قرعة متوازنة لـ «الزعيم» و«الملك» في «الأبطال»
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
معتز الشامي (دبي)
أوقعت قرعة دوري أبطال آسيا، التي أجرت ظهر في العاصمة الماليزية كوالالمبور، العين والشارقة في مجموعتين متوازنتين، حيث تنطلق البطولة للمرة الأولى في تاريخها 18و19 سبتمبر المقبل، وتستمر إلى أواخر مايو 2024.
وجاء «الزعيم» بطل الدوري، في الموسم قبل الماضي، وحامل لقب دوري الأبطال في «نسخة 2003»، ضمن المجموعة الأولى، التي تضم باختاكور الأوزبكي، والفيحاء السعودي، وآهال التركماني، على أن يستهل العين المشوار خارج ملعبه أمام باختاكور في طشقند 18 أو 19 سبتمبر.
فيما أوقعت القرعة «الملك» ضمن المجموعة الثانية مع السد القطري وناساف الأوزبكي، والفيصلي الأردني، على أن يلعب الشارقة مباراته الأولى أمام السد بملعبه.
ويحتاج «دورينا» إلى تقديم العين والشارقة مستويات متميزة في النسخة الجديدة، على أمل التأهل إلى الأدوار النهائية من البطولة، بهدف حصد المزيد من النقاط في التقييم المنتظر، للحفاظ على نسب مقاعدنا، عبر مقعد مباشر في «أبطال النخبة»، التي تنطلق موسم 2024-2025.
وبالنسبة لباقي مجموعات الغرب، ترأس الاتحاد السعودي المجموعة الثالثة التي تضم سيباهان الإيراني والقوة الجوية العراقي وأجمك الأوزبكي، بينما جاء الهلال السعودي على رأس «الرابعة»، التي ضمت ناساجي الإيراني، مومباي سيتي الهندي ونافباهور الأوزبكي، وضمت المجموعة الخامسة بيرسيبوليس الإيراني، والدحيل القطري والاستقلال الطاجيكي والنصر السعودي.
الجدير بالذكر أن البطولة التي تنطلق سبتمبر، شهدت تأهل 8 فرق للمرة الأولى في تاريخها إلى دور المجموعات وهي، الفيصلي الأردني، الفيحاء السعودي، نافباهور الأوزبكي، ووهان الصيني، نساجي الإيراني، فينتفوريت الياباني، هانوي الفيتنامي، بينما يعود فريقان غاباً منذ أكثر من عقد ونصف عن المشاركة في هذا الدور، وتحديداً بانكوك يونايتد التايلاندي الذي يشارك بعد 16 عاماً من الغياب، وتشجيانج الصيني الذي يعود للمشاركة بعد 12 عاماً من الغياب أيضاً.
وتقسيم الأندية المشاركة بالبطولة على 10 مجموعات، بواقع 5 مجموعات للغرب ومثلها للشرق، بحيث تضم كل منها 4 أندية، ويتأهل أول وثاني كل مجموعة إلى الدور التالي إلى جانب أفضل 3 فرق صاحبة الترتيب الثالث للغرب والشرق.
أخبار ذات صلة
المجموعات
- الأولى: باختاكور «أوزبكستان»، الفيحاء «السعودية»، آهال «تركمانستان»، العين «الإمارات»
- الثانية: السد «قطر»، ناساف «أوزبكستان»، الفيصلي «الأردن»، الشارقة «الإمارات».
- الثالثة: الاتحاد «السعودية»، سيباهان «إيران»، القوة الجوية «العراق»، أجمك «أوزبكستان».
- الرابعة: الهلال «السعودية»، ناساجي «إيران»، مومباي سيتي «الهند»، نافباهور «أوزبكستان».
- الخامسة: بيرسيبوليس «إيران»، الدحيل «قطر»، الاستقلال «طاجيكستان»، النصر «السعودية».
- السادسة: تشونبوك هيونداي «كوريا الجنوبية»، بانكوك يونايتد (تايلاند)، ليون سيتي سايلرز «سنغافورة»، كيتشي «هونج كونج».
