ماجد محمد
كشف نادي إيندهوفن الهولندي أن أحد لاعبيه تم تشخيصه بمرض السل النشط، وحسب صحيفة “آس” الإسبانية أن اللاعب المعني هو الإسباني لوكاس بيريز.
وأعلن النادي في بيان أمس الاثنين، عن إصابة أحد لاعبي الفريق الأول بالسل، مطالباً باحترام خصوصية اللاعبين ومؤكداً أنه لن يكشف عن هوية المصاب، لكن وسائل الإعلام سرعان ما رجحت أن يكون لوكاس بيريز هو المقصود.
وتبعا لتقارير الصحافة الإسبانية والهولندية، التي لم يؤكدها اللاعب أو النادي رسمياً، فإن لوكاس بيريز بصحة جيدة حالياً، لكنه سيخضع لعزل يمتد بين ثلاثة إلى أربعة أسابيع لتلقي العلاج بالمضادات الحيوية، مما يعني غيابه عن الملاعب خلال هذه الفترة. وبعد انتهاء العزل، سيتم تقييم حالته مجدداً لتحديد إمكانية عودته للتدريبات.
وعند استمرار غيابه، سيكون قد فاته ثلاث مباريات، مع تبقي خمس جولات فقط حتى نهاية الموسم، وسط شكوك حول قدرته على العودة قبل انتهاء الموسم الحالي.
وتم تفعيل البروتوكولات الصحية لفحص المخالطين المقربين للاعب وإجراء الاختبارات اللازمة لهم، وعلى الرغم من أن السل مرض معدٍ، إلا أن النادي أكد أن مخاطر انتقال العدوى لزملائه أو من خالطهم في الهواء الطلق ضئيلة، ولا توجد حتى الآن أي دلائل على وجود إصابات أخرى.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إيندهوفن الدوري الهولندي السل مرض خطير
إقرأ أيضاً:
هل يستهدف قانون الرياضة الجديد النادي الأهلي؟..وزير الرياضة يحسم الجدل
حسم الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، الجدل المثار حول التعديلات المقترحة على قانون الرياضة، مؤكدًا أن المشروع لا يستهدف النادي الأهلي أو أي مؤسسة رياضية وطنية، بل يندرج ضمن خطة إصلاح شاملة تهدف إلى تطوير المنظومة الرياضية في مصر بما يتماشى مع المعايير الدولية والمواثيق الأولمبية.
وشدد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج "90 دقيقة" المذاع عبر قناة "المحور"، على أن ما يُثار بشأن وجود نية للتضييق على الأهلي غير دقيق، مضيفًا: "القانون ليس ضد الأهلي، ونكن كل التقدير والاحترام لمؤسساتنا الرياضية، ونعمل على دعمها وتطويرها لا العكس".
وأشار إلى أن بند الـ8 سنوات، الذي أثار جدلًا واسعًا مؤخرًا، لا يُمثل جوهر التعديلات، بل يأتي ضمن رؤية متكاملة تعمل عليها الوزارة منذ أكثر من ست سنوات، بمشاركة ممثلين عن الأندية والاتحادات الرياضية. وأكد أن جلسات الحوار المجتمعي التي ناقشت هذه التعديلات موثقة رسميًا بمحاضر تثبت مشاركة جميع الأطراف المعنية.
وأضاف الوزير أن الوزارة ملتزمة بالدستور المصري وبالمواثيق الدولية والأولمبية، وتسعى من خلال هذه التعديلات إلى صياغة قانون عصري يعزز استقلالية الكيانات الرياضية، ويراعي التطورات المتلاحقة على الساحة الرياضية محليًا وعالميًا.
وأوضح أن العمل يجري بالتنسيق الكامل مع الاتحادات الدولية لضمان توافق التعديلات مع المعايير العالمية، ولتفادي أي تعارض قد يعرّض مصر لعقوبات رياضية دولية.
وأكد على أن الهدف الأساسي من التعديلات هو دعم النمو والتطور المؤسسي للكيانات الرياضية، بما يضمن استدامة النجاحات التي تحققها الرياضة المصرية، وليس الحد من صلاحيات أي جهة أو نادٍ.