السفارات الأمريكية في أوروبا تحذر الزوار: "انتبهوا لتصرفاتكم"
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
بدأت بعض السفارات الأمريكية في الدول الأوروبية، بنشر تحذيرات صريحة على وسائل التواصل الاجتماعي للزوار المحتملين، محذرة إياهم من أن أي تصرفات تراها الحكومة ضارة قد تؤدي إلى الترحيل.
ووضعت السفارات في ما لا يقل عن 17 دولة منشورات تحتوي على صور لمسؤولين في الإدارة الأمريكية، بمن فيهم الرئيس دونالد ترامب، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، تحذر طالبي التأشيرات من عواقب التصرفات التي تعتبرها الإدارة غير مقبولة.
Some US embassies in Europe post warnings to would-be visa seekers: Watch your stephttps://t.co/ENSaoBsDC7
— Economic Times (@EconomicTimes) March 25, 2025وفي منشور نشرته السفارة الأمريكية في تالين بإستونيا، جاء في الرسالة: "عندما تتقدم لدخول الولايات المتحدة وتحصل على تأشيرة، فأنت ضيف. الآن، إذا كنت في هذا البلد للترويج لحركة حماس، أو لدعم منظمات إرهابية، أو للمشاركة في أعمال التخريب، أو في أعمال شغب وتمرد في الجامعات، لما سمحنا لك بالدخول لو كنا نعلم بذلك. لقد كذبت علينا. سيتم طردك".
وأما السفارة الأمريكية في بودابست بالمجر، فقد نشرت اقتباساً لروبيو يقول فيه: "نحن لا نريد في بلادنا أشخاصاً يرتكبون جرائم أو يهددون أمننا القومي أو السلامة العامة".
"Nem akarunk olyan embereket az országunkban, akik bűncselekményeket követnek el, és aláássák nemzetbiztonságunkat vagy a közbiztonságot." @SecRubio #illegalimmigrationeur pic.twitter.com/1TwEfiwvIb
— U.S. Embassy Budapest (@usembbudapest) March 24, 2025وتأتي هذه التحذيرات في وقت تشدد فيه إدارة ترامب إجراءاتها ضد حاملي التأشيرات، مثل الطلاب الدوليين وأعضاء هيئة التدريس، الذين شاركوا في احتجاجات داخل الجامعات حول الصراع في غزة، دعماً للفلسطينيين وضد العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وشملت هذه الإجراءات إلغاء التأشيرات، واحتجاز حامليها في مراكز الهجرة، ومنع بعض الأفراد من دخول الولايات المتحدة. ومن بين الحالات البارزة محمود خليل، طالب الدراسات العليا في جامعة كولومبيا.
U.S. visa screening does not stop after a visa is issued. We continuously check visa holders to ensure they follow all U.S. laws and immigration rules – and we will revoke their visas and deport them if they don’t. pic.twitter.com/aZsnUTnXGP
— Department of State (@StateDept) March 17, 2025وفي مؤتمر صحفي أمس الإثنين، وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس، هذه التحذيرات بأنها "معقولة"، قائلة: "اتبعوا القانون، تصرفوا بشكل جيد، كونوا زواراً محترمين، ولن تواجهوا أي مشاكل".
وأضافت "التأشيرة ليست حقاً مكتسباً. التأشيرة وبطاقة الإقامة الدائمة (الجرين كارد) ليستا حقوقاً بالولادة، بل امتيازات تمنح لك بناء على ما تقدمه للولايات المتحدة". كما شددت على أن لكل دولة ذات سيادة الحق في السيطرة على من يدخل إليها، ومعرفة هويات القادمين وأهدافهم من الزيارة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية 17 دولة الإدارة الأمريكية إستونيا بالمجر أمريكا إستونيا المجر أوروبا الأمریکیة فی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر: العراق يفقد موارده المائية
23 مارس، 2025
بغداد/المسلة: أكدت المديرية العامة للماء ومنظمة اليونيسف أن العراق يواجه أزمة مائية متفاقمة تهدد ملايين المواطنين، خاصة الأطفال، في ظل تراجع مستويات المياه وارتفاع معدلات الجفاف. وأشار البيان المشترك الصادر بمناسبة اليوم العالمي للمياه إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الموارد المائية وضمان مستقبل آمن للأجيال القادمة.
و مع تصاعد تأثيرات التغير المناخي وانخفاض مناسيب نهري دجلة والفرات، أكد مدير عام المديرية العامة للماء أن العراق بحاجة إلى مشاريع استراتيجية مستدامة للحفاظ على الموارد المائية. وأشار إلى أن المديرية، بدعم من اليونيسف، بدأت بتنفيذ خطط لتحديث البنية التحتية وإدارة الموارد المائية بطرق حديثة تعتمد التشغيل الآلي والتوزيع العادل.
وفي السياق ذاته، حذرت منظمة اليونيسف من أن نقص المياه يهدد صحة الأطفال ويزيد من مخاطر الأمراض وسوء التغذية، مشيرة إلى أن العراق يعد من أكثر الدول تأثراً بأزمة المياه، مما يستدعي تعاوناً دولياً وإقليمياً لمعالجة الأزمة.
ووفقاً لتقارير أممية، فقد العراق 30% من أراضيه الزراعية خلال العقود الثلاثة الماضية بسبب التغير المناخي. كما أكد البنك الدولي في تقرير له أن العراق سيحتاج إلى استثمارات بقيمة 233 مليار دولار حتى عام 2040 لتلبية احتياجاته التنموية وتحقيق التنمية المستدامة.
من جانب آخر، يعاني العراق من انخفاض غير مسبوق في معدلات هطول الأمطار، ما أدى إلى ارتفاع التصحر وتراجع الإنتاج الزراعي، وهو ما يزيد من الأعباء الاقتصادية والاجتماعية على السكان، ويدفع العديد منهم إلى النزوح الداخلي بحثاً عن مصادر للمياه وفرص عمل بديلة.
ولا تقتصر أزمة المياه في العراق على التغيرات المناخية فقط، بل تتأثر أيضاً بالسياسات المائية للدول المجاورة. فقد شهدت السنوات الأخيرة تقليصاً في حصة العراق المائية القادمة من تركيا وإيران، ما أثر بشكل مباشر على الزراعة وإمدادات مياه الشرب.
ويطالب العراق بضرورة التوصل إلى اتفاقيات إقليمية عادلة تضمن تقاسم الموارد المائية وفقاً للقوانين الدولية، مع التركيز على تطوير تقنيات الري الحديثة والاستفادة من الحلول المستدامة لضمان الأمن المائي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts