الحكومة صرفت 3.5 مليار درهم حتى الآن في "دعم السكن" على 123 ألف مستفيد
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
أعلنت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، ونائبة رئيس مجلس رقابة مجموعة العمران، فاطمة الزهراء المنصوري، أمس الاثنين بالرباط، أن مجموعة العمران حققت ارتفاعا في رقم معاملاتها بنسبة 27 في المائة، وزيادة قياسية بنسبة 38 في المائة في الإيرادات، بالإضافة إلى انخفاض نسبته 9 في المائة في المديونية.
وأوضحت المنصوري، في كلمة لها خلال ترؤسها أشغال مجلس الرقابة لمجموعة العمران، الذي خصص لاستعراض حصيلة سنة 2024 ومناقشة برنامج العمل برسم سنة 2025، بحضور وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، ووزير التجهيز والماء، نزار بركة، أن المجموعة حققت هذه النتائج المهمة بفضل الدينامية الجديدة التي أطلقتها منذ 2023.
واعتبرت المنصوري أن هذه النتائج تعكس مدى أهمية التوجهات الاستراتيجية المتبناة من طرف الوزارة، كما تؤكد الأثر الملموس للأوراش الهيكلية التي تم إطلاقها، لاسيما في مجالات تعزيز الحكامة، وتسريع الرقمنة، وتحسين عمليات تدبير المشاريع.
وأبرزت الوزيرة الدور الاستراتيجي لمجموعة العمران كذراع تنفيذي للدولة في مجالات السكن والتأهيل الحضري، مؤكدة « لقد طلبنا من مجموعة العمران إعداد خطة عمل دقيقة ومفصلة حول مساهمتها في برنامج الدعم المباشر للسكن (دعم سكن).
وفي هذا السياق، أبرزت الوزيرة أن البرنامج حقق نجاحا ملحوظا منذ إطلاقه في يناير 2024، حيث بلغ عدد الطلبات المقدمة 145 ألفا و33 طلبا، 24,7 في المائة منها لمغاربة العالم، كما وصل عدد المستفيدين إلى 123 ألفا و897 مستفيدا، بينما بلغت قيمة الإعانات الممنوحة 3,5 مليارات درهم، موزعة بنسبة 62,9 في المائة للسكن الذي يتراوح سعره بين 300 ألف و700 ألف درهم، و37,1 في المائة للسكن الذي يقل سعره عن 300 ألف درهم.
وشددت المنصوري على أن المجموعة مدعوة لتعزيز التزامها بتنفيذ برنامج الدعم المباشر للسكن لفائدة المواطنين ذوي الدخل المحدود والطبقة المتوسطة، وتعزيز دورها الريادي في البرنامج من خلال بناء مساكن بالمناطق شبه الحضرية والقروية؛ وفق رؤية تنسجم مع الاستراتيجية الكبرى لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، الرامية إلى إنعاش مستدام للقطاع وتنفيذ إصلاحات طموحة في خدمة المواطنين.
كلمات دلالية دعم السكن فاطمة الزهراء المنصوري مجموعة العمران
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: دعم السكن فاطمة الزهراء المنصوري مجموعة العمران مجموعة العمران فی المائة
إقرأ أيضاً:
أبوظبي للتراث تفتح باب التسجيل للموسم الـ12 من برنامج «شاعر المليون»
أعلنت هيئة أبوظبي للتراث عن فتح باب التسجيل في الموسم الثاني عشر من برنامج «شاعر المليون» حتى 15 مايو 2025.
ويتطلَّب التقدُّم للتسجيل عبر الموقع الإلكتروني للبرنامج (www.millionspoet.ae) ألا يقلَّ عُمْرُ الشاعر أو الشاعرة عن 18 عاماً، ولا يزيد على 45 عاماً، وأن يرسلَ قصيدةً شعريةً نبطيةً موزونةً ومقفاةً لا يزيد عدد أبياتها على 18 بيتاً ولا يقل عن 10 أبيات، وأن تكون القصيدة مطبوعة، ولا تُقبَل القصائد المكتوبة بخط اليد. ويتضمَّن الموقع الإلكتروني للبرنامج معلوماتٍ عن آلية التسجيل وجميع المعلومات المطلوبة.
وتباشر لجنة التحكيم، بعد انتهاء فترة التسجيل، مراجعة وفرز الطلبات وتقييم القصائد وفق معايير نقدية دقيقة، يلي ذلك إجراء مقابلات مباشرة مع الشعراء لاختيار المتأهِّلين إلى الحلقات المباشرة على مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي، التي يصل إليها 48 شاعراً للمنافسة على بيرق الشعر والفوز بجوائز البرنامج التي تُعَدُّ الأضخم في مجال الشعر النبطي.
ويُعَدُّ «شاعر المليون» المسابقة الرائدة الأكبر في عالم الشعر النبطي على مستوى العالم العربي، وهو الأكثر انتشاراً على الصعيد الإقليمي، محِّققاً بذلك رؤية إمارة أبوظبي الثقافية التي تهدف إلى استعادة الشعر النبطي مكانته في الثقافة العربية، بما يحمله من تاريخ أصيل للهُوية العربية الأصيلة وقيمها ولهجات أهل المنطقة.
أخبار ذات صلةويَمنح البرنامجُ جوائزَ ومكافآتٍ قيِّمةٍ للشعراء الستّة الفائزين بالمراتب الأولى تصل إلى ما يَزيد على 15 مليون درهم، إذ يحصل الفائز بالمركز الأول على لقب شاعر المليون، إضافة إلى بيرق الشعر وخمسة ملايين درهم، ويحصل الفائز بالمركز الثاني على أربعة ملايين درهم، والثالث على ثلاثة ملايين درهم، والرابع على مليوني درهم، والخامس على مليون درهم، والسادس على 600,000 درهم.
ورسَّخ برنامج «شاعر المليون»، منذ انطلاقه عام 2006، مكانته كأضخم مسابقة تلفزيونية للشعر النبطي في العالم العربي، محقِّقاً حضوراً استثنائيّاً خلال 19 عاماً و11 موسماً، استقطب خلالها نخبة من المواهب الشعرية واكتشف مئات الشعراء الذين أصبح كثيرٌ منهم في طليعة الشعراء في المنطقة، وأسهم في إحياء الموروث الأدبي وترسيخ مكانة الشعر النبطي في الوجدان العربي.
ويواصل البرنامج في كلِّ موسم تحقيق أهدافه الرامية إلى إبراز دور دولة الإمارات وعاصمتها أبوظبي في المجال الثقافي والإبداعي، وتعزيز الهُوية والقيم التراثية، ودعم الشعراء المتميِّزين والاحتفاء بمنجزهم الشعري، إلى جانب تحفيز الدراسات النقدية والبحوث الأدبية عن الشعر النبطي، تأكيداً لدوره في الحفاظ على هذا الجنس الأدبي العريق وتعزيزه في حياة الأجيال المقبلة.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي