برلماني: الظهير الشعبى رصيد الرئيس السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أعلن النائب خالد طنطاوى، عضو مجلس النواب وعضو الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، تأييده التام لترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسي فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، لمواصلة إنجازاته المتعددة والكبيرة ولتحقيق تطلعات الشعب المصرى ومواصلة مسيرة العطاء.
وأكد طنطاوي أن هذا التأييد جاء من أجل الحفاظ على الإنجازات التى تحققت فى مصر على مدار 10 سنوات سابقة فى جميع قطاعات الدولة بشكل عام، والتى قادها الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ توليه المسئولية فى ظروف صعبة وتحديات عظيمة، لم تتعرض لها الدولة المصرية فى تاريخها المعاصر.
وقال "طنطاوى"، فى بيان له أصدره اليوم، الخميس، إن تأييد ودعم الرئيس السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة أصبح مطلباً شعبياً حتى يواصل الرئيس السيسى إنجازاته ومشروع حلم الجمهورية الجديدة.
وأضاف: “لدينا 10 سنوات من الإنجازات التى تحققت فى مختلف المجالات، بالرغم من أن هناك أزمات مشكلات اقتصادية نشعر بها مثل جميع المواطنين”.
وقال النائب خالد طنطاوى إن الشعب المصرى والعظيم على وعى وإدراك كاملين بأن هذه الأزمات الاقتصادية جاءت نتيجة أمور عديدة وليست بسبب حكومة معينة، وفى مقدمتها التداعيات السلبية الناجمة عن اأزمة المالية العالمية بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية وأزمة كورونا التى أثرت على الجميع.
وشدد على أن مصر نجحت تحت قيادة الرئيس السيسى برؤيته الثاقبة وبتكاتف اﻟﺷﻌب وصقور ورﺟﺎل اﻟﻘوات اﻟﻣﺳﻠﺣﺔ الباسلة واﻟﺷرطﺔ الوطنية ﻓﻲ اﻟﻘﺿﺎء ﻋﻠﻰ اﻹرهﺎب وﺗﺣﻘﯾق اﻷﻣن واﻻﺳﺗﻘرار، وذﻟك جنباً إلى جنب ﻣﻊ ﺗﻌزﯾز ﻣﺳﺎر اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﺷﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﺟﻣﯾﻊ اﻟﻣﺟﺎﻻت ﺳﯾﺎﺳﯾﺎ، واﻗﺗﺻﺎدﯾﺎ، واﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺎ، ودوﻟﯾﺎ، وﻋﻠﻰ رأسها إﻋﺎدة ﻣﺻر إﻟﻰ مكانتها اﻟطﺑﯾﻌﯾﺔ أﻣﺎم اﻟﻌﺎﻟم، وكل هذه الإنجازات هى الظهير الشعبى الكبير للرئيس السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد طنطاوى مجلس النواب الانتخابات الرئاسية الرئیس السیسى
إقرأ أيضاً:
رومانيا تقترب من روسيا وتدير ظهرها لأوروبا بعد فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية
تصدر المرشح المؤيد لروسيا كالين جورجيسكو نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في رومانيا، بحسب النتائج شبه النهائية، وسينافس سياسية مغمورة في الجولة الثانية من الانتخابات المقررة في 8 كانون الأول/ديسمبر.
وبعد فرز أكثر من 99% من الأصوات، حصل كالين جورجيسكو (62 عاما) المنتمي إلى اليمين المتطرف والمعارض لمنح أوكرانيا المجاورة مساعدات والمناهض لحلف شمال الأطلسي، على 22,94% من الأصوات، متقدما على إيلينا لاسكوني (52 عاما) وهي رئيسة بلدية مدينة صغيرة تترأس حزبا من اليمين الوسط وحلّت في المركز الثاني مع 19,17% من الأصوات في الانتخابات التي أجريت الأحد.
وتراجع رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا مارسيل شيولاكو الذي كان المرشح الأوفر حظا، الى المركز الثالث بفارق نحو ألف صوت فقط عن لاسكوني (19,15%).
وحقق جورجيسكو هذه النتيجة المفاجئة بعد أن قام بحملة عبر تطبيق "تيك توك" ركزت على ضرورة وقف كل مساعدة لكييف، وحققت انتشارا واسعا خلال الأيام الماضي.
