محامي شيرين عبد الوهاب يكشف تطورات أزمتها مع “روتانا”
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
متابعة بتجــرد: كشف المستشار ياسر قنطوش، محامي الفنانة شيرين عبد الوهاب، آخر تطورات أزمتها مع شركة “روتانا للصوتيات والمرئيات”، مؤكداً أن علاقتها انتهت بشكل قطعي بالشركة، وأن الأخيرة ملزمة بدفع مليونَي جنيه عما حدث.
وقال ياسر في تصريح إعلامي: “حصلنا اليوم على الصور النهائية في الدعوى الرقم 533 سنة 17 لمحكمة القاهرة الاقتصادية لجلسة 5/2/2025 التي أثبتت صحة حديثي، بأن عقد الفنانة شيرين عبد الوهاب انتهى تماماً مع شركة “روتانا””.
وأضاف: “أي أغانٍ تم حذفها، كانت بشكل غير قانوني وستلتزم “روتانا” بدفع تعويض قدره 2 مليون جنيه، وهذه أحكام نهائية، كما دفعت شيرين عبد الوهاب الشرط الجزائي طواعية، ولذلك نخاطب المسؤولين في شركة “روتانا” بتنفيذ الأحكام واحترام القانون”.
وتابع: “شيرين عبد الوهاب دلوقتي تقدر تنزّل كل الأغاني بتاعتها على كل منصات السوشيال ميديا، لأن المحكمة حكمت لصالح شيرين عبد الوهاب ولو “روتانا” رفعت قضايا تانية شيرين هترجع على روتانا بتعويض مرة أخرى… “روتانا” ضيعت على شيرين عقود وشركات عالمية كثيرة لأنهم قالوا إنها ماضية حصري والحكم اللي صدر من النيابة حكم نهائي، ولازم نقول إن شيرين عبد الوهاب تحمّلت ما لا يتحمله بشر ومرت بأزمات عديدة”.
واختتم محامي شيرين عبد الوهاب بالقول إن التقرير الفني لمباحث تكنولوجيا المعلومات لم يتوصل لرصد البصمة الصوتية للفنانة، في ما يخص تسريب أغنية “كل الحاجات”، حيث أشار الى أنه لم يصله استدعاء رسمي حتى الآن بشأن الواقعة.
main 2025-03-25Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: شیرین عبد الوهاب
إقرأ أيضاً:
شركة “غوغل” الأمريكية تستحوذ على “ويز” الإسرائيلية.. إلى أين يتجه أمن العالم السيبراني؟
#سواليف
حذر #خبير_الأمن_السيبراني، #رائد_سمور، من خطورة الصفقة التي أقدمت بموجبها شركة ” #غوغل ” الأمريكية العملاقة على الاستحواذ على شركة “ويز” الإسرائيلية المتخصصة في الأمن السيبراني، والتي تم الإعلان عنها في نهاية الأسبوع الماضي.
وأشار سمور إلى أن هذه الصفقة تحمل أهمية استراتيجية للأمن القومي الأمريكي، الذي يعتمد بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي وما يتطلبه من لوجستيات مثل الخدمات السحابية، بالإضافة لما يترتب على الأمر من مشهد عالمي للأمن السيبراني.
ونجحت شركة “غوغل” في إبرام #صفقة_ضخمة تصل قيمتها إلى 32 مليار دولار، مما يجعلها واحدة من أكبر الصفقات التقنية على الإطلاق، حيث استحوذت على شركة #الأمن_السيبراني الإسرائيلية ” #ويز “. وقد تمت الصفقة بعد مفاوضات مكثفة، تزامنت مع تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب قبل ثمانية أسابيع فقط.
مقالات ذات صلةوذكر الخبير أن شركة “ويز” الإسرائيلية تأسست قبل خمس سنوات على يد خريجي “الوحدة 8200” التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وهي وحدة متخصصة في عمليات الاختراق والجيوش الإلكترونية.
وأكد سمور أن “شركة ناشئة مثل ويز، تم بيعها بمبلغ 32 مليار دولار، أي ما يعادل مرة ونصف من اقتصاد دولة مثل لبنان، يشير إلى ضرورة أن يستثمر العرب في مثل هذه المشاريع، تزامنًا مع الأهمية الأمنية والقومية لأمريكا”.
كما أشار إلى الحاجة الملحة لأن تمتلك الجيوش العربية وحدات أمن سيبراني تتناسب مع حجم الوحدة 8200 لدى جيش الاحتلال، مشددًا على أن الوضع الحالي يجعلنا مُستهلكين فقط.
وأضاف أن “الصناعات التقنية الموجودة داخل الكيان تطورت بشكل كبير، وتعمل ضمن سياقات خطيرة للغاية”، مشددا على أن تلك الصناعات “تلقت دعما استثنائيا من جوجل بعد استحواذها على الشركة الإسرائيلية”.
واستعرض سمور واقع “الأمن السيبراني” العالمي في الوقت الراهن، وتأثيره المحتمل على المنطقة العربية بعد صفقة “غوغل – ويز”، مشيراً إلى أن شركة “تشيك بيونت” الإسرائيلية مسؤولة عن جزء كبير من الحماية والأمن للتخزين السحابي في شركة “غوغل”، مما يعني أن كافة المعلومات التي تمر عبر التخزين السحابي تكون تحت حماية هذه الشركة الإسرائيلية، والتي تتحمل أيضًا مسؤولية الفلترة والاطلاع والاستحواذ على المعلومات. وشركة “ويز” كانت مسؤولة كذلك عن جزء من تلك الملفات.
وأكد سمور أن الخطورة هنا تكمن في الاستحواذ على معلومات المستخدمين والمؤسسات والشركات الطبية والسياسية على المستويين العربي والدولي، مما أصبح الآن في متناول يد الوحدة 8200 من خلال تحالفاتها مع شركات التكنولوجيا الأمريكية.