أول ظهور لإمام أوغلو داخل السجن.. وزعيم المعارضة التركية يجري زيارته الأولى
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
ظهر رئيس بلدية إسطنبول الكبرى المسجون أكرم إمام أوغلو وهو في سجن "مرمرا" الواقع في منطقة سيلفي على أطراف مدينة إسطنبول، وذلك عقب قرار القضاء سجنه على ذمة اتهامات متعلقة بالفساد.
وتداولت منصات تركية، مساء الاثنين، عبر وسائل التواصل الاجتماعي أول لقطة مصورة يظهر فيها إمام أوغلو المنتمي إلى حزب "الشعب الجمهوري" واقفا بين عدد من رجال الشرطة في السجن.
Ekrem İmamoğlu'nun Silivri'deki Marmara Kapalı Cezaevi'nde çekilen ilk fotoğrafı???????? pic.twitter.com/Dl0ptYvifh — Yekvücut (@yekvucutcom) March 24, 2025
وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام تركية اليوم الثلاثاء بوصول زعيم حزب "الشعب الجمهوري" أوزغور أوزيل إلى السجن الواقع بمنطقة سيلفري لزيارة رئيس بلدية إسطنبول، وذلك للمرة الأولى منذ قرار القضاء سجن إمام أوغلو.
يأتي ذلك على وقع استمرار احتجاجات مناصري "الشعب الجمهوري" في عدد من المدن أبرزها إسطنبول منذ الثلاثاء الماضي، تنديدا باعتقال إمام أوغلو على خلفية اتهامات متعلقة بـ"الفساد" و"الإرهاب".
والاثنين، احتشد أنصار حزب "الشعب الجمهوري" في منطقة سراج خانه بالقرب من مبنى بلدية إسطنبول الكبرى في منطقة الفاتح بالقسم الأوروبي للمدينة مطالبين بإطلاق سراح إمام أوغلو.
وأظهرت لقطات مصورة من الاحتجاج لحظات هتاف متظاهرين بشعارات ضد والدة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ما دفع وزير الداخلية التركية علي يرلي كايا للتعليق.
وقال يرلي كايا في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، إنه "يدين الإهانات الدنئية التي وجهت إلى الرئيس (أردوغان) ووالدته الراحلة وعائلته بعد المظاهرة التي جرت في سراج خانة"، مشيرة إلى أنه "يتم التسامح مع هذا النوع من عدم الاحترام أبدا".
وأضاف في تعليق أرفقه مع التدوينة ذاتها أن قوات الشرطة "ألقت القبض على 47 محرضا"، وذلك على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها مناطق مختلفة من البلاد.
في المقابل، قال أوزيل أنه "يحسب الشتيمة موجهة إلى والدته"، مضيفا في تدوينة عبر "إكس"، مضيفا "نحن نعبر عن سياساتنا واعتراضاتنا بلغة واضحة. من يتكلم بسوء عن عائلة سياسي أو يلعنها فهو ليس منا".
والأحد، قرر القضاء التركي بعد أيام من توقيف إمام أوغلو على ذمة التحقيق بقضايا تتعلق بالفساد والإرهاب سجن رئيس بلدية إسطنبول على خلفية الاتهامات المتعلقة بالفساد، في حين جرى رفض طلب النيابة العامة اعتقاله على ذمة قضية "الإرهاب".
ومن المقرر اجتماع مجلس بلدية إسطنبول الكبرى في 26 آذار /مارس الجاري من أجل الشروع في عملية انتخاب رئيس بلدية مؤقت بدلا من إمام أوغلو.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية إمام أوغلو أردوغان تركيا أردوغان اسطنبول إمام أوغلو سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشعب الجمهوری بلدیة إسطنبول إمام أوغلو رئیس بلدیة
إقرأ أيضاً:
قرار عاجل من النيابة العامة التركية ضد أكرم إمام أوغلو رئيس بلدية إسطنبول
أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم الأحد، بأن النيابة العامة التركية طلبت من المحكمة حبس رئيس بلدية إسطنبول إمام أوغلو احتياطيًا بتهم الإرهاب والفساد.
ونقلت وثيقة قضائية السبت عن رئيس بلدية إسطنبول المحتجز أكرم إمام أوغلو قوله في معرض دفاعه عن نفسه قوله "أرى اليوم خلال استجوابي أنني وزملائي نواجه اتهامات وافتراءات لا يمكن تصورها".
وقال إمام أوغلو في إشارة مبطنة إلى أردوغان: "من الضروري أن تتخلص بلادنا في أسرع وقت ممكن من هذه العقلية التي تعتقد أن من حقها فعل أي شيء لحماية مقعدها".
ويعد إمام أوغلو شخصية معارضة بارزة ومنافس محتمل للرئيس رجب طيب أردوغان. ومن المتوقع أن يمثل أمام المحكمة في وقت لاحق من يوم السبت لاتخاذ قرار إما بالإفراج عنه أو باستمرار احتجازه في انتظار لمحاكمته.
احتجاجات عارمةوتشهد البلاد توسعا في رقعة الاحتجاجات إذ باتت تتجاوز مصير رئيس بلدية إسطنبول، في تحد للسلطات على ما يقول مراقبون.
وقال يوكسل تاسكين، النائب عن حزب الشعب الجمهوري المعارض الذي ينتمي إليه إمام أوغلو الموقوف منذ الأربعاء: "ثمة غضب عارم. الناس يخرجون إلى الشوارع بشكل تلقائي. لأول مرة يهتم بعض الشباب بالسياسة".
وتتزايد المظاهرات في أكثر من ثلثي محافظات تركيا البالغة 81، ليطال أيضا معاقل حزب العدالة والتنمية الحاكم، مثل قونية (وسط) وطرابزون وريز على البحر الأسود، رغم حظر السلطات التجمعات والانتشار الكثيف للشرطة.
كما شاركت أطياف سياسية مختلفة في هذه التجمعات التي غالبا ما كان يقودها شباب، لا سيما الطلاب الذين يوصفون بأنهم لا يهتمون عادة بالسياسة.
وتعد موجة المظاهرات هذه غير مسبوقة منذ احتجاجات غيزي الحاشدة في إسطنبول عام 2013 والتي انتشرت تدريجا تعم جميع أنحاء البلاد تقريبا.