«مستقبل وطن»: انضمام مصر لـ«بريكس» يزيد من التبادل التجاري والاستثمارات
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
اعتبر المهندس محمد رزق، القيادي بحزب «مستقبل وطن»، أن انضمام مصر لتجمع «بريكس»، الذي سيدخل حيز التنفيذ في يناير 2024، باعتبارها واحدة من أهم التجمعات الاقتصادية على مستوى العالم؛ يعكس ثقل مصر على المستوى الدولي ومكانتها الراسخة بالمنطقة، لافتًا إلى أنها تعد فرصة كبيرة لزيادة معدلات التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة، إذ إن دول «بريكس» تمتلك قدرات اقتصادية كبيرة، بما يعود على مصر بالعديد من المزايا الاقتصادية.
وأوضح رزق، في بيان له، أن هذا التكتل يضم ما يزيد عن 40% من سكان العالم، سواء من دول التجمع أو دول تتعامل معها، كما ينتج أكثر من 30% من السلع والخدمات على مستوى العالم، مما يضفي مزيدًا من التعاون وتبادل الخبرات، كما أنه يعزز من العلاقات السياسية الجيدة التي تربط مصر بباقي دول المجموعة وعلى الجانب الآخر تستفيد البريكس من وجود مصر في عضويته، بصفتها بوابة لأفريقيا من حيث نفاذ وتوجيه السلع والخدمات الخاصة بهم، وتصدير لباقي دول القارة للاستفادة من السوق الإفريقي؛ استغلالًا لموقع مصر الجغرافي والمقومات التي تمتلكها.
فوائد عضوية مصر في «بريكس»ونوه القيادي بحزب «مستقبل وطن»، إلى أن دول «بريكس» لها قوة اقتصادية، سواء من حيث الناتج المحلي الإجمالي، ونسبة مساهمته في الاقتصاد مميزة، وحجم السكان وحجم المساحة، وحجم السلع الست الرئيسية التي تنتجها مثل هذه الدول، ما يجعلها مرحلة جديدة في مسار التعامل مع شركاء التنمية الدوليين، كما أنها تحمل دلالات إيجابية حول قدرة الاقتصاد المصرى بما لديها من إمكانات وموارد في تجاوز أعباء المرحلة الراهنة والمضي في طريق التنمية والبناء.
وقال رزق، إن تلك العضوية سيكون لها عائدها الإيجابي في جذب عدد كبير من المشروعات المستقبلية، خاصة مشروعات الرقمنة والتنمية الزراعية والاستثمارات البيئية والبنية التحتية من كبار المستثمرين العالميين ورواد رجال الأعمال في دول البريكس، فضلا عن مد الشراكات الاستراتيجية لتنمية القطاعات الإنتاجية وتأمين احتياجات البلاد من السلع الغذائية الضرورية على رأسها القمح، موضحا أن تجمع دول «بريكس» أصبح ذات صبغة سياسية بعد الأزمات العالمية المتتالية والتوجه نحو التعاون وليس التنافس أو التصادم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البريكس مستقبل وطن حزب مستقبل وطن انضمام مصر للبريكس
إقرأ أيضاً:
التدخين في مرحلة المراهقة يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب
أوضحت نتائج دراسة أوربية أجراها باحثون في جامعة كولورادو أن تدخين السجائر في مرحلة الطفولة والمراهقة يزيد من خطر الإصابة بعدد كبير من أمراض القلب بنسبة 33-52 بالمئة في عمر 24 عاما.
وتقول إيميلي بوخلتز الاستاذ المشارك في جامعة كولورادو: "اتضح لنا أن التدخين في مرحلة المراهقة يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب في السنوات اللاحقة من الحياة، ويؤدي على الفور إلى تلف عضلة القلب ويسبب اضطرابات في عمله وهذا الاكتشاف يجب أن يحفز المجتمع لوضع تدابير جديدة لحماية صحة قلوب الشباب".
وقد توصل إلى هذا الاكتشاف مجموعة من الأطباء الفنلنديين والبريطانيين برئاسة البروفيسور أندرو أغباي من جامعة شرق فنلندا خلال دراسة بيانات من مشروع ALSPAC. الذي شمل 1.93 ألف من تلاميذ المدارس البريطانية وأولياء أمورهم، منذ بلوغهم العاشرة من العمر ولمدة 14 عاما خضعوا لمتابعة الأطباء، كان الأطباء خلالها يجرون لهم تخطيط صدى القلب بصورة دورية منتظمة، وما إذا كانوا يدخنون السجائر أو أشكال التبغ الأخرى لأن الأطفال والمراهقين لم يخضعوا سابقا لمثل هذه الدراسات. لذلك كانت فرصة لفريق البحث لتقييم مدى تأثير البدء المبكر واستخدام التبغ على المدى الطويل على صحة القلب لدى الأطفال والمراهقين والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 24 عاما.
وأظهرت نتائج هذه الدراسة، أن احتمال الإصابة بمختلف أمراض القلب في سن 24 عاما يزيد بنسبة 33-52 بالمئة عند البدء بالتدخين في مرحلة الطفولة والمراهقة. وأن أكثرهم يعانون من تضخم البطين الأيسر وأن 62 بالمئة منهم يعانون من خلل وظيفي انبساطي في عمل البطين الأيسر.
وبالإضافة إلى ذلك، اكتشف الباحثون أن التدخين مبكرا يؤدي إلى زيادة سماكة جدران القلب وتطور تشوهات أخرى تشكل خطرا كبيرا على صحة وحياة الإنسان. لذلك وفقا لهم، يجب اتخاذ إجراءات وتدابير صارمة من ضمنها منع بيع السجائر للمراهقين، وتوعية الآباء لينشطوا في مكافحة هذه العادة السيئة.