وزير البترول: العنصر البشري بالقطاع هو الكنز الحقيقي
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
شارك المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، العاملين بحقول إنتاج خالدة وبدر الدين وعجيبة وشركة الحفر المصرية، الإفطار الرمضاني داخل موقع حقل سلام بشركة خالدة بالصحراء الغربية.
وقال المهندس كريم بدوي، خلال حواره مع العاملين، إن زيارته برفقة القيادات تأتي في إطار نهج التواصل المباشر مع العاملين بالمواقع الإنتاجية وتقديرا لما يبذلونه من مجهودات جمة لتنفيذ أهداف المحور الأول من استراتيجية الوزارة لزيادة الإنتاج من البترول والغاز وإدارة الخزانات الحاوية لهما بكفاءة، وتعظيم أنشطة الاستكشاف للتوصل إلى احتياطيات جديدة تدعم خطط زيادة الإنتاج مستقبلا.
وأوضح أن العنصر البشري بقطاع البترول هو الكنز الحقيقي للقطاع والعصب الرئيسي فى تحقيق النجاحات.
وأكد الوزير للعاملين أن ما يبذلونه من مجهودات في مجال الإنتاج له تأثير كبير على توفير الطاقة لنحو 120 مليون مصري في حياتهم اليومية ودفع الاقتصاد للنمو، علاوة على كونه الحل الأهم للتغلب على التحديات ودفع منظومة العمل بالقطاع.
كما أكد حرص الوزارة على التواجد الميداني مع العاملين بالمواقع لتذليل أي تحديات يواجهونها وتوفير بيئة عمل آمنة ومحفزة على النجاح.
وشدد على إعطاء الأولوية للسلامة والصحة المهنية للحفاظ على سلامة العاملين وعودتهم لأسرهم سالمين، موجها لهم التهنئة بقرب حلول عيد الفطر المبارك، وحثهم على الحفاظ على سلامتهم كنهج حياة ثابت داخل العمل وخارجه.
ودعا الوزير العاملين بشركات الإنتاج إلى تبادل الخبرات وتطبيق الأفكار الناجحة والحلول المبتكرة التي أثبتت نجاحها وتعميمها، مشيرا إلى أهمية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في زيادة الإنتاج.
كما تقدم الوزير بخالص العزاء للعاملين في وفاة ثلاث من زملائهم من فريق عمل شركة الحفر في حادث سير منذ أيام، داعيا الله أن يتغمدهم بواسع رحمته ويلهم أسرهم وزملاءهم الصبر.
رافق الوزير الجيولوجي علاء البطل، وكيل أول الوزارة للسلامة والبيئة وكفاءة الطاقة والمناخ، والمهندس إيهاب رجائي، وكيل أول الوزارة للإنتاج، والمهندس صلاح عبد الكريم، الرئيس التنفيذي لهيئة البترول، والمهندس ياسين محمد، العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، والمهندس معتز عاطف، وكيل الوزارة لمكتب الوزير والمكتب الفني والمتحدث الرسمي للوزارة، وأحمد راندي، رئيس الإدارة المركزية للاتصالات بالوزارة، واللواء مجدي عباس، رئيس الإدارة المركزية للأمن، والمهندس سعيد عبد المنعم، الرئيس التنفيذي لشركة خالدة للبترول، والمهندس أشرف عبد الجواد، رئيس شركة بدر الدين للبترول، والمهندس ثروت الجندي، رئيس شركة عجيبة للبترول، والمهندس أسامة كامل، رئيس شركة الحفر المصرية، وجريج ماكدانيال، نائب رئيس شركة أباتشي الأمريكية للأصول العالمية ومدير الشركة فى مصر، وفرانشيسكو جاسباري، مدير شركة إيني الإيطالية في مصر، والمهندس محمود أبو اليزيد، مدير العلاقات الخارجية بالشركة، ووفد من شركة خالدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البترول الإفطار الرمضاني الإفطار بالصحراء الغربية العاملين رئیس شرکة
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد والتخطيط: رأس المال البشري يقود الثروات وينميها
أكد معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل الإبراهيم أن من أهم القرارات التي تتخذها الدول هي تلك المتعلقة بالاستثمار في الشعوب، مشيرًا إلى أن رأس المال البشري هو المحرك الرئيس للثروات، وهو ما يُسهم في تنميتها واستدامتها، لافتًا النظر إلى أن رؤية المملكة 2030 تمثل نموذجًا للقيادة الجريئة التي وضعت خططًا جوهرية نُفذت بتفاؤل، وأُديرت بحكمة.
جاء ذلك خلال كلمة معاليه ضمن أعمال مؤتمر مبادرة القدرات البشرية، المقام في مدينة الرياض على مدى يومين، بمشاركة نخبة من القادة وصنّاع القرار والخبراء من مختلف دول العالم.
وأوضح معاليه أن التحديات المرتبطة بتنمية القدرات البشرية لم تعد قضية ثانوية وكان يُنظر إليها في الماضي، بل أصبحت اليوم في صلب التحولات الاقتصادية، مشددًا على أهمية التوجه نحو إعادة التمهير، وتزويد الأفراد بالمهارات الجديدة، بوصفها عناصر أساسية لتحقيق النمو في المرحلة القادمة.
اقرأ أيضاًالمملكةالقبض على 18669 مخالفًا للأنظمة بمختلف مناطق المملكة خلال أسبوع
وأشار إلى أن بناء قدرات المؤسسات بالطريقة الصحيحة، إلى جانب الاستثمار في تطوير رأس المال البشري يمثلان عاملين رئيسين لتحقيق النجاح المستدام على المدى البعيد، وهو ما ينبغي التركيز عليه ضمن الجهود الوطنية والدولية.
وفي ختام كلمته، بيّن معاليه أن النظام التعليمي في المملكة يشهد تحسنًا مستمرًا في ظل رؤية المملكة 2030، مع تزايد ملحوظ في مشاركة المرأة، مؤكدًا أهمية تعزيز مهارات التفكير النقدي، وأن التحديات التي تواجهها الدول ستتطلب حلولًا مختلفة، داعيًا إلى وضع تنمية القدرات البشرية في صدارة الأولويات، إذ لا يمكن تحقيق العوائد المرجوة من الاستثمار في البنية التحتية أو التقنية دون وجود الكفاءات المؤهلة لقيادتها.