استقبل الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، وفدًا من الهيئة الألمانية للتبادل العلمي «DAAD» والسفارة الألمانية بالقاهرة، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات التعليم العالي والتكنولوجيا.

تناولت المباحثات آفاق الشراكة بين جامعة حلوان التكنولوجية الدولية والهيئة الألمانية، بالإضافة إلى مناقشة البرامج الأكاديمية المقترحة، وسبل تبادل الخبرات لدعم الابتكار وريادة الأعمال.

ضم الوفد الألماني كلًا من الدكتورة «Wiebke Bachmann»، مديرة مكتب الهيئة الألمانية للتبادل العلمي «DAAD» بالقاهرة، و «Lorena Mohr»، المستشارة العلمية بالسفارة الألمانية بالقاهرة.

جامعة حلوان تبحث سبل التعاون مع الهيئة الألمانية

وتطرقت المناقشات إلى إمكانية توسيع نطاق التعاون ليشمل جامعة حلوان الحكومية، بما يتيح فرصًا أكاديمية وبحثية جديدة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، إضافةً إلى تعزيز التبادل العلمي والتكنولوجي بين الجانبين.

كما تم استعراض البرامج التعليمية والتكنولوجية التي تقدمها جامعة حلوان التكنولوجية الدولية، وكيفية الاستفادة من الخبرات الألمانية في تطوير المناهج والتطبيقات الحديثة.

وأكد الدكتور السيد قنديل أن هذه الزيارة تأتي في إطار استراتيجية الجامعة لتعزيز التعاون الدولي والاستفادة من التجارب العالمية الرائدة في تطوير منظومة التعليم العالي، مشيرًا إلى أن الشراكة مع الهيئة الألمانية ستسهم في دعم مسيرة الجامعة نحو تقديم تعليم تكنولوجي متطور يواكب متطلبات سوق العمل.

شارك في اللقاء من جانب جامعة حلوان التكنولوجية الدولية، الدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة، الدكتور أحمد بنداري، المشرف الأكاديمي للجامعة التكنولوجية، الدكتور أسامة القبيصي، عميد الكلية التكنولوجية، والدكتور حلمي الزغبي، وكيل الكلية.

وتعكس هذه الخطوة حرص جامعة حلوان التكنولوجية الدولية على بناء شراكات دولية قوية، بما يسهم في تحقيق رؤية مصر 2030 لتطوير التعليم العالي، وتعزيز مكانة الجامعات المصرية على المستوى العالمي.

اقرأ أيضاًلتوفير احتياجات الطلاب بأسعار رمزية.. معرض خيري بكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان

إنجاز طبي عالمي لجامعة حلوان.. بث حي لجراحة بالمنظار يحصد إشادة دولية

حصاد جامعة حلوان الأسبوعي: فعاليات متنوعة ونجاحات متواصلة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: رئيس جامعة حلوان الدكتور السيد قنديل السفارة الألمانية بالقاهرة الهيئة الألمانية للتبادل العلمي مجالات التعليم العالي والتكنولوجيا جامعة حلوان التکنولوجیة الدولیة الهیئة الألمانیة

إقرأ أيضاً:

من الفكرة إلى الواقع.. القصة الكاملة لتأسيس جامعة الدول العربية

شهد العالم العربي في عام 1945 حدثًا محوريًا بتأسيس جامعة الدول العربية، التي جاءت كخطوة تاريخية لتعزيز التعاون والتضامن بين الدول العربية، جاء هذا التأسيس في وقت كانت فيه المنطقة تشهد تغيرات سياسية كبيرة، حيث سعت الدول العربية إلى إنشاء كيان مشترك يعزز مصالحها ويحمي استقلالها في مواجهة التحديات الدولية.

نشأة الفكرة وتطورها

بدأت فكرة إنشاء جامعة الدول العربية خلال الحرب العالمية الثانية، حيث أدركت الدول العربية الحاجة إلى كيان موحد يجمعها تحت مظلة سياسية مشتركة.

