ماجد محمد
كشف نادي إيندهوفن الهولندي أن أحد لاعبيه تم تشخيصه بمرض السل النشط، وحسب صحيفة “آس” الإسبانية أن اللاعب المعني هو الإسباني لوكاس بيريز.
وأعلن النادي في بيان أمس الاثنين، عن إصابة أحد لاعبي الفريق الأول بالسل، مطالباً باحترام خصوصية اللاعبين ومؤكداً أنه لن يكشف عن هوية المصاب، لكن وسائل الإعلام سرعان ما رجحت أن يكون لوكاس بيريز هو المقصود.
وتبعا لتقارير الصحافة الإسبانية والهولندية، التي لم يؤكدها اللاعب أو النادي رسمياً، فإن لوكاس بيريز بصحة جيدة حالياً، لكنه سيخضع لعزل يمتد بين ثلاثة إلى أربعة أسابيع لتلقي العلاج بالمضادات الحيوية، مما يعني غيابه عن الملاعب خلال هذه الفترة. وبعد انتهاء العزل، سيتم تقييم حالته مجدداً لتحديد إمكانية عودته للتدريبات.
وعند استمرار غيابه، سيكون قد فاته ثلاث مباريات، مع تبقي خمس جولات فقط حتى نهاية الموسم، وسط شكوك حول قدرته على العودة قبل انتهاء الموسم الحالي.
وتم تفعيل البروتوكولات الصحية لفحص المخالطين المقربين للاعب وإجراء الاختبارات اللازمة لهم، وعلى الرغم من أن السل مرض معدٍ، إلا أن النادي أكد أن مخاطر انتقال العدوى لزملائه أو من خالطهم في الهواء الطلق ضئيلة، ولا توجد حتى الآن أي دلائل على وجود إصابات أخرى.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إيندهوفن الدوري الهولندي السل مرض خطير
إقرأ أيضاً:
فينيسيوس VS مشجعو برشلونة.. النيابة الإسبانية تتخذ قرارها
بغداد اليوم - متابعة
طلب مكتب المدعي العام المختص بجرائم الكراهية في برشلونة، اليوم الثلاثاء (25 آذار 2025)، حفظ القضية المفتوحة لاثنين من مشجعي برشلونة بتهمة الإهانات العنصرية ضد لاعب ريال مدريد البرازيلي فيسينيوس جونيور، في كلاسيكو تشرين الأول 2023.
وذكر مكتب المدعي العام في بيان، أنه "لم يتم التوصل إلى توضيح دقيق للتعابير التي استخدمها الأشخاص الخاضعون للتحقيق"، مشيرا الى أن "تلك العبارات، حتى لو كانت مسيئة، لم تؤد إلى (خروج جماعي عن النص) أو إحداث أي تعطيل للمباراة، وبالتالي لا يمكن اعتبارها جريمة تحريض على الكراهية.
وأضاف أن "القضية تم إحالتها إلى مكتب المساواة في المعاملة وعدم التمييز، بهدف ضمان الشروع في إجراءات أخرى ضد المشجعين المعنيين".
ويشار الى أن "القضية بدأت بناء على بيان صادر عن شرطة كتالونيا حول الهتافات والإهانات العنصرية التي وجهت إلى فينيسيوس جونيور أثناء المباراة بين الغريمين التقليديين، ريال مدريد وبرشلونة، على ملعب (لويس كومبانيس الأولمبي) في تشرين الأول 2023".
فيما تم التعرف على ثلاثة مشجعين من أنصار برشلونة، أحدهم قاصر، بفضل تسجيلات كاميرات الملعب وأقوال أحد الشهود، يعتقد أنهم وراء هذه الحادثة.
من جانبه، أكد فينيسيوس جونيور أنه شعر بالإهانة بسبب استخدام كلمات مثل "قرد" و"قرد غبي" ضده.
ومع ذلك، ذكر اللاعب أنه لم يسمع هذه التعبيرات مباشرة أثناء سير المباراة، بل علم بها لاحقا عند مشاهدة اللقطات المصورة.
المصدر: وكالات