أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة المرزوقي بطل الجولة الثانية لـ «الإبحار الافتراضي» «التجديف الحديث» يشارك في «الكونغرس العالمي»

أعلن اتحاد الشراع والتجديف الحديث قائمة لاعبي ولاعبات المنتخب الوطني، ضمن وفد دولة الإمارات استعداداً لخوض منافسات الشراع الحديث، المشارك في دورة الألعاب الخليجية الشاطئية الثالثة، التي تستضيفها العاصمة العمانية مسقط، خلال الفترة من 5 إلى 11 أبريل المقبل.


وأكمل اتحاد الشراع والتجديف الحديث جميع التجهيزات الخاصة بالمشاركة بالتنسيق والتعاون مع اللجنة الأولمبية الوطنية، حيث بدأ التحضير مبكراً للحدث بعد اختيار وانتقاء المواهب الوطنية خلال مراحل وجولات بطولة (بطل الإمارات 2025)، حيث خاض اللاعبون برنامجاً تدريبياً تضمن المشاركة في العديد من البطولات الدولية، من بينها بطولة آسيا والمحيط الهادي لفئات أوبتمست في هونج كونج وبطولتي قطر والدوحة وبطولة لينكاوي الدولية في ماليزيا.
وتضم قائمة المنتخب الوطني للشراع الحديث 15 لاعباً ولاعبة من نخبة الأبطال والبطلات من أصحاب الإنجازات والنتائج المشرفة على مختلف الأصعدة العالمية والقارية والإقليمية، حيث يتطلع المنتخب لمواصلة حضوره المتميز على الساحتين العربية والخليجية في المنافسات المرتقبة للرجال والفتيات في فئات إلكا 7 وإلكا 6 وإلكا 4 وأوبتمست.
ويشارك في منافسات إلكا 7 لاعبين هما بطلنا عادل خالد صاحب برونزية بطولة العالم في أستراليا العام الماضي وذهبية الألعاب العربية في مصر 2007 وفضية الألعاب العربية في الجزائر 2023، إلى جانب زميله بطلنا سلطان خالد محمد العويس، ويخوض الثنائي بطلنا عثمان عبدالكريم الحمادي ومحمد عبدالكريم الحمادي منافسات إلكا 6، بينما يشارك بطلانا محمد خالد العويس ومحمد مروان المرزوقي في منافسات إلكا 4.
ويخوض منافسات فئات أوبتمست أيضاً، ثلاثة لاعبين، من بينهم زايد عمر الحوسني صاحب فضية الفرق في الألعاب الخليجية للشباب (الإمارات 2024)، وزميله ذياب المهيري إلى جانب الصاعد حمد المهيري أصغر المتسابقين في قائمة المنتخب.
ومن المنتظر أن يحضر المنافسات عضوا مجلس إدارة اتحاد الشراع والتجديف الحديث، محمد عبدالله العبيدلي الأمين العام، وخالد العويس رئيس اللجنة الفنية، إلى جانب الجهاز الفني للمنتخب الوطني الذي يرافق البعثة، ويضم زهير اللباط المدير الفني لاتحاد الشراع والتجديف الحديث والمدربين نجيب باشا وأحمد البير.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اتحاد الشراع اتحاد الشراع والتجديف الشراع الحديث الشراع والتجدیف الحدیث

إقرأ أيضاً:

ماذا وراء الحديث عن نزع سلاح المقاومة كشرط لوقف الحرب في غزة؟

فجّر الاحتلال الإسرائيلي أزمة جديدة على طاولة مفاوضات وقف إطلاق النار وعقد صفقة لتبادل الأسرى، حينما نقل إلى الوسطاء مقترحا يتضمن نصا صريحا لأول مرة يتحدث عن نزع سلاح المقاومة، كشرط لإنهاء حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة.

وسارعت حركة المقاومة الإسلامية إلى إعلان رفضها المطلق لمناقشة هذه المسألة، لكنها أكدت في بيان صحفي، أن قيادتها تدرس بمسؤولية وطنية عالية، المقترح الذي تسلمته من الوسطاء، وستقدم ردها عليه في أقرب وقت، فور الانتهاء من المشاورات اللازمة بشأنه.

وجددت "حماس" تأكيدها على موