وقع زلزال قوي قبالة ساحل جزيرة ساوث إيلاند بنيوزيلندا اليوم الثلاثاء، وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية بأن قوة الزلزال بلغت 6.7 درجة على مقياس ريختر، وأنه وقع على عمق 21 كيلومتراً، وعلى مسافة نحو 160 كيلومتراً من مدينة ريفيرتون.
ولم ترد تقارير فورية حول وقوع أضرار، ولم يصدر تحذير من وقوع موجة مد عاتية (تسونامي)، ولكن وسائل الإعلام المحلية ذكرت أن الآلاف من السكان شعروا بقوة الزلزال.
وقدرت السلطات في البداية قوة الزلزال بـ6.8 درجة على مقياس ريختر.
وطالبت الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ المواطنين بالابتعاد عن الشواطئ، وحذرت من هبوب رياح قوية، وأمواج قد تمثل خطورة على السباحين وراكبي الأمواج والأشخاص الذين يقومون بالصيد.
وتقع نيوزيلندا على "حلقة النار" النشطة زلزالياً، وهي عبارة عن قوس من البراكين والخنادق المحيطية يبلغ طوله 40 ألف كيلومتر ويحيط بجزء كبير من المحيط الهادي.
Massive 6.7 Magnitude Earthquake Rocks Southern New Zealand; Urgent Tsunami Advisory Issued #earthquake #Zealand read more????????https://t.co/IsydxxMAEK pic.twitter.com/VCTOu8PwHM
— lama nemar (@LamaNemar29318) March 25, 2025المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوادث نيوزيلندا
إقرأ أيضاً:
المرصد الأمريكي: زلزال عنيف بقوة 6.8 درجات قبالة نيوزيلندا
ضرب زلزال قوي بلغت شدته 6.8 درجات على مقياس ريختر المحيط قبالة سواحل الجزيرة الجنوبية لنيوزيلندا، وذلك في الساعة 14:43 بالتوقيت المحلي يوم الثلاثاء.
ووفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، وقع الزلزال على عمق 10 كيلومترات وعلى بعد حوالي 100 كيلومتر من الجزيرة الجنوبية.
حتى الآن، لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار مادية نتيجة لهذا الزلزال. كما لم تصدر تحذيرات من حدوث موجات تسونامي عقب الهزة الأرضية.
وتُعرف نيوزيلندا بنشاطها الزلزالي العالي نظرًا لوقوعها على "حلقة النار" في المحيط الهادئ، وهي منطقة تشهد تصادم الصفائح التكتونية وتسبب زلازل وثورانات بركانية متكررة.
في السنوات الأخيرة، شهدت نيوزيلندا عدة زلازل قوية، بما في ذلك زلزال عام 2016 الذي بلغت قوته 7.8 درجات وأدى إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة
تُذكّر هذه الأحداث بأهمية الاستعداد والتأهب لمثل هذه الكوارث الطبيعية في المناطق النشطة زلزاليًا