كوريا الجنوبية تلوّح بالرد العسكري ضد واشنطن وسيول وطوكيو
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل الأزمة في شبه الجزيرة الكورية اشتعالها مع تصاعد التوترات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، فقد نددت بيونغ يانغ بالمناورات البحرية المشتركة التي أجرتها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، واصفة إياها بأنها "استفزاز خطير"، محذرة من ردود فعل "ساحقة وحاسمة" على أي تحركات تعتبرها تهديدًا لأمنها القومي.
وفقًا لوكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، أقيمت التدريبات البحرية الثلاثية بين الاثنين والخميس الماضي في المياه الدولية بالقرب من جزيرة جيجو الجنوبية، بمشاركة حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس كارل فينسون".
وتهدف هذه التدريبات إلى تعزيز القدرات الدفاعية المشتركة ضد التهديدات الكورية الشمالية، كما أنها تُعَد الأولى منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة في يناير الماضي.
غير أن هذه الخطوة أثارت رد فعل غاضبًا من بيونغ يانغ، حيث اعتبرتها استفزازًا مباشرًا يساهم في زعزعة الاستقرار الإقليمي.
ووصفت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية التدريبات بأنها "جزء من استراتيجية واشنطن للهيمنة على منطقة آسيا والمحيط الهادئ"، مؤكدة أن التعاون العسكري بين الدول الثلاث تجاوز كل الخطوط الحمراء السابقة.
تأتي هذه التدريبات وسط تصعيد غير مسبوق في الخطاب العسكري بين كوريا الشمالية وخصومها، حيث ترى بيونغ يانغ أن أي تحرك عسكري أمريكي - كوري جنوبي يشكل تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي، وتزامنت هذه المناورات مع تدريبات "درع الحرية" السنوية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، والتي تعتبرها كوريا الشمالية تمهيدًا لعمل عسكري محتمل ضدها.
في المقابل، تواصل بيونغ يانغ تنفيذ تجاربها الصاروخية في تحدٍ واضح للعقوبات الدولية، مؤكدة أن تعزيز قدراتها النووية هو "الضامن الوحيد" لبقاء نظامها في مواجهة ما تسميه “العدوان الأمريكي”، وقد هددت مرارًا بأن أي تصعيد عسكري ضدها سيُقابل برد "ساحق وغير مسبوق"، في إشارة إلى احتمالية تنفيذ ضربات انتقامية ضد جارتها الجنوبية أو حتى استهداف القوات الأمريكية في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأزمة كوريا الشمالية بیونغ یانغ
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تعترف بإرسال قوات إلى روسيا وبوتين يشكرها
سيؤول (وكالات)
أخبار ذات صلةاعترفت كوريا الشمالية، أمس، بإرسال قوات إلى روسيا، وبمساعدة موسكو في استعادة أراضٍ في منطقة كورسك من الأوكرانيين، بينما شكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كيم جونغ أون على هذا الإنجاز.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، إنّ وحدات فرعية من القوات المسلّحة الكورية الشمالية شاركت في العمليات لتحرير المناطق المحتلة في كورسك، مؤكدة أنّ المجهود الحربي لهؤلاء الجنود تكلل بالانتصار.
ونقلت الوكالة عن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قوله إنّ «أولئك الذين قاتلوا، هم جميعاً أبطال وممثلون لشرف الوطن الأم»، مضيفاً أنّه سيتم قريباً تشييد نصب تذكاري لـ «مآثر المعركة» في العاصمة بيونغ يانغ.
ومن جانبه، شكر فلاديمير بوتين، الزعيم الكوري الشمالي على «الإنجاز» الذي حقّقه جنوده.