أوبن أيه آي: تحديثات جديدة في تشات جي بي تي لحوار أكثر سلاسة
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
الاتحاد (أبوظبي)
أعلنت شركة أوبن أيه آي، عن تحديثات جديدة لميزة وضع الصوت المتقدم، في "تشات جي بي تي"، لجعل المساعد الصوتي أكثر سلاسة وطبيعية وأقل مقاطعة للمستخدمين أثناء التحدث.
وتتيح ميزة وضع الصوت المتقدم إعطاء تعليمات صوتية وسماع استجابة تشات جي بي تي، بنبرة طبيعية شبه بشرية، مما يجعل التفاعلات أكثر سلاسة وسرعة.
تجربة محادثة أكثر سلاسة
أوضحت مانوكا ستراتا، الباحثة في أوبن أيه آي، في مقطع فيديو نُشر على قنوات الشركة الرسمية، أن التحديث الجديد يعالج مشكلة شائعة في المساعدات الصوتية، حيث كانت تقاطع المستخدم عند التوقف لالتقاط الأنفاس أو التفكير، وفق موقع techcrunch.
تحسينات للمستخدمين المجانيين والمشتركين
بات بإمكان المستخدمين المجانيين التحدث إلى تشات جي بي تي، من دون خوف من الانقطاعات غير المرغوب فيها. أما المشتركون في خطط Plus وTeams وEdu وBusiness وPro، فسيحصلون على تجربة صوتية أكثر تطورًا، تتسم بقدر أكبر من التفاعل والوضوح والإبداع في الردود.
منافسة قوية في عالم المساعدات الصوتية
تأتي هذه التحسينات وسط منافسة شديدة في مجال المساعدات الصوتية الذكية، حيث لفتت شركة Sesame الناشئة، المدعومة من Andreessen Horowitz، الأنظار بمساعديها الصوتيين "مايا" و"مايلز" اللذين يتمتعان بصوت طبيعي للغاية. كما تستعد أمازون لإطلاق الجيل الجديد من أليكسا، فيما تطوّر جوجل مساعدها الذكي Gemini.
هل اقتربنا من المساعد الصوتي المثالي؟
تهدف أوبن أيه آي إلى جعل المحادثات مع الذكاء الاصطناعي أكثر واقعية وطبيعية، وهو تحدٍ تسعى جميع الشركات لمواجهته مع تقدم التكنولوجيا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تشات جي بي تي أوبن إي آي تشات جی بی تی أوبن أیه آی
إقرأ أيضاً:
هل تغيّر أدوات الذكاء الاصطناعي وجه السياحة والفنادق؟
تكثر الأدوات التي تتيح توظيف الذكاء الاصطناعي في العمل الفندقي يوما بعد يوم، لكن العاملين في القطاع، المجتمعين في باريس لحضور معرض "فود هوتيل تِك"، رأوا أن الثورة الفعلية في هذا المجال ستتمثل في أول وكلاء سفر قائمين على الذكاء الاصطناعي.
وتخطط شركة "أمازون" الأميركية العملاقة لإطلاق خدمة مساعدة النزلاء أو "الكونسيرج" الرقمية في أوروبا بواسطة أداتها للمساعدة الصوتية "أليكسا" مع مكبّر صوت متصل وشاشة تعمل باللمس، بعدما كانت وضعتها في الخدمة في الولايات المتحدة.
ويمكن أن يطلب نزيل الفندق من هذا البرنامج الرقمي "معلومات عامة عن الوجهة ومعلومات محددة عن الفندق، مثل وقت الإفطار، وكذلك خدمات ملموسة، منها مثلا (أحتاج إلى منشفة) أو (أريد حجز سيارة أجرة).. أي كل ما يستلزم (اليوم) من النزيل مراجعة مكتب الاستقبال"، وفق ما شرحت سيفيرين فيلاردو، مديرة "أليكسا إنتربرايز" في "أمازون".
أما مدير السياحة والتنقل في "غوغل" شارل أنطوان دورون، فأوضح أن الهدف من الاستعانة بالذكاء الاصطناعي في الفنادق لتولي مهام كالترجمة المباشرة والمساعدة التسويقية "يتمثل في توفير الوقت كي يتمكن الموظفون من التركيز على وظائفهم".
