أعلن النائب خالد طنطاوى، عضو مجلس النواب وعضو الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، تأييده التام لترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسي فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، لمواصلة إنجازاته المتعددة والكبيرة ولتحقيق تطلعات الشعب المصرى ومواصلة مسيرة العطاء.

وأكد طنطاوي أن هذا التأييد جاء من أجل الحفاظ على الإنجازات التى تحققت فى مصر على مدار 10 سنوات سابقة فى جميع قطاعات الدولة بشكل عام، والتى قادها الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ توليه المسئولية فى ظروف صعبة وتحديات عظيمة، لم تتعرض لها الدولة المصرية فى تاريخها المعاصر.

 

وقال "طنطاوى"، فى بيان له أصدره اليوم، الخميس، إن تأييد ودعم الرئيس السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة أصبح مطلباً شعبياً حتى يواصل الرئيس السيسى إنجازاته ومشروع حلم الجمهورية الجديدة.

وأضاف: “لدينا 10 سنوات من الإنجازات التى تحققت فى مختلف المجالات، بالرغم من أن هناك أزمات مشكلات اقتصادية نشعر بها مثل جميع المواطنين”.

وقال النائب خالد طنطاوى إن الشعب المصرى والعظيم على وعى وإدراك كاملين بأن هذه الأزمات الاقتصادية جاءت نتيجة أمور عديدة وليست بسبب حكومة معينة، وفى مقدمتها التداعيات السلبية الناجمة عن اأزمة  المالية العالمية بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية وأزمة كورونا التى أثرت على الجميع.

وشدد على أن مصر نجحت تحت قيادة الرئيس السيسى برؤيته الثاقبة وبتكاتف اﻟﺷﻌب وصقور ورﺟﺎل اﻟﻘوات اﻟﻣﺳﻠﺣﺔ الباسلة واﻟﺷرطﺔ الوطنية ﻓﻲ اﻟﻘﺿﺎء ﻋﻠﻰ اﻹرهﺎب وﺗﺣﻘﯾق اﻷﻣن واﻻﺳﺗﻘرار، وذﻟك جنباً إلى جنب ﻣﻊ ﺗﻌزﯾز ﻣﺳﺎر اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﺷﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﺟﻣﯾﻊ اﻟﻣﺟﺎﻻت ﺳﯾﺎﺳﯾﺎ، واﻗﺗﺻﺎدﯾﺎ، واﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺎ، ودوﻟﯾﺎ، وﻋﻠﻰ رأسها إﻋﺎدة ﻣﺻر إﻟﻰ مكانتها اﻟطﺑﯾﻌﯾﺔ أﻣﺎم اﻟﻌﺎﻟم، وكل هذه الإنجازات هى الظهير الشعبى الكبير للرئيس السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خالد طنطاوى مجلس النواب الانتخابات الرئاسية الرئیس السیسى

إقرأ أيضاً:

نص كلمة الرئيس السيسي خلال الندوة التثقيفية 41

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم الندوة التثقيفية الحادية والأربعين، والتي أقامتها القوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم تحت عنوان "شعب أصيل"، وذلك بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة، وبحضور كبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة والشرطة، بالإضافة إلى أهالي وأسر شهداء القوات المسلحة والشرطة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الندوة شهدت عرض عدد من الفقرات والأفلام التسجيلية التي تجسد بطولات القوات المسلحة، كما قام السيد الرئيس بتكريم عدد من أسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن السيد الرئيس قام بإلقاء كلمة في ختام الندوة، وفيما يلي نص الكلمة: بسم الله الرحمن الرحيم  السيدات والسادة.. الحضور الكريم،
تبلغ سعادتي مداها كل عام، بأن أتواجد معكم وبينكم، لنرسل معا رسالة لأصحاب العطاء من شهدائنا الأبرار، الذين قدموا المثل والقدوة فى التضحية، من أجل بقاء هذا الوطن، والحفاظ على مقدرات شعبنا العظيم .. والتى تعبر بجلاء، عن إرادة هذه الأمة عبر تاريخها.. بأنها قادرة وقاهرة لكل مانع، يقف حائـلا أمام تحقيـق أمنـها وســلامتها وريـادتها .. فلهذا الوطن رجال صنعوا المستحيل، وحققوا لمصر دائما فى الماضى والحاضر صمودا، أكد وحدة الشعب المصرى، وجعله أكثر صلابة .. فكل عام وشعبنا الأصيل، فى خير وأمن وسلام.

   وإنه لمن حسن الطالع، أن يتواكب احتفالنا هذا العام، بيوم الشهيد، متزامنا مع العاشر من رمضان، الذى خاضت فيه مصر أشرف المعارك، وقدم فيها الرجال جلائل الأعمال، التى عبرت بنا إلى آفاق الكرامة والكبرياء، بوحدة شعب وصلابة جيش، عقدوا العزم على تحقيق النصر.

