الشخصيات الشريرة في الدراما الرمضانية بين القبول والرفض.. تفاصيل
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
قالت نسرين عبد العزيز، الناقدة الفنية، إن الدراما الرمضانية للعام الحالي شهدت تغييرا في رسم الشخصيات الشريرة، معقبة: “هناك اهتمام غير طبيعي بإظهار الجانب النفسي للشخصيات الشريرة”.
وأضافت نسرين عبد العزيز، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح البلد” المذاع على قناة “صدى البلد”، أن الشخصية الشريرة في دراما رمضان 2025، ليست شريرة على جميع المستويات ولكن هناك جزء إنساني، ولذلك أصبح هناك تضارب في طبيعة تلك الشخصيات، ما سيساهم في جذب الجمهور.
وتابعت: “إظهار جانب طيب للشخصيات الشريرة يتطلب فنانا ماهرا ومحترفا، لقدرتهم على التلون”.
وأوضحت: “الفنان أحمد عبد العزيز في دوره بمسلسل فهد البطل قدم أداءً رائعا للشخصية الشريرة”.
وذكرت أن الفنانة أنوشكا قدمت شخصية شريرة رائعة في مسلسل “وتقابل حبيب”، فهي كانت شخصية شريرة متمكنة وبأداء واضح، متابعة: “أنوشكا قدمت الدور بطريقة راقية وتمكن احترافي، وكذلك نيكول سابا”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدراما الرمضانية الفنان أحمد عبدالعزيز فهد البطل مسلسل وتقابل حبيب أنوشكا عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: مسلسل ظلم المصطبة يعيد تأكيد مفهوم علاقة الدراما بالمجتمع
أشادت الإعلامية لميس الحديدي بمسلسل "ظلم المصطبة"، لافتة إلى سر مجاحه يكمن في أنه اقترب من الناس ومشاكلهم الحقيقية في الأقاليم، وليس في العاصمة، وفتح ملف قضايا المرأة، وسلط الضوء على ما تتعرض له من ظلم وعنف وتمييز.
وتابعت خلال تقديمها حلقة جديدة من برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON:"ذكرنا بالمثل الشعبي: ظلم المصطبة ولا عدل المحكمة.فهذا المسلسل اختار مركز "إيتاي البارود" بالبحيرة ليكون بطل الحكاية، وهذا أول ما يميّز هذا العمل، لأن الدراما، كما اعتدنا، إما تختار القاهرة العاصمة، أو عندما تخرج منها تتوجه نحو االصعيد تارة، أو محافظات مثل الإسكندرية، وقليل منها يتجه إلى مدن القناة."
ولفتت إلى أن العودة للقرى الريفية بشكلها الحالي، بمتغيراتها ولهجة الناس التي تغيرت مع الزمن، هو ما كان مهمًا ومميزًا في العمل الذي دارت أحداثه في 15 حلقة.
متابعة :"15 حلقة كشفت من خلال تفاصيلها وشخصياتها المتعددة، كيف أن المجتمعات التقليدية ما زالت تتمسك بأفكار بالية، وأحيانًا ظالمة، مستخدمة إما سطوة المال أو الدين لتحقيق مصالحها.
إختتمت : " في طريق المصالح، تتعرض المرأة – الطرف الأضعف – لكل أشكال الظلم، الجسدي أو النفسي. فظلم المصطبة" مسلسل يعيد تأكيد مفهوم علاقة الدراما بالمجتمع؛ في هذا المسلسل من المهم أن تكون الدراما كاشفة، تفضحنا أحيانًا، لنستيقظ على عورات كثيرة نظن أننا نعالجها بالقانون، لكنها تبقى موجودة، راسخة في عقول كثيرين، إن لم يتم استئصالها."