر انه حتى الآن، اعتمد الجيش الإسرائيلي تكتيك العمليات القتالية عالية الكثافة، حيث كان يشن هجمات ثم ينسحب، قبل أن يشن غارات جديدة لاستهداف بقايا حماس.

لكن بحسب مسؤول عسكري إسرائيلي، فإن الخطة الجديدة تمثل "نوعًا مختلفًا تمامًا من القتال"، وتشمل مراحل تمتد لعدة أشهر، تتضمن "القتال، تحقيق النصر، ثم إدارة الوضع".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يعتقل 25 مواطنا من الضفة بينهم سيدة ديوان الجريدة الرسمية يُصدر العدد (224) من جريدة الوقائع الفلسطينية "الخارجية" تقرر فتح مكتب تصديقات في محافظة طولكرم تسهيلاً على المواطنين الأكثر قراءة تفاصيل اجتماع وفد حماس مع وزير خارجية تركيا في أنقرة الرئاسة الفلسطينية تُطالب الإدارة الأميركية بوقف العدوان على غزة محدث: إدانات عربية ودولية لتجدّد عدوان الاحتلال على غزة بن غفير يعود رسميا إلى حكومة نتنياهو بعد استئناف الحرب على غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

“وول ستريت جورنال”: الجيش الأمريكي يطلق أكبر عملية إعادة هيكلة له منذ الحرب الباردة

 

يمن مونيتور/قسم الأخبار

بدأ الجيش الأمريكي تنفيذ أكبر عملية إعادة هيكلة له منذ نهاية الحرب الباردة، عبر تزويد كل فرقة قتالية بنحو ألف طائرة مسيرة، إلى جانب التخلص من الأسلحة والمعدات التي أصبحت متقادمة.

وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية في تقرير إن هذه الخطة جاءت نتيجة أكثر من عام من التجارب أجراها الجيش في ميدان التدريب الواسع في ولاية بافاريا الألمانية، بالإضافة إلى قواعد أمريكية أخرى، حيث استندت إلى دروس مستخلصة من الحرب الدائرة في أوكرانيا، التي غيرت فيها الطائرات غير الصغيرة، والمستخدمة بكثافة، شكل ميدان المعركة.

وأوضحت أنه إذا ما تم تنفيذ هذه الخطة كما هو مرسوم لها، فإن الفرق العشر العاملة في الخدمة الفعلية ستتحول بشكل كبير إلى استخدام الطائرات المسيرة في مهام المراقبة، ونقل الإمدادات، وتنفيذ الهجمات.

وحسب الصحيفة فإنه لجمع الخبرات من الصراع الأوكراني، أجرى ضباط أميركيون مقابلات مع عناصر من الجيش الأوكراني، كما استشاروا متعاقدين تعاونوا مع القوات الأوكرانية بشأن الأساليب المبتكرة في استخدام الطائرات المسيّرة”.

وقال العقيد دونالد نيل، قائد فوج الفرسان الثاني الأمريكي: “علينا أن نتعلم كيفية استخدام الطائرات المسيرة والقتال بها، وكيفية توسيع إنتاجها واستخدامها في معاركنا، حتى نتمكن من الرؤية لما بعد خط البصر. لقد كانت لدينا طائرات مسيّرة منذ انضمامي إلى الجيش، لكنها كانت قليلة للغاية”.

وقد برزت جهود دمج الطائرات المسيّرة في التدريبات بشكل واضح في شهر فبراير، عندما شارك لواء من فرقة الجبال العاشرة في تمرين قتالي ضد خصم افتراضي. وكان ميدان التدريب الواسع في هوهينفلس يستخدم خلال الحرب الباردة للتحضير لحرب مدرعات محتملة ضد هجوم سوفييتي على أوروبا الغربية.

وقال الجنرال المتقاعد جاك كين، الذي شغل منصب نائب رئيس أركان الجيش الأمريكي وكان من بين من شهدوا التمرين: “لقد أصبح القتال البري قتالا عبر الطائرات المسيرة. إذا تم رصدك، فقد تقتل. فجندي يحمل قاذفة صواريخ، أو دبابة، أو مركز قيادة وسيطرة، أو موقع مدفعية، جميعها يمكن أن تستهدف بسرعة عبر الطائرات المسيرة”.

وكشفت “وول ستريت جورنال” أن خطط الجيش الأمريكي لا تقتصر على الطائرات المسيرة فحسب، بل تشمل قدرات أخرى “ضمن مسعى لتقوية الردع تجاه روسيا والصين، وذلك بعد سنوات طويلة من تركيز الجيش على قتال التمردات في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى”.

وذكرت أن الجيش “يعمل أيضا على تطوير وسائل لربط الجنود على أرض المعركة من خلال استخدام الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والتقنيات الرقمية الحديثة، كما يخطط لتوفير مركبة جديدة خاصة بفصائل المشاة. ويعتزم الجيش استثمار نحو 3 مليارات دولار لتطوير أنظمة أكثر فاعلية لإسقاط الطائرات المسيرة المعادية، إلى جانب تعزيز قدراته في مجال الحرب الإلكترونية”.

ويُقدّر مسؤولو الجيش أن خطة التحوّل هذه ستتطلب استثمارات تصل إلى 36 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة، على أن يتم تمويلها من خلال وقف العمل ببعض الأنظمة القديمة والاستغناء عن أخرى، وهي خطوات تتطلب موافقة من الكونغرس.

وتُعرف هذه الخطة باسم “مبادرة تحول الجيش” (Army Transformation Initiative)، وتأتي بالتزامن مع جهود وزارة كفاءة الحكومة بقيادة إيلون ماسك لتقليص الإنفاق وعدد الموظفين في المؤسسات الفيدرالية.

وقد التقى رئيس أركان الجيش، الجنرال راندي جورج، ووزير الجيش، دانيال دريسكول، بنائب الرئيس جيه دي فانس مؤخرا لعرض الخطة والتأكيد على أنها تتضمن تحسينات في القدرات مقابل تقليصات تعويضية، وفق ما صرح به مسؤول في البنتاغون. وقد أقر وزير الدفاع، بيت هيغسيث، الخطة رسميا هذا الأسبوع من خلال توجيه وقعه.

وقد قرر الجيش وقف شراء مركبات “هامفي” (Humvee) التي كانت المركبة القياسية لعقود، كما سيتوقف عن شراء مركبة القتال التكتيكية الخفيفة المشتركة (Joint Light Tactical Vehicle). كذلك قرر إيقاف شراء دبابة M10 الخفيفة، والتي ثبت أنها أثقل وأقل فاعلية مما كان متوقعا عند انطلاق البرنامج قبل عشر سنوات. كما يخطط الجيش لتقاعد بعض مروحيات الأباتشي الهجومية القديمة، إلى جانب تقليص عدد الموظفين المدنيين، بهدف تحقيق وفورات إضافية.

وقد تم بالفعل تجهيز ثلاثة ألوية وهي تشكيلات قتالية تضم ما بين 3000 إلى 5000 جندي وتشكل الركيزة الأساسية للفرق، ببعض الأنظمة غير المأهولة الجديدة، فيما تهدف الخطة إلى تحويل بقية القوات العاملة إلى هذا النموذج خلال العامين المقبلين، بحسب ما أكده دريسكول. وعادة ما تتألف الفرقة القتالية من ثلاثة ألوية.

أما الفرق التي لم تبدأ بعد في دمج هذه التكنولوجيا الجديدة، فهي لا تزال تعتمد على نحو 12 طائرة مسيّرة للمراقبة بعيدة المدى، تم نشرها لأول مرة منذ أكثر من عقد.

ومن جهة أخرى، فإن مشاة البحرية (Marines) تخلوا عن دباباتهم كجزء من خطة إعادة هيكلة منفصلة تهدف إلى إنشاء فرق قتالية صغيرة مزودة بصواريخ، قادرة على التنقل بين الجزر في المحيط الهادئ الغربي لتنفيذ ضربات ضد الأسطول الصيني في حال نشوب صراع.

ورغم أن خطة الجيش تهدف إلى تعزيز القدرات في كل من آسيا وأوروبا، فإنها لا تزال تتضمن اقتناء دبابات جديدة، وصواريخ بعيدة المدى، وطائرات دوارة مائلة (tilt-rotor)، وأنظمة تقليدية أخرى.

وسيتعين على القاعدة الصناعية الأمريكية توسيع إنتاجها لتلبية متطلبات هذه التكنولوجيا الحديثة، والتي تعتمد في كثير من الأحيان على تقنيات جاهزة ومكونات تجارية.

المصدر: “وول ستريت جورنال”

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: طائراتنا أغارت على منطقة مجاورة للقصر الرئاسي السوري
  • “وول ستريت جورنال”: الجيش الأمريكي يطلق أكبر عملية إعادة هيكلة له منذ الحرب الباردة
  • ألف طائرة مسيّرة لكل فرقة قتالية: الجيش الأميركي يطلق أكبر تحول عسكري منذ الحرب الباردة
  • عاجل. رئيس أركان الجيش الإسرائيلي لا يستبعد توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة ويتوعد بتدمير حماس
  • الجيش الإسرائيلي: إجلاء 3 مواطنين سوريين دروز لتلقي العلاج الطبي داخل إسرائيل بعد إصابتهم في سوريا
  • الجيش الإسرائيلي يستدعي عشرات آلاف عناصر الاحتياط بهدف توسيع الحرب
  • نائب أمير مكة يطلع على التقرير السنوي لمحافظة الطائف
  • «مفاوضات غزة» بين تأكيد حدوث انفراجة ونفي إسرائيل
  • حماس: إسرائيل تستخدم "سياسة التجويع" كسلاح حرب
  • أمير القصيم يتسلّم التقرير السنوي لأعمال أمانة المنطقة