مصدر أمنى ينفي إضراب نزيل بأحد مراكز الإصلاح والتأهيل
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
نفى مصدر أمنى صحة ما تم تداوله على إحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان بمواقع التواصل الإجتماعى، بشأن الزعم بإضراب نزلاء أحد مراكز الإصلاح والتأهيل عن الطعام، وأكد المصدر أن كافة مراكز الإصلاح والتأهيل يتوافر بها جميع الإمكانيات المعيشية والصحية.
ويتم تقديم الرعاية الكاملة للنزلاء وفقاً لأعلى معايير حقوق الإنسان الدولية، وأن تلك المزاعم تأتى فى إطار ما دأبت عليه الجماعة الإرهابية من إختلاق الأكاذيب ونشر الشائعات فى محاولة لإثارة إنطباعات خاطئة تجاه السياسة العقابية الحديثة، وذلك بعد أن فقدت مصداقيتها بأوساط الرأى العام.
اقرأ أيضاًقبل العيد.. الداخلية تداهم بؤر تُجار «الكيف» في أسوان ودمياط
رفض دفع الأجرة مضاعفة.. الداخلية تضبط سائقًا اعتدى بالضرب على مواطن بالشرقية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حقوق الإنسان مراكز الإصلاح والتأهيل مصدر أمنى
إقرأ أيضاً:
احتجاجات حاشدة بعدن رفضاً لامتحانات الثانوية وسط الإضراب التعليمي
نظّم أولياء أمور طلاب الثانوية العامة، صباح الأحد، وقفة احتجاجية حاشدة أمام مبنى وزارة التربية والتعليم في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، للمطالبة بتراجع الوزارة عن إعلان الامتحانات في ظل استمرار إضراب نقابة المعلمين، وتوقف العملية التعليمية لأبنائهم.
ورفع المشاركون في الوقفة، الذين توافدوا من مختلف مديريات عدن، لافتات تطالب بإنقاذ العملية التعليمية في المحافظات المحررة، وكان من أبرزها: "لا تعليم.. لا امتحانات"، "نرفض التلاعب بمصير طلابنا"، و"نطالب بحل جذري لأزمة التعليم".
وأكد المحتجون أن قرارات الوزارة الأخيرة تُعد استهدافاً مباشراً لمستقبل أبنائهم، وتهدد جيلاً كاملاً بالضياع، لا سيما في ظل توقف العملية التعليمية لأشهر بسبب إضراب المعلمين احتجاجاً على تردي أوضاعهم المعيشية والاقتصادية، وتأخر صرف مستحقاتهم.
وقال عدد من أولياء الأمور إنهم تفاجأوا بإعلان جدول امتحانات الشهادة الثانوية دون معالجة الإضراب أو تقديم أي حلول تضمن الحد الأدنى من التعليم، مشيرين إلى أن الطلاب لم يتلقوا أي تعليم فعلي منذ بداية العام الدراسي.
وحمل المحتجون الحكومة ووزارة التربية والتعليم مسؤولية شلل العملية التعليمية، مؤكدين أن إضراب المعلمين قانوني، ومطالبهم مشروعة. كما شددوا على أن هذه الوقفة ليست سوى بداية لتحركات تصعيدية في حال عدم التراجع عن القرار وإيجاد حل عاجل وعادل، بحسب تعبيرهم.
وحتى اللحظة، لم تصدر وزارة التربية والتعليم أي رد أو بيان توضيحي، ما يعزز المخاوف من إصرارها على المضي قُدماً في قرارها.