«القصة اللغز».. خليل مع البطائح.. خليل خارج قائمة البطائح!
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
علي معالي (دبي)
ربما تختلف العناوين، لكنها تصب كلها في «القصة الغريبة»، بين أحمد خليل النجم السابق للمنتخب الوطني، والبطائح، حيث يتدرب اللاعب لفترة طويلة مع «الراقي»، وضمته القائمة في الموسم الماضي، إلا أن اللاعب خارجها الآن، رغم أنه تدرب مع الفريق قبل بداية الموسم، سواء في بداية الإعداد الداخلي، أو معسكر النمسا، بل وشارك في بعض المباريات الودية، وهو يؤكد رغبة البطائح في استمرار خليل معهم للموسم الثاني على التوالي.
وتأتي قناعة القائمين على فريق الكرة بالنادي في وجود خليل «32 عاماً»، بين صفوف الفريق للاستفادة من خبراته الكبيرة، لأنه كان واحداً من ألمع النجوم بملاعبنا في فترات طويلة، بل وأحسن لاعب في آسيا عام 2015.
ويبقى «اللغز» الحائر مستمراً، واللاعب يتدرب مع الفريق، ولكن عقده انتهى، ويبقى «السؤال» هل يلتقط خليل الفرصة، لكي يعود من جديد لإعادة البريق الكروي، وبالتالي عليه أن يضحي نوعاً ما من أجل هذا الأمر، حتى وإن كانت على حساب المقابل المادي، خاصة أنه إذا لم يعد «خليل» هذا الموسم إلى الملاعب بشكل يتناسب مع إمكانياته يُصبح استمراره لاعباً في مواسم مقبلة أمراً صعباً.
ويدين خليل للبطائح خلال هذه الفترة بالكثير، بعد أن قام النادي بإعداده بشكل مناسب للموسم الجديد.
وفي جانب النادي، فإن الأمر ينحصر بين خيارين لحسم الموضوع، إما بالتعاقد مع اللاعب، أو إعلان فشل المفاوضات وتركه يرحل حسب وجهة نظره التي لا يعرفها الكثيرون حتى الآن.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين البطائح أحمد خليل
إقرأ أيضاً:
خليل الحية: وافقنا على مقترح الوسطاء ونأمل ألّا يعطله العدو الصهيوني
الثورة نت/..
صرح رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في قطاع غزة خليل الحية، أن “الحركة وافقت على مقترح تسلمته من الوسطاء لوقف إطلاق النار في غزة، معربًا عن أمله بعدم تعطيله من قبل العدو الصهيوني .
وقال الحية في كلمة مصورة له مساء اليوم السبت، “تسلمنا قبل يومين مقترحًا من الإخوة الوسطاء في مصر وقطر وتعاملنا معه بإيجابية ووافقنا عليه”.
وأضاف “نأمل ألا يعطل العدو المقترح الذي تلقيناه من الوسطاء ووافقنا عليه”.
وأردف “على مدار عام ونصف، خُضنا ومعنا الإخوةُ في فصائل المقاومة، مفاوضاتٍ مع العدو ومن خلال الوسطاء، وقد وضعنا أهدافاً لذلك، وفي مقدمتها وقف العدوان على شعبنا في غزة والتركيز على حقوق شعبنا المشروعة في أرضه ووطنه، والإفراج عن أسرانا من سجون العدو”.
وبيّن الحية أن “العدو لم يقبل لا بالجلوس على طاولة المفاوضات لبدء المرحلة الثانية، كما هو متفق عليه، ولا هو انسحبَ من محور صلاح الدين (فيلادلفي)، بل وعاد للحرب بشكل أكثر وحشية وعنفاً بالقتل والقصف والاجتياح في بعض مناطق القطاع، وأغلق المعابر ومنع دخول المساعدات”.
وزاد قائلًا: “مع ذلك تمسكنا بموقفٍ واضحٍ هو الالتزام بالاتفاق، وخاطبنا العالمَ أجمع بموقفنا، أننا لا نريد أي شيء جديد، نريد احترام ما تم التوقيع عليه وما ضمنه الضامنون، وأقرّه المجتمعُ الدولي”.
ولفت الحية إلى أن “رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو راوغ على مدار عام كامل وأجهض كل محاولات الوسطاء للتوصل إلى اتفاق”.
وأوضح أن “العدو ظل يماطل ويتهرب من استحقاقات الاتفاق لإنقاذ حكومة المجرم نتنياهو”.
وأشار الحية إلى أن “الحركة التزمت بكل بنود الاتفاق رغم انتهاكه مرارا من جانب قوات العدو”.
في سياق متصل قال الحية: “وصلنا إلى مراحل متقدمة في نقاشات تتعلق بشخصيات تتولى قيادة لجنة الإسناد المجتمعي في غزة”.
وشدد على أن “لا تهجير ولا ترحيل” مؤكدا أن “سلاح المقاومة خط أحمر وهو مرتبط بوجود العدو وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، فإذا ما زال العدو يبقى سلاحاً للشعب والدولة، يحمي مقدّراته وحقوقه”.
وفي الشان الداخلي قال الحية: “تحركنا لإنجاز وتحقيق وحدة شعبنا، وذهبنا إلى روسيا ثم الصين مرتين، وأبرمنا اتفاقاً واضحاً مثّلَ إجماع القوى والفصائل بتشكيل حكومة توافق وطني من خبراء”.
وأضاف “ثم استجبنا لاحقاً للمقترح المصري بتشكيل لجنة إسناد مجتمعي لإدارة قطاع غزة، تتحمل مسؤوليةَ القطاع كاملاً في كل المجالات، تتشكل من شخصياتٍ وطنيةٍ مستقلة، وأن يتسلموا عملهم بدءاً من لحظة الاتفاق، لقطع الطريق أمام أي دعاية يمكن أن يمارسها العدو”.
وأردف الحية: “وصلنا إلى مراحلَ متقدمةٍ في هذه الحوارات، وقدّمْنا مع عددٍ من القوى والفصائل للأشقاء في مصر، مجموعةً من الأسماء لأشخاصٍ مستقلين ومهنيين وخبراء، لإتمام عمليةِ التشكيل، ونأمل من الأشقاء في مصر أن يتمكنوا من الإسراعِ في تشكيلها بعدما أخذوا دعماً عربياً وإسلامياً لها”.
وتابع “نقول بصراحة لمن يراهن أن حماس وفصائل المقاومة يمكن أن تتخلى عن مسؤولياتها أو تسلم شعبنا وأهلنا لمصير مجهول يتحكم فيه الاحتلال وفق ما يريد، نقول لهم: أنتم واهمون”.