سجلت أمس مؤسسة النقل الحضري والشبه الحضري لمدينة الجزائر وضواحيها إيتوزا على الساعة 21:40 عملية اعتداء. على حافلة ذات الترقيم التالي 43091 تشتغل خط رقم 701 الذي يربط بين محطة شوفالي وزرالدة بالضبط بموقف بريجة.
أين تم رشق الحافلة بالحجارة وعلى متنها الركاب من طرف مجموعة من المراهقين وإلحاق أضرار مادية معتبرة لزجاج الحافلة.
وحسب بيان المؤسسة، فإن “هذه الأعمال التخريبية والسلوكات الغير متحضرة لها آثار ضارة على جودة واستمرار الخدمة مع العلم أن الحافلة المتضررة. يتم حجزها وابقائها تحت الصيانة مما يؤدي الى النقص في عدد الحافلات على مستوى الشبكة”.
كما دعت المؤسسة الأولياء والمواطنين إلى توعية الأطفال ومكافحة مثل هذه. التصرفات وعدم المساس بالأملاك العمومية التي تضر بالمؤسسة والزبائن بالدرجة الأولى.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
واقعة مثيرة عام 2015.. لاعب طلب منه الصمت بعد اعتداء رونالدو عليه
كشف "خوصي أنخيل كريسبو"، لاعب قرطبة سابقا، ما طلبه منه رئيس ناديه، كارلوس غونزاليس، حين اعتدى عليه كريستانو رونالدو بدون كرة، عام 2015، في المباراة التي فاز بها ريال مدريد (1-2).
وقام رونالدو بضرب كريسبو على وجهه دون أن يتعرض لأي عقوبة إنذارية، ثم بعدها بدقائق قليلة فقط، طُرد اللاعب البرتغالي، إثر ركله لاعبا آخر في قرطبة، لتصدر في حقه عقوبة الإيقاف لمباراتين.
وكشف البالغ من العمر 38 سنة، الضغوط التي تعرض لها عقب الواقعة التي شهدت اعتداء رونالدو عليه، مشيرًا إلى أنه مُنع من التعليق على الحادثة بشكل علني: "رئيس نادي قرطبة أخبرني أنني سأظهر في الإعلام، فقط إذا كنت أريد تحسين صورتي أمام الصحافة".
وأضاف: "طلب مني أن أختفي وألا أتكلم، مؤكدًا أنه لا يمكن انتقاد ريال مدريد أو كريستيانو رونالدو، لأنه (الرئيس) صديق لفلورنتينو بيريز".
وأضاف: "كان الأمر بمثابة حدث درامي، حيث اضطررت إلى الاختفاء (يقصد عدم التحدث مع الصحافة). والدتي كانت تتصل بي، لتخبرني بأن هناك صحفيين في شوارع قريتنا، رغم أنني لم أكن أعيش هناك".