حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من خطورة الإسهال أثناء الصيام، مؤكدًا أنه قد يكون علامة تحذيرية على الإصابة ببعض الأمراض التي تؤثر على الجهاز الهضمي.

حسام موافي يحذر من تجاهل تورم الذراعين.. فيديوحسام موافي يكشف التشخيص الصحيح لتحليل البول.. فيديو

 وأوضح موافي خلال برنامجه "ربي زدني علمًا" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن الإسهال يعد مشكلة صحية خطيرة، حيث يتسبب في خروج الطعام من الجهاز الهضمي بعد فترة قصيرة قد لا تتجاوز 6 ساعات من تناوله.

الإسهال أثناء الصيام وأسبابه المحتملة

أكد الدكتور حسام موافي أن الإسهال أثناء الصيام غالبًا ما يكون ناتجًا عن الضغط النفسي، مشيرًا إلى أن القلق أو التوتر يمكن أن يؤدي إلى فرط نشاط الأعصاب المتحكمة في حركة الأمعاء، مما يزيد من احتمالية حدوث الإسهال.

 وأضاف أن هذا النوع من الإسهال عادة ما يصاحبه بعض الأعراض الأخرى مثل زيادة ضربات القلب والتعرق الزائد، وهو ما قد يزيد من معاناة الصائم.

الإسهال وأمراض الجهاز الهضمي: ضرورة الفحص المبكر

كما شدد موافي على أهمية الفحص المبكر للجهاز الهضمي باستخدام المنظار، خاصة في حال استمرار الإسهال أثناء الصيام حيث أشار إلى أن هذه الحالة قد تكون مؤشرًا على وجود أمراض التهابية مناعية في الأمعاء، مثل القولون التقرحي ومرض كرونز، وهي أمراض قد تتفاقم إذا تم تجاهلها.

  نصائح لمواجهة الإسهال أثناء الصيام

دعا الدكتور حسام موافي إلى ضرورة متابعة الحالة الصحية بشكل مستمر، خاصة في رمضان، حيث تتزايد الضغوط النفسية والجسدية خلال الصيام. 

وأوصى بضرورة الحفاظ على الراحة النفسية والجسدية، وتجنب التعرض للضغوط التي قد تؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي، كما نصح بضرورة تناول الغذاء المتوازن والابتعاد عن الأطعمة التي قد تثير المعدة.

وأكد الدكتور حسام موافي أن الإسهال المستمر أثناء الصيام يجب أن يُؤخذ على محمل الجد، وأنه لا يجب تجاهله أو التعامل معه كعرض عابر. 

كما أشار إلى أن الفحص الطبي المبكر يمكن أن يساعد في الوقاية من تطور أي مشاكل صحية خطيرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور حسام موافي أستاذ الحالات الحرجة الدکتور حسام موافی الجهاز الهضمی

إقرأ أيضاً:

نبهت إلى خطورة 6 ظواهر في المدارس.. وزارة التربية تحذر تعاطي التلاميذ للباراسيتامول

حذرت وزارة التربية الوطنية في تعليمة موجهة لكافة مديري المؤسسات التربوية العمومية والخاصة من ظواهر دخيلة على المؤسسات التربوية، لها علاقة بالتحولات الرقمية والانتشار الكبير للهواتف الذكية.

وأوضحت الوزارة في تعليمتها التي تحوز “النهار أون لاين” على نسخة منها أن الإستعمال الكبير وغير القانوني للهواتف الذكية داخل المؤسسات التربوية أصبح يشكل خطرا على العملية التعليمية ككل.

وكشفت الوزارة عن تسجيل تجاوزات من قبل التلاميذ وحتى من طرف بعض الأساتذة الذين يصورون فيديوهات داخل المؤسسات والأقسام ونشرها عبر مواقع التواصل الإجتماعي دون إذن التلاميذ وأوليائهم، محذرة في نفس الوقت من مخاطر إدمان الشاشات وتأثيرها على الصحة البدنية والعقلية والنفسية للتلاميذ، مع إطلاق حملة توعوية وتحسيسية بالتنسيق مع قطاع الصحة.

كما حملت ذات التعليمة تحذيرات من الإنتشار الكبير لإستهلاك المشروبات الطاقوية وسط التلاميذ، وهو الأمر الذي أمرت بمنعه فورا، واعتبار إدخالها إلى المؤسسة مخالفة صريحة للقانون الداخلي للمؤسسة.

وحذرت الوزارة من إنتشار تحد في شكل ترند يدعى “تحدي البارسيتامول” وسط التلاميذ، ويتمثل هذا التحدي في تناول جرعات مفرطة من دواء البراسيتامول بهدف التباهي أو اختبار التحمل، وهي الأفعال التي قد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة قد تتسبب في الوفاة.

وأمرت الوزارة بضرورة إطلاق حملات تحسيسية تستهدف التلاميذ والأولياء لتحذيرهم من انتشار هذا التحدي، وتوفير المعلومات الصحية للمخاطر المحتملة من الإفراط في تناول دواء البراسيتامول.

وشملت تحذيرات الوزارة الوصية في التعليمة التي وصفتها بالإستعجالية، عدة ممارسات أخرى على غرار التدخين وتعاطي السجائر الإلكترونية، الممارسات غير اللائقة بالسلوك والهندام، وظاهرة تمزيق الكتب والكراريس في نهاية الموسم الدراسي، وهي السلوكيات التي أمرت بمحاربتها من خلال تكاثف جهود جميع المتدخلين، مع تكثيف الحملات التحسيسية والرقابية.

ووجهت الوزارة تعليمات صارمة بضرورة وضع حد لهذه الظواهر الدخيلة على المؤسسة التعليمية، من خلال الحرص على تطبيق النظام الداخلي للمؤسسة والسهر التام على احترامه من طرف كل أعضاء الجماعة التربوية في المؤسسة التعليمية، مع تعزیز دور مستشاري التوجيه والإرشاد المدرسي في المرافقة النفسية وخاصة تجاه التلاميذ في وضعية هشة

إضافة إلى دعوة مهنيي الصحة المدرسية من خلال نشاط ومهام وحدات الكشف والمتابعة إلى تكثيف نشاطات التوعية والتحسيس بكل الجوانب ذات العلاقة بصحة التلاميذ الجسدية والعقلية والنفسية، مع تحفيز التلاميذ على الانخراط في الجمعيات الثقافية والرياضية المدرسية وممارسة الأنشطة الثقافية والرياضية التي تنظمها المؤسسة التعليمية

كما دعت الوزارة إلى إدماج أنشطة تربوية ختامية تشجع على تقييم جهود السنة الدراسية واختتامها بطريقة إيجابية مع تشجيع التلاميذ المتميزين سلوكياً بجوائز تقديرية، مع تنظيم عملية جمع وفرز الكراريس والكتب غير المستعملة لضمان إعادة تدويرها عبر مبادرات بيئية داخل المدرسة، وتحفيز التلاميذ على المشاركة فيها

وزارة التربية الوطنيةوزارة التربية الوطنية

وحثت الوزارة إلى ضرورة إشراك المجتمع المدني في تقديم برامج تربوية وتوعوية ضمن الأنشطة المكملة للمدرسة تساهم في تحسيس التلاميذ بمخاطر المظاهر الدخيلة.

مقالات مشابهة

  • ما الفرق بين القولون العصبي والقولون الهضمي؟
  • ‎طبيب : اضطراب النوم يؤثر على الصحة العقلية
  • فوائد صحية مذهلة للكافيين تمتد إلى الدماغ والجهاز الهضمي
  • أعشاب وتوابل تعزز الهضم في الصيف: 8 مكونات طبيعية لصحة جهازك الهضمي
  • إنقاذ سائق شاحنة جرفتها السيول بالرشيدية وتحذيرات من خطورة الشعاب(صور)
  • طبيب يوضح خطورة أكل الموز بدون غسله .. فيديو
  • طبيب يحذر من خطورة الجلوس لفترات طويلة
  • المرور يحذر من خطورة استخدام أكتاف الطريق للتجاوز
  • نبهت إلى خطورة 6 ظواهر في المدارس.. وزارة التربية تحذر تعاطي التلاميذ للباراسيتامول
  • مسئول سعودي يحذر من خطورة الوقوع في فخ حملات الحج الوهمية