محكمة سويسرية تبرئ بلاتيني وبلاتر من تهم الفساد بعد سنوات من التحقيقات
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
برأت محكمة استئناف سويسرية يوم الثلاثاء رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) السابق، ميشال بلاتيني، ورئيس الاتحاد الدولي (فيفا) السابق، السويسري جوزيف سيب بلاتر، من التهم المتعلقة بالفساد في قضية تعود إلى عام 2011.
وتأتي هذه البراءة بعد ما يقرب من عشر سنوات من التحقيقات، وحكم سابق بالبراءة في المحكمة الابتدائية.
في جلسة المحكمة، التي عقدت في مدينة موتينز شمال غرب سويسرا، رفضت محكمة الاستئناف الاستثنائية التابعة للمحكمة الجزائية الفيدرالية طلبات الادعاء، الذي كان قد طالب في مارس الماضي بسجن المتهمين لمدة 20 شهرًا مع وقف التنفيذ.
وتعود القضية إلى دفع مبلغ قدره 2 مليون فرنك سويسري (حوالي 1.8 مليون يورو) من قبل “فيفا” إلى بلاتيني في 2011، حيث اتهم الادعاء أن هذا المبلغ تم الحصول عليه بشكل غير قانوني.
وقد جرت التحقيقات في الفترة بين عامي 1998 و2002، حيث كان بلاتيني يعمل مستشارًا لبلاتر، وكان الطرفان قد وقعا عقدًا في عام 1999 يتفقان فيه على دفع راتب سنوي قدره 300 ألف فرنك سويسري من “فيفا” لصالح بلاتيني.
على الرغم من تبرئة بلاتيني وبلاتر في المحكمة الاستئنافية، لا تزال هناك إمكانية لتقديم استئناف أخير أمام المحكمة الفيدرالية السويسرية، ولكن فقط على أسس قانونية محدودة.
الجدير بالذكر أن هذه القضية كانت قد أثرت بشكل كبير على مسيرة بلاتيني، الذي كان يطمح للترشح لرئاسة “فيفا” في عام 2015، إلا أن هذه الاتهامات حالت دون تحقيق طموحه في الوصول إلى أعلى منصب كروي عالمي.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: 2 مليون فرنك سويسري استئناف المحكمة الفيدرالية براءة تحقيقات تهم الفساد جوزيف بلاتر فيفا
إقرأ أيضاً:
أغرب قضايا محكمة الأسرة.. طلبت من المحكمة إلزامه بالسماح بتنفيذ قرار الطاعة
زوجي طردني من مسكن الزوجية، وتركني معلقة لشهور، ورفض تطليقي حتي ينتقم مني ويضمن عدم ملاحقتي له للحصول على حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وبعد شهور من رفضه السماح لى بالدخول لمسكن الزوجية ذهب لمحكمة الأسرة ولاحقني بإنذار طاعة- تمهيدا لملاحقتي بتهمة النشوز- لإسقاط حقي في النفقات ومؤخ الصداق .
تلك واحدة من ألاف القصص التي تبدأ بسبب خلاف بسيط وتنتهي بتبادل الزوجين عشرات الدعاوي أمام محكمة الأسرة وأحيانا يترتب علي تلك المناوشات بين الزوج وزوجته -الانفصال-، وهو ما نرصده خلال سلسلة (أغرب قضايا محكمة الأسرة) .
وأشارت:" يئست من تغير سلوك زوجي، ولولا دفاعي عن أمواله منذ زواجنا لأفلس زوجي، وباع كل ممتلكاته، وعندما أعترض على تصرفاته، وطالبته بالحفاظ على حقوق أبنائي ثار وألحق بي ضرر مادي ومعنوي بعد أن أنهال علي ضربا، وباع عشرتنا، ورفض التواصل مع أبنائه منذ تلك اللحظة، لأعيش في عذاب وأنا مهدده على يديه".
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" السبب الرئيسي في انفصاله عني بسبب اعتراضي على إهماله وتبديده أموالنا، ليشن على حرب بسبب رفضي التفريط في حقوق أبنائي، واعتراضي على عدم تحمله المسئولية".
وأكدت الزوجة:" ذهبت للمحكمة وطلبت منهم إجبار زوجي على السماح لي بتنفيذ قرار الطاعة- وأثبت وفقا للشهود منعه لي من دخول مسكن الزوجية، وذلك في محاولة مني للتصدي لحيلته لإسقاط حقوقي الشرعية التي تتجاوز 680 ألف جنيه، وطالبت النفقة التي تجاوزت 30 ألف جنيه".
مشاركة