 لعبت مصر دورًا رئيسيًا في بلورة الفكرة، خاصة من خلال جهود رئيس وزرائها آنذاك، مصطفى النحاس باشا، الذي دعا إلى ضرورة وجود منظمة عربية تعمل على تنسيق المواقف والسياسات بين الدول العربية وتعزز التعاون فيما بينها.

اتفاقية الإسكندرية 1944: الخطوة الأولى نحو التأسيس

في سبتمبر 1944، اجتمع ممثلو سبع دول عربية في مدينة الإسكندرية، وهي مصر، العراق، سوريا، لبنان، الأردن، السعودية، واليمن، لمناقشة إمكانية تأسيس كيان عربي مشترك.

 جاء هذا الاجتماع ليضع الأسس الأولية للجامعة، وانتهى بتوقيع بروتوكول الإسكندرية، الذي نص على ضرورة احترام استقلال الدول الأعضاء وتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي فيما بينها، مع التأكيد على أهمية تنسيق الجهود في مواجهة القضايا المشتركة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

إعلان التأسيس وميثاق جامعة الدول العربية (1945)

بعد عدة مشاورات استمرت لعدة أشهر، تم الإعلان رسميًا عن تأسيس جامعة الدول العربية في 22 مارس 1945، خلال اجتماع رسمي بالقاهرة، بحضور ممثلي الدول المؤسسة. 

تم خلال هذا الاجتماع التوقيع على ميثاق الجامعة، الذي أصبح الوثيقة التأسيسية لهذا الكيان العربي المشترك، وأصبحت القاهرة مقرًا دائمًا للجامعة، التي أخذت على عاتقها تعزيز التعاون العربي في مختلف المجالات.

أهداف الجامعة عند التأسيس

عند تأسيسها، وضعت جامعة الدول العربية عدة أهداف رئيسية لتعزيز العمل العربي المشترك، حيث سعت إلى تحقيق الوحدة العربية من خلال تنسيق السياسات بين الدول الأعضاء، والعمل على دعم استقلالها وسيادتها. 

كما ركزت الجامعة على التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية، إلى جانب تنسيق الجهود في القضايا الدفاعية والأمنية، كانت القضية الفلسطينية من أبرز القضايا التي تبنتها الجامعة منذ تأسيسها، حيث وضعت دعم الشعب الفلسطيني ضمن أولوياتها.

تحديات البداية والواقع الحالي

رغم الطموحات الكبيرة التي صاحبت تأسيس الجامعة، إلا أنها واجهت منذ البداية العديد من التحديات، أبرزها الخلافات السياسية بين الدول الأعضاء، التي أدت في كثير من الأحيان إلى تباين في المواقف وصعوبة في تنفيذ القرارات المشتركة. 

كما افتقرت الجامعة إلى آلية تنفيذية قوية تُلزم الدول الأعضاء بقرارات موحدة، مما أثر على فعاليتها في بعض القضايا المهمة. 


 

مقالات مشابهة

  • الاتصالات تبحث تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة وجذب الاستثمارات الأمريكية لمصر
  • التربية تبحث مع مبادرة أبجد التعليمية ومنظمة مجموعة المتطوعين المدنيين ‏GVC‏ تعزيز التعاون المشترك
  • وزير الشباب يستقبل عضو اللجنة الأولمبية الدولية لبحث تعزيز التعاون
  • جامعة حلوان التكنولوجية الدولية تبحث تعزيز التعاون مع الهيئة الألمانية
  • وزير الرياضة يستقبل عضو اللجنة الأولمبية الدولية لبحث تعزيز التعاون
  • جامعة حلوان التكنولوجية الدولية تبحث تعزيز التعاون الأكاديمي مع الهيئة الألمانية
  • أكاديمية البحث العلمي تبحث مع وفد صيني تعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددة
  • إنشاء مستشفى متكامل بسعة 1600 سرير .. جامعة حلوان في أسبوع
  • من الفكرة إلى الواقع.. القصة الكاملة لتأسيس جامعة الدول العربية