الصحة الفلسطينية: الاحتلال دمر 32 مركزا صحيا من أصل 50 بغزة
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل عن "الصحة الفلسطينية"، أن الاحتلال دمر 32 مركزا صحيا من أصل 50 كانت تعمل في مختلف أنحاء قطاع غزة بشكل كلي خلال العدوان.
وقال الدكتور عبد الناصر مكي، أستاذ العلوم السياسية، إنّ ما يحدث هو تهجير قسري لسكان غزة من خلال تضييق الخناق عليهم، مشيرًا إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي، رغم تكديس قواتها في الجنوب اللبناني وتجهيزها لعمليات عسكرية في غزة، تعاني من الإرهاق العسكري بعد كل هذه الفترة من حرب "طوفان الأقصى".
وأضاف مكي، في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي قد لا يكون قادراً على شن عملية شاملة في الوقت الحالي، خاصة في ظل الضغط العسكري واللوجستي المستمر.
وتابع أستاذ العلوم السياسية: «ورغم ذلك، يبدو أن الأهداف الاستراتيجية وراء هذا التصعيد تتجاوز العمليات العسكرية»، لافتًا إلى أن الاحتلال يركز بشكل خاص على تهجير الفلسطينيين، وهو ما يعكس سياسة قد تكون هدفاً رئيسياً لحكومة نتنياهو المتطرفة.
وذكر أنّ السلطات الإسرائيلية أصدرت أوامر بإخلاء سكان مناطق مثل بيت لاهيا وبيت حانون في شمال غزة، ما يعتبر بمثابة خطوة نحو تنفيذ مخطط واسع للتهجير القسري.
وأكد أهمية الدعم العربي الكبير للمقاومة في غزة، خصوصاً من مصر والأردن، في رفض فكرة التهجير القسري، مشددًا على ضرورة تنفيذ مقررات القمة العربية الأخيرة في القاهرة، والتي أكدت دعم غزة ورفض تهجير سكانها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة الفلسطينية غزة قطاع غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
خبير عن تهجير سكان القطاع: مصر الوحيدة القادرة على تحطيم أحلام إسرائيل في غزة
قال اللواء كامل حميد، المحلل السياسي والخبير الاستراتيجي، إن الاحتلال الإسرائيلي يسعى منذ اليوم الأول وقبل حتى هذه الحرب ومن فترة طويلة بأن يبتلع البحر قطاع غزة، مشيرًا إلى أن كل هذا يهدف إلى شيء واحد فقط هو تهجير أهل غزة وقطاع غزة وتفريغ المنطقة حتى يستكمل الجانب الإسرائيلي مدعومًا بالجانب الأمريكي وغيره من تحقيق أهدافه.
وأضاف حميد، اليوم، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن كل هذه الإجراءات والتغيير في السياسات والإعلانات المتلاحقة والمكثفة بحجج مختلفة وبمبررات كثيرة الهدف منها هي تهجير قطع غزة، والعالم اليوم جميعه يتحدث عن عن التهجير وهناك من يدين ومن يرفض ومن يشترط، ولكن أصبحت هذه المسألة مطروحة في الرأي العام وباتت مسار نقاش وهناك كثير من الدول تضع هذه القضية على طول حساباتها وأجنداتها والشعوب وأصبح هناك تهيئة لهذه المسألة قد تأتي لحظة الصفر وتبدأ الإجراءات الإسرائيلية العملية بعملية الطرد.
وأكد، أن كل ما يفشل هذه المخططات ويضعفها ويجعل الجميع في حالة من السكينة هو الشعب المصري والقيادة المصرية والحكمة المصرية وإدارة هذا الملف وإدارة هذا الصراع من جانب الشعب المصري والقيادة المصرية، ولذلك لا يمكن لأحد في هذا العالم أن يضع حدًا لهذه الأحلام الإسرائيلية بالتهجير سوى مصر قيادة وشعبًا.