وهو علّق الأحد بالقول "هذا المساء، هتف الشعب الروماني من أجل السلام، وهتف بصوت عالٍ للغاية".
وكان من المتوقع أن يبلغ الجولة الثانية جورج سيميون (38 عاما)، زعيم تحالف اليمين المتطرف من أجل وحدة الرومانيين (أور)، لكنه حل رابعا مع 13,87% من الأصوات.
وهنأ خصمه، معربا عن سعادته بأن "سياديا" سيترشح للجولة الثانية.
وعوّل سيميون المعجب بالرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، على خطاباته القومية للاستفادة من غضب مواطنيه الذين يعانون الفقر بسبب التضخم القياسي.
كما أراد أن يظهر نفسه معتدلا لكن ذلك "انعكس عليه سلبا بين الأكثر تطرفا"، وفق ما قال المحلل السياسي كريستيان بيرفوليسكو لوكالة فرانس برس.
تصويت مناهض للنظام
وأشار المحلل إلى أن "اليمين المتطرف هو الفائز الأكبر في هذه الانتخابات"، إذ نال أكثر من ثلث الأصوات، متوقعا أن تنعكس هذه النتائج لصالح اليمين المتطرف في الانتخابات التشريعية المقررة الأحد المقبل.
لكن حصول ذلك يؤشر الى مفاوضات صعبة لتشكيل ائتلاف.
ويحكم الديموقراطيون الاشتراكيون، ورثة الحزب الشيوعي القديم الذي هيمن على الحياة السياسية في البلاد لأكثر من ثلاثة عقود، حاليا في ائتلاف مع الليبراليين من حزب التحرير الوطني الذي هُزم مرشحه أيضا.
وبات الرومانيون يعوّلون على المرشحين المناهضين للنظام في ظل صعود الحركات المحافظة المتشددة في أوروبا، بعد عقد من حكم الليبرالي كلاوس يوهانيس، وهو من أشد المؤدين لكييف. وتراجعت شعبيته لا سيما بسبب رحلاته المكلفة إلى الخارج الممولة بالمال العام.
ويرى خبراء أن اليمين المتطرف أفاد من مناخ اجتماعي وجيوسياسي متوتر في رومانيا المنضوية في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. وبات لهذه الدولة الواقعة على حدود أوكرانيا، دور استراتيجي منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، اذ ينتشر على أراضيها أكثر من خمسة آلاف جندي من الحلف، وتشكّل ممرا لعبور الحبوب الأوكرانية.
وتعد نتيجة الانتخابات بمثابة زلزال سياسي في هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 19 مليون نسمة، وبقي الى الآن في منأى عن المواقف القومية على عكس المجر أو سلوفاكيا المجاورتين.
ويشغل رئيس الجمهورية منصبا فخريا الى حد كبير، لكنه يتمتع بسلطة معنوية ونفوذ في السياسة الخارجية.
وتباينت المواقف حيال هذه النتائج في شوارع بوخارست الاثنين.
ورأى البعض فيها مفاجأة سارة، مثل المتقاعدة ماريا شيس (70 عاما) التي اعتبرت أن جورجيسكو "يبدو رجلا نزيها وجادا ووطنيا وقادرا على إحداث التغيير".
وأوضحت أنها أعجبت بمقاطع الفيديو التي نشرها على تيك توك وأشار فيها إلى موقفه من الحرب في أوكرانيا وتعهده بـ "السلام والهدوء".
وأضافت "انتهى الخنوع للغرب وليُفسح المجال للمزيد من الاعتزاز والكرامة".
في المقابل، أعرب آخرون، مثل أليكس تودوز، وهو صاحب شركة إنشاءات، عن "الحزن وخيبة الأمل أمام هذا التصويت المؤيد لروسيا بعد سنوات عدة في تكتلات أوروبية أطلسية".
واعتبر أنها بمثابة تصويت ضد الأحزاب التقليدية التي لحقت بها حملة "تضليل" على الشبكات الاجتماعية أكثر من كونها موقفا مؤيدا للكرملين.
وحول الجولة الثانية، فقد اعرب عن خشيته من أن "الرومانيين ليسوا مستعدين لانتخاب امرأة"، هي لاسكوني، لصد اليمين المتطرف في هذا البلد حيث لا تزال النعرات الرجولية راسخة.