إعلانلكنه رأى أن "السباق لا يزال في بدايته"، معتبرا أن ما سيُغيّر قواعد اللعبة هو "أداة لحجز الرحلات الجوية، وتقديم توصيات في شأن الوجهات.. لكنّ هذه المرحلة لم تحن بعد، وهي ستشكّل المحور الحقيقي لقطاعنا".
ولكن استخدام الذكاء الاصطناعي لا يزال في كثير من الأحيان خجولا في الفنادق. ففي فرنسا، لا تستعين 63% من الفنادق على الإطلاق بهذه التكنولوجيا، بحسب دراسة أجراها "أومي"، أبرز اتحاد لأصحاب العمل في هذا القطاع.
وقالت المسؤولة في الاتحاد فيرونيك سيجيل "عددنا قليل جدا".
ففي مؤسستيها القائمتين بشرق فرنسا، تستخدم سيجيل الذكاء الاصطناعي للرد على تعليقات النزلاء عبر الإنترنت. وقالت "إنه يوفر لنا الوقت والطاقة لأنه يحد من الملاحظات الصغيرة المزعجة".
من ناحية أخرى، لم يقنعها اختبار أداة تستخدم الذكاء الاصطناعي للإجابة عن أسئلة النزلاء في الغرف، كتلك التي توفرها "أمازون"، إذ "لم يستخدمها سوى عدد قليل جدا من الزبائن".
ومع ذلك، أكد شارل أنطوان دورون من "غوغل" أن وكلاء السفريات الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي آتون. وقال "علينا أن نكون مستعدين"، داعيا القطاع إلى التفكير في كيفية التكيف مع هذا الواقع "بدلا من مقاومته".
"تطفلي"ورغم ذلك، فإن فيرونيك سيجيل دعت إلى المساواة في التعامل، إذ لاحظت أن "منصات الحجز مثل (بوكينغز كوم) لا تشارك بيانات الزبائن، وتعتبر أنها لا تصبح ملكا لنا إلا وقت تسجيل الوصول" إلى الفندق، مما يحد من إمكان استثمار هذه البيانات والتموضع على أساسها.
ويخوض أصحاب الفنادق معركة على المستوى الأوروبي في شأن هذه القضية في إطار قانون الأسواق الرقمية للاتحاد الأوروبي الذي يهدف إلى مكافحة إساءة استغلال الوضع المهيمن في القطاع الاقتصادي.
إعلانورأت فيرونيك سيجيل أيضا أن خدمة الزبائن في القطاع الفندقي "ستمر دائما بالعنصر البشري. والذكاء الاصطناعي وسيلة للقيام بذلك بشكل أفضل، لكنّ كثيرا من النزلاء يرغبون في وجود شخص أمامهم".
وفي سلسلة فنادق "بست وسترن فرانس"، يُستخدَم الذكاء الاصطناعي لجعل عروض الإقامة والخدمة مناسبة لكل شخص بحسب احتياجاته. وقالت مديرة التسويق والتواصل في المجموعة في فرنسا ميلاني ليليفيك "تجد نسبة كبيرة من الزبائن هذا التخصيص إيجابيا، بينما يجده عدد صغير تطفليا".
ويمكن أن يكون استخدام الذكاء الاصطناعي أكثر تحفظا، على غرار ما توفره "هابينينغ ناو"، وهي أداة مصممة لمساعدة الفنادق على توقع ذروة الطلب وإدارة المخزون وأسعار الغرف بشكل أفضل، استنادا إلى تحليل كل الأحداث والطقس في بيئة فندق معين.
وقال مؤسس أداة الذكاء الاصطناعي الفرنسية هذه غريغوار مياليه "الهدف هو أن الإشغال كاملا يوم الحدث". وأضاف "إذا كان الفندق ممتلئا لمدة طويلة قبل الحدث، فذلك لأنه ليس مكلفا جدا، وإذا لم يكن ممتلئا (في اليوم نفسه) فذلك لأنه مكلف جدا".