- السابعة: يوكوهاما مارينوس «اليابان»، شاندونج تايشان «الصين»، كايا إيلويلو «الفلبين»، إينشيون يونايتد «كوريا الجنوبية».
- الثامنة: بوريرام يونايتد «تايلاند»، فينتفورت كوفو «اليابان»، ملبورن سيتي «أستراليا»، زيجيانج «الصين».
- التاسعة: أولسان هيونداي «كوريا الجنوبية»، كاوازاكي فرونتال «اليابان»، جوهور دار التعظيم «ماليزيا»، باثوم يونايتد «تايلاند».
- العاشرة: ووهان ثري تاونز «الصين»، بوهانج ستيلرز «كوريا الجنوبية»، هانوي «فيتنام»، أوراوا ريد دايموندز «اليابان».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال آسيا العين الشارقة الهلال السعودي النصر السعودي الاتحاد السعودي کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
التّكتّل الوطني المستقل: لبنان بحاجة إلى حكومة عادلة متوازنة
صدر عن "التّكتّل الوطني المستقل" بيان جاء فيه:
بعد المسار الإستنسابي وازدواجيّة المعايير التي اتّبعها الرئيس المكلّف نواف سلام، الذي أظهر انحيازاً فاضحاً لبعض القوى السياسية على حساب قوى أخرى، إذ أنه في الوقت الذي يدّعي فيه عدم رغبته في تمثيل الأحزاب السياسية، نراه يمنح قوى محدّدة وزارات سياديّة وخدماتيّة أساسية، وذلك في تناقض صارخ مع ما يُروّج له.
بناء عليه، نؤكّد في "التّكتّل الوطني المستقل" أنّ الدستور اللبناني وُجد ليُحترم ويُطبّق بعدالة على جميع الأفرقاء من دون تمييز، فلا يجوز أن يتعامل الرئيس المكلّف مع بعض الأطراف والأحزاب أو حتى المذاهب والطّوائف من موقع "المُستقوي"، بينما يرضخ لقوى حزبيّة وطائفيّة أخرى وحملات إعلاميّة، ضارباً عرض الحائط الدستور والميثاق الوطني.
من هنا نسأل:
هل المطلوب اليوم هو إنتاج حكومة حسان دياب جديدة؟
وهل الرّئيس المكلّف مُقتنع بكلامه عن العمل الحزبي والسياسي؟ وهل هو مقتنع حقاً أنّه شخصية حياديةّ وتاريخه خالٍ من الحياة السياسية والحزبية؟ ... أليس ذلك تضليل آخر للرأي العام؟
وهل من دولة في العالم تُقصي الأحزاب والقوى السياسية عن السلطة التنفيذية؟
أمام كلّ ما تقدّم، نطالب بأن تكون معايير تشكيل الحكومة واضحة وموحّدة، فيتمّ التعامل مع الجميع بمساواة، وفق أسس الدستور والميثاق الوطني، لا وفق الأهواء والمزاجية السياسية. كما نعوّل على فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، الذي نثق بأنه لن يقبل بمثل هذه السّياسات الكيدية والممارسات الإنتقائية التي تعمّق أزماته.
وانطلاقًا من مسؤوليّتنا الوطنيّة، نؤكد أننا لم ولن نكون في موقع المعطّل والعائق أمام إنتاج الحكومة، بل على العكس، نحن من دعاة تسهيل هذا العهد الجديد، حتى لو كان ذلك على حسابنا السياسي، فنحن نؤمن بأنّ مصلحة لبنان وشعبه فوق أيّ اعتبار شخصي وفئوي، لكننا في الوقت ذاته لن نقبل بسياسات الكيل بمكيالين التي تهدّد وحدة البلد واستقراره.
ختاماً، إن لبنان بحاجة إلى حكومة عادلة، متوازنة، تعكس إرادة اللبنانيين جميعًا، لا حكومة تصفية حسابات سياسية أو مصالح فئوية ضيّقة.
فيديو. السكوري : قانون الإضراب الجديد وسع الحريات النقابية