«كلينيدو» تتأهل لنهائيات برنامج الفرصة.. تلبي احتياجات المرضى
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
نجحت شركة «كلينيدو» الناشئة في قطاع التكنولوجيا الطبية، في الفوز في نصف النهائيات والصعود إلى النهائيات بالموسم الثاني من برنامج الفرصة لدعم الشركات الناشئة الذي تقدمة الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON، وخلال تنافسات النصف نهائي للبرنامج حققت كليندو الفوز على 3 شركات وحصدت جائزة بقيمة 250 ألف جنيها ، كما تم اختيارها من ضمن أفضل 30 شركة ناشئة في مصر بعد حصول مشروعها المقدم في البرنامج على أعلى نسبة تصويت من لجنة التحكيم.
وتعقيبا على نجاحات كليندو في مراحل تنافس برنامج الفرصة قال مينا شوقي، الرئيس التنفيذي للشركة في بيان له: «سعداء بالفوز في المسابقة وسعادتنا أكبر نظرا لقوة الشركات المنافسة رغم المرور بالعديد من التحديات، وهدفنا دائما النهوض بالقطاع الطبي في مصر عن طريق تطبيق حلولنا التكنولوجية لمساعدة وتلبية احتياجات المرضى».
«كلينيدو» تهدف إلى حل المشاكل التي تواجه المرضىوأشار «شوقي» إلى أن «كلينيدو» هي شركة ناشئة مختصة بتقديم حلول تكنولوجية للقطاع الطبي في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تهدف إلى أن تكون رفيق الرعاية الصحية للمرضى عن طريق حل المشاكل التي تواجههم خلال رحلتهم الصحية، حيث تستخدم كلينيدو تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لمساعدة المريض في الوصول لأنسب تخصص وأنسب دكتور بناءً على أعراضه المرضية كما تهتم أيضا بالجانب التوعوي للمريض عن طريق متابعته بمواضيع ومقالات طبية مناسبة لحالته، وكل هذا يستطيع أن يحصل عليه المريض باستخدام صوته فقط لتكون تجربة الرعاية الصحية متميزة و مناسبة لكل مريض.
يذكر أن «كلينيدو» هي شركة مصرية أسسها في أسيوط كلا من (وائل سليمان - مينا شوقي - هيثم عصام) عام 2020 مع بداية تفاقم أزمة كوفيد 19 وبالرغم من ذلك نجحت في الحصول على تمويل كبير مكنهم من الوصول إلى أكثر من 9000 فرد من مقدمي الرعاية الصحية في مصر منذ إنشائها، وخدمت الشركة أكثر من 350 ألف مريض خلال 3 سنوات فقط من إنشائها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشركات الناشئة القطاع الطبي في مصر الرعاية الصحية برنامج الفرصة فی مصر
إقرأ أيضاً:
هل ستكون خطة وزارة الكهرباء الصيفية كافية لتلبية احتياجات المواطنين؟
أبريل 9, 2025آخر تحديث: أبريل 9, 2025
المستقلة/- مع ارتفاع درجات الحرارة المرتقب في فصل الصيف، تتزايد المخاوف حول قدرة وزارة الكهرباء على تلبية احتياجات المواطنين في ظل الأزمات المتكررة في قطاع الطاقة. وزارة الكهرباء أعلنت عن خطة التجهيز الصيفية التي تشمل إدخال عدة مشاريع ومحطات إلى الخدمة، لكنها تواجه تحديات عدة قد تجعل هذه الخطة عرضة للفشل، مثل ضعف تنفيذ مشاريع الجباية وقلة التزام متعهدي المولدات بالتسعيرات الرسمية.
الخطة الصيفية التي تبدأ في أيار المقبل تهدف إلى تعزيز الإنتاج الكهربائي، إلا أن الحديث عن “الصيانة والتحسينات” قد يثير تساؤلات حول مدى جاهزية الشبكة الوطنية لمواجهة الذروة الصيفية. فهل سيصمد النظام أمام الاحتياجات المتزايدة، أم أن الأزمة ستزداد حدة؟
وفي الوقت الذي تسعى فيه وزارة الكهرباء إلى تطبيق مشروع الجباية بشكل “فعّال”، يبدو أن الأمل في تحصيل إيرادات إضافية وتحسين الشبكة قد لا يكون كافياً لمواجهة الاحتياجات اليومية. فقد أشار الخبراء إلى أن المشروع قد يخفف الضغط على الشبكة، لكن هذا يتطلب تطبيقاً دقيقاً، خاصة في ظل تنامي الاستهلاك في ظل الارتفاع الكبير في درجات الحرارة.
من جهة أخرى، شهدت العاصمة بغداد ومناطق أخرى مشكلة مزمنة تتعلق بمولدات الكهرباء الأهلية، حيث أعلن عضو مجلس محافظة بغداد يحيى الخزعلي عن خطط لدعم هذه المولدات الصيف المقبل، لكن مع استمرار المشاكل مثل التلاعب في توزيع حصص الوقود (الكاز) وعدم التزام المتعهدين بالتسعيرات الرسمية، يبقى السؤال: هل ستكون هذه الإجراءات كافية لمعالجة الأزمة؟
قد تشهد بغداد هذا الصيف موجة جديدة من الاحتجاجات بسبب المشاكل المستمرة في قطاع الكهرباء، خاصة أن العديد من المواطنين يشكون من سوء الخدمة وارتفاع الأسعار، مما قد يفاقم المشهد ويزيد من الغضب الشعبي. فهل ستستطيع الحكومة العراقية أخيرًا تحقيق توازن بين زيادة الإنتاج، والتحكم في الاستهلاك، وتوفير الطاقة اللازمة في ظل الظروف الاستثنائية؟ الإجابة على هذا السؤال ستحدد إلى حد بعيد مصير خطة وزارة الكهرباء.