3 عادات يومية تسبب الاكتئاب.. احذرها
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
يعاني عدد كبير من الأفراد من الإصابة بمرض الاكتئاب والذي يعد من أكثر الأمراض النفسية انتشارًا، وتلعب أنماط الحياة المختلفة دورًا كبير في انتشار الاكتئاب من عدمه، كما أن هناك عددا من العوامل البيولوجية والنفسية التي يكون لها دور رئيسي في تطور الاكتئاب، لذلك سنتعرف خلال السطور التالية على تأثير أنماط الحياة على الصحة النفسية للفرد.
في دراسة حديثة تم إجراؤها لدراسة تأثير الأنشطة اليومية غير المنتظمة السلبي على الحالة المزاجية للفرد وظهور أعراض الاكتئاب، حيث أن التغير في أنماط الحياة كتغير توقيتات النوم، أو النشاط البدني للفرد خلال الأيام المختلفة، أو تعرض الفرد للضوء الطبيعي من الشمس، قد يؤثر بشكل كبير على الصحة العقلية، وذلك وفقًا لما جاء في موقع تايمز ناو.
التحديات اليوميةفي وتيرة الحياة السريعة والتطلعات الكبيرة التي ينظر إليها الفرد والرغبة في الوصول إلى كافة الآمال والطموحات وسط كم هائل من التحديات اليومية، وهو ما يصعب من الحفاظ على ثبات عاداتنا اليومية، حيث أن الفرد في بعض الأوقات يقوم بقضاء ساعات كثيرة تحت ضوء الشمس في الهواء الطلق، وأوقاتًا أخرى يمكث في المنزل ولا يتعرض إلى ضوء الشمس، وفي أوقات أخرى يمارس نشاط بدني كبير وأوقات غيرها لا يقوم بأي نشاط بدني، وتلك التغيرات في العادات اليومية وتغير نمط الحياة تؤثر على الصحة النفسية للفرد.
الحفاظ على روتين ثابتقامت الدراسة بمتابعة عدد 6800 بالغ أمريكي، حيث تمت دراسة تأثير تعرضهم للضوء على صحتهم النفسية، وكذلك تأثير حركاتهم اليومية ومستويات النشاط على زيادة حجم الاكتئاب من عدمه لديهم ، حيث أكدت النتائج على ضرورة الحفاظ على روتين ثابت للفرد خاصة في المستويات الخاصة بالحركة والنشاط اليومي وكمية التعرض للضوء الطبيعي.
أوجدت الدراسة أيضًا أن الأفراد الذين لديهم روتين غير منتظم في مستويات النشاط وكذلك تعرض متذبذب ومتقلب للضوء الطبيعي هم أكثر عرضة للإصابة بأعراض الاكتئاب.
اضطرابات النومأشارت الدراسة إلى أن الاضطراب في مواعيد النوم ودوراته المختلفة وأنماط النشاط اليومي يؤثر بالسلب على الصحة النفسية وذلك بسبب عدم الاستقرار والروتين غير المنتظم الذي يسبب خلل في الساعة البيولوجية للجسم والتي لها دور رئيسي في تنظيم مستويات الطاقة والمزاج والصحة العامة للفرد.
كيفية الحفاظ على الصحة النفسية؟اتباع نظام غذائي متوازن.اتباع دورة نوم منتظمة.الحفاظ على التعرض اليومي لأشعة الشمس.الحفاظ على النشاط اليومي وأداء التمارين الرياضية.ممارسة تمارين اليقظة والاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق.تقليل وقت التعرض للشاشات خاصة قبل النوم.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاكتئاب العادات اليومية مرض الاكتئاب الأمراض النفسية تطور الاكتئاب على الصحة النفسیة الحفاظ على
إقرأ أيضاً:
عادات شائعة تتلف الكلى بصمت
إنجلترا – تلعب الكلى دورا أساسيا في الحفاظ على صحة الجسم، فهي تزيل الفضلات والسوائل الزائدة والشوارد من الدم، وتنظّم ضغط الدم وتنتج خلايا الدم الحمراء وتساعد في توازن الكالسيوم.
لكن عند تلفها، تبدأ الفضلات والسوائل بالتراكم، ويختل توازن الشوارد، ما يؤدي إلى مضاعفات تشمل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب ومشاكل في العظام، وقد يتطور الأمر إلى فشل كلوي.
ولتفادي هذه النتائج، يمكن اتخاذ خطوات وقائية بسيطة من خلال تعديل نمط الحياة وتجنّب بعض العادات اليومية الضارة.
وفيما يلي أبرز العادات التي تؤذي كليتيك دون أن تدري:
– الإفراط في استخدام مسكنات الألم
قد تضر المسكنات المضادة للالتهابات، مثل الإيبوبروفين والأسبرين، بأنابيب الكلى الدقيقة، خاصة عند كبار السن أو من يعانون من أمراض مزمنة. لذلك، يجب استخدام هذه الأدوية لفترات قصيرة، وبالجرعات الموصى بها، وتحت إشراف طبي لمن لديهم تاريخ مرضي كلوي.
– شرب كميات غير كافية من الماء
تحتاج الكلى إلى الماء لطرد الفضلات. فالجفاف يؤدي إلى تركيز البول وزيادة فرص تكوّن الحصوات والتهابات المسالك البولية.
لذا، يُنصح عادة بشرب ما بين 1.5 إلى 2 لتر يوميا، ما لم تكن هناك حالة صحية تتطلب تقييد السوائل.
– الإفراط في استهلاك الكحول
يؤثر الكحول على توازن السوائل وقد يرفع ضغط الدم، ما يرهق الكلى. كما أن الكبد المتضرر من الكحول يضغط بدوره على الكلى.
– التدخين
يحتوي دخان السجائر على مواد سامة، مثل الكادميوم، تضر الكلى مباشرة. كما يُضعف التدخين الأوعية الدموية ويزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة أخرى، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، ما يفاقم خطر تلف الكلى.
– زيادة الوزن والسمنة
تؤدي السمنة إلى تغيّرات هرمونية واضطرابات في توازن المواد الكيميائية بالجسم، ما يزيد خطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب، وهما عاملان أساسيان في تطوّر أمراض الكلى.
ويُنصح باتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة، خمسة أيام أسبوعيا.
– الإفراط في تناول الأطعمة المعالجة والمالحة
تحتوي الأطعمة فائقة المعالجة، مثل اللحوم المصنعة والمشروبات الغازية والخبز المعبأ، على مستويات عالية من الملح والدهون والسكريات والمواد الحافظة، وقد ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى بنسبة 24%. كما أن الأنظمة الغنية بالصوديوم ترهق الكلى وتضعف قدرتها على أداء وظائفها.
وينبغي عدم تجاوز استهلاك 6 غرامات من الملح يوميا (ما يعادل ملعقة صغيرة).
– قلة النوم
تؤكد الدراسات أن النوم أقل من 6 ساعات أو أكثر من 10 ساعات، يرتبط بزيادة احتمال الإصابة بأمراض الكلى المزمنة. ويتراوح النوم المثالي بين 7 إلى 9 ساعات يوميا لمعظم البالغين.
ورغم أن هناك عوامل لا يمكن التحكم فيها، مثل التقدّم في السن أو التاريخ العائلي، إلا أن تجنّب هذه العادات السيئة يمكن أن يحسن صحة الكلى ويقي من أمراضها.
التقرير من إعداد ديبا كامدار، المحاضرة الأولى في ممارسة الصيدلة بجامعة كينغستون.
المصدر: ساينس ألرت