إن شهداءنا الأبرار، لم يقدموا أرواحهم فحسب، بل قدموا المستقبل لمصر.. فقد مهدوا لنا طريق الاستقرار والأمان، الذى نواصل فيه اليوم مسيرة البناء والتنمية .. وبفضل تضحياتهم استطاعت مصر، أن تواجه التحديات، وتمضى قدما فى تنفيذ المشروعات القومية، التى أصبحت شاهدا، على صلابة هـذا الوطـن وعزيمـة شـعبه.
  إننا اليوم، نرى نتائج هذه التضحيات واضحة، فى كل ربوع مصر، من مدن جديدة تبنى، ومشروعات ترسم ملامح القوة للجمهورية الجديدة.. وما كان ليتحقق كل ذلك، لولا الدماء الطاهرة التى سالت، ليبقى هذا الوطن آمنا مستقرا، قادرا على التقدم والبناء. 

وإذ نحتفى اليوم بذكرى شهدائنا العظام، فإننا نؤكد التزامنا تجاه أسرهم، فهم لم يفقدوا أبناءهم فحسب؛ بل قدموا للوطن أغلى ما يملكون.. فمصر لا تنسى أبناءها الأوفياء، وستظل دائما سندا لهم، كما ستظل قواتنا المسلحة - درع الوطن وسيفه - صامدة فى وجه أى تهديد، حامية لمقدرات هذا الشعب العظيم.


الحضور الكريم،

على الرغم من الأحداث المتلاحقة، التى يمر بها العالم ومنطقتنا، والمخاطر والتهديدات التى خلفت واقعا مضطربا، وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ومساعى مصر الدائمة، لتقديم رؤى من أجل تحقيق الأمن والسلم للمنطقة، كفاعـــــل رئيسـى فــــى هــــذه القضــــــية .. والتى أوضحت فيها مصر منذ بدايتها، موقفا ثابتا راسخا، بأنه لا حل لهذه القضية، إلا من خلال العمل على تحقيق العدل، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعدم القبول بتهجير الشعب الفلسطينى من أرضه، تحت أى مسمى .. ولم يكن هذا الموقف ليتحقق، إلا بوعى الشعب المصرى، واصطفافه حول القيادة السياسية، معبرا وبجلاء عن صدق النية وحب الوطن .. واسمحوا لى، أن أقدم تحية للشعب الفلسطينى الصامد فوق أرضه، مؤكدا أننا سنقدم لهم كل عمل؛ من شأنه أن يساندهم فى معركة البقاء والمصير.

السيدات والسادة،
وقبل أن أختتم كلمتى، أوجه تحية واجبة، للشعب المصرى وقواته المسلحة، على ما بذل من جهود خلال السنوات الماضية، والتى سعينا فيها إلى بناء قدرات هذه الأمة، عسكريا وسياسيا واقتصاديا، والتى ساعدتنا على تجاوز كل التحديات، وأهلتنا لمواجهة كل التهديدات.. فما تحقق على أرض مصر ورغم كل الظروف، جعلنا نقف على قدمين ثابتتين، ندافع عن حاضرنا.. ونؤمن مستقبل الأجيال.

وفى الختام، وباسم الشعب المصرى، نتوجه بتحية تقدير وإجلال، لشهدائنا الأبرار وأسرهم الكريمة، لما قدموه من تضحيات وبطولات ..وأعدكم أمام الله - سبحانه وتعالى - أننا سنستمر فى العمل، لتحقيق ما تتطلعون إليه، من رفعة وتقدم واستقرار.. لوطننا الغالى مصر.
أشكركم، وكل عام وأنتم بخير. ودائما وبالله : "تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر".
 

مقالات مشابهة

  • تفاصيل زيارة الرئيس السيسى لـ الأكاديمية العسكرية المصرية
  • برلمانية: خطاب الرئيس السيسى بالندوة التثقيفية تعزز التزام الدولة بدعم فلسطين
  • مصر أكتوبر: كلمة الرئيس السيسى بالندوة التثقيفية تؤكد دعم مصر للقضية اللفلسطينية
  • برلماني: كلمة الرئيس السيسي تعكس تقدير الدولة المصرية لتضحيات شهدائها
  • حكايات من العزة والفخر لأبناء الشهداء في حب الوطن أمام الرئيس السيسى باحتفالية "يوم الشهيد"
  • الندوة التثقيفية 41.. الرئيس السيسي: مصر تقف على قدمين ثابتتين رغم الظروف
  • نص كلمة الرئيس السيسي خلال الندوة التثقيفية 41
  • بعد المشاركة الضئيلة.. هل نشهد خرقاً نسويّا في الإنتخابات البلدية المقبلة؟
  • مرشح اليمين المتطرف الروماني يستأنف ضد قرار حظره من الانتخابات الرئاسية
  • رئيس النواب مهنئا الرئيس السيسى بذكرى العاشر من رمضان: ملحمة خالدة تلهم الأجيال