بالصور: الجمعية الإسلامية تطلق مشروع الحقيبة والزي المدرسي
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أطلقت الجمعية الإسلامية ب غزة مشروعها السنوي المتميز الحقيبة والزي المدرسي للطلاب الأيتام والفقراء والمحتاجين، استعدادًا لبداية العام الدراسي الجديد.
وأشار د. عماد الحديدي أمين عام الجمعية الإسلامية أن هذا المشروع يأتي في ظل التحديات الاقتصادية والمعيشية التي تواجهها آلاف العائلات في المدينة بهدف تخفيف العبء المالي عن كاهلهم وتمكين الأطفال من الانخراط في العملية التعليمية بثقة وراحة.
وأكد الحديدي أنهم ماضون في المشاريع الخيرية المتنوعة التي تهدف إلى توفير الاحتياجات الأساسية للأسر المستورة لضمان حياة كريمة لهم.
تعكس هذه الخطوة الإنسانية الجهود المستمرة التي تبذلها الجمعية لدعم أفراد المجتمع وذلك في إطار رؤية الجمعية الرامية إلى بناء مجتمع متراحم يعمل على تحقيق التنمية المستدامة في جميع المجالات.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
لقاء موسع لأعضاء اللجان الفرعية لحماية الطفل بالبحيرة لمواجهة العنف المدرسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عُقد اجتماع موسع مع أعضاء اللجان الفرعية لحماية الطفل بمراكز المحافظة واللجنة العامة لحماية الطفل، برئاسة الدكتورة أمل زكريا قطب، عضو مجلس النواب ومقررة المجلس القومي للطفولة والأمومة بالبحيرة، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الحماية الاجتماعية ومواجهة الظواهر السلبية التي تؤثر على الأطفال والأسر، وتحت رعاية الدكتورة جاكلين عازر، محافظ الإقليم.
وهدف اللقاء إلى مناقشة أبرز التحديات الاجتماعية التي تواجه الأسر في البحيرة، وعلى رأسها العنف المدرسي، والتحرش، والتعاملات اليومية بين الأطفال ومن يتعاملون معهم، إضافة إلى مناقشة ظاهرة الزواج المبكر وزواج القاصرات، والعنف الأسري، والممارسات الضارة التي تؤثر سلبًا على المجتمع.
كما تطرق الحضور إلى أهمية التعريف بقانون الطفل وخط نجدة الطفل (16000)، ودور الجهات المختلفة في حماية الأطفال من العنف والإهمال، بالإضافة إلى التصدي لأسباب التسرب من التعليم والهجرة غير النظامية.
وشهد اللقاء حضورًا مكثفًا لعدد من مديرو الإدارات التعليمية والصحية والاجتماعية بالمحافظة وممثلو رؤساء المدن وأعضاء اللجان الفرعية ووحدات الحماية بجميع المراكز.
وقد ناقش الحضور العديد من القضايا الهامة مثل التفكك الأسري، والتنمر، وأهمية التوعية المجتمعية، مع التأكيد على ضرورة التعاون بين الجهات المختلفة لضمان حماية حقوق الأطفال وتحقيق بيئة اجتماعية آمنة لهم.
كما تم الإشادة بدور أعضاء اللجان الفرعية ووحدات الحماية على جهودهم المبذولة في مختلف المراكز، ومتابعة ورصد الحالات الاجتماعية والعمل على تقديم الحلول المناسبة لها.