إصدار طوابع بريدية خاصة بـ “القفطان” و”الملحفة”
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
تم أمس تدشين و وضع ختم اليوم الأول لٳصدار طوابع بريدية خاصة بالزي النسوي الاحتفالي للشرق الجزائري الكبير ” القندورة، والقفطان و الملحفة. ” التي تم إدرجاها من قبل اليونيسكو ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية.
وأشار سيد علي زروقي، وزير البريد و المواصلات السلكية و اللاسكية رفقة أن الترويج للتراث الوطني، عبر إصدار طوابع بريدية توثق للزي التقليدي، و المعالم التاريخية.
كما اعتبر ٵن الطابع البريدي، و بفعل القوة الناعمة التي يحملها. ليس فحسب وسيلة بريدية، بل هو وثيقة ثقافية. وسفير صامت يتنقل عبر الحدود، حاملاً معه ألوان الجزائر، وذاكرتها، وكرامة حرفييها.
و أردف الوزير في ذات السياق، أن إصدار طابع بريدي خاص بتصنيف الزي النسوي الاحتفالي للشرق الجزائري الكبير ضمن التراث العالمي لليونيسكو. يجسد التزام القطاع بالمساهمة في حماية هذا الإرث و وسيلة لنقله إلى الأجيال القادمة.
و نوه زروقي، في معرض ٳشادته بالمكسب الثقافي الذي يمثله تصنيف هذا الزي التقليدي على المستوى الٵممي. ٵنه لا يعد مجرد اعتراف جمالي بقطعة نسيج. بل هو تتويج لمسيرة إبداعية طويلة، تعبر عن المرأة الجزائرية. عن ذوقها و هويتها المعبر عنها من خلال الألوان والخيوط والأنماط عن الذاكرة الجماعية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
إطلاق أول نشرة دورية خاصة لجهود الاستدامة وأسواق الكربون محليا وعالميا.. تفاصيل
أطلق المركز الإقليمي للتمويل المستدام، ذراع الهيئة العامة للرقابة المالية للتنمية المستدامة بالقطاع المالي غير المصرفي العدد الأول من النشرة الإخبارية الدورية بعنوان "الاستدامة حول العالم" الرامية نشر الوعي والثقافة عن مجالات الاستدامة وأسواق الكربون الطوعية.
تتضمن النشرة المقرر إصدارها كل شهر أهم ما نشر في الصحافة العالمية والمواقع الإخبارية والبحثية في مجال الاستدامة وأسواق الكربون الطوعية مع ترجمتها باللغة العربية وتوفير الرابط الإلكتروني للخبر
يأتي إطلاق النشرة تعزيزاً لدور المركز الإقليمي للتمويل المستدام بنشر التوعية والثقافة المالية بين كافة القطاعات الاقتصادية ومن ضمنها القطاعات المالية غير المصرفية واطلاعهم على آخر المستجدات والتطورات الدولية وذلك اتساقاً مع استراتيجية الهيئة العامة للرقابة المالية لتعزيز مستويات الوعي والثقافة المالية بهدف رفع معدلات الشمول المالي والتأميني والاستثماري.
حيث يعد المركز الإقليمي للتمويل المستدام، هو الأول من نوعه بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والذي يقوم بنشر الوعي والمعرفة بالتمويل المستدام وتعزيز ثقافة الاقتصاد الأخضر داخل القطاع المالي غير المصرفي، وتعزيز جهود العمل المناخي للحفاظ على البيئة، ونشر ممارسات الاستثمار المسئول بالقطاع المالي غير المصرفي، ويعمل تحت مظلة معهد الخدمات المالية الذراع التدريبي للهيئة، ويهدف المركز إلى تقديم الدعم الفني والمشورة لكافة الجهات المعنية بتحقيق أهداف التنمية المستدامة وكذلك تعزيز عملية التدريب ورفع درجة الوعي فيما يتعلق بالتمويل المستدام من خلال إطلاق برامج للتوعية وبناء القدرات والتدريب في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا، وكذلك تقديم أدوات مالية غير مصرفية صديقة للبيئة إضافة الى تضمين سياسات الاستثمار المسؤولة ضمن استراتيجيات القطاع المالي غير المصرفي.
تعزيز العمل المناخي
يأتي ذلك استكمالاً لجهود الهيئة العامة للرقابة لمالية لتحقيق ودمج أهداف التنمية المستدامة وتعزيز العمل المناخي في القطاع المالي غير المصرفي، دعماً لجهود الدولة المصرية لتحقيق مستهدفات رؤية مصر 2030 ضمن الأولويات الوطنية التي تتماشي مع أهداف التنمية المستدامة.
للاطلاع على النشرة يرجى متابعة الرابط التالي:
https://linksshortcut.com/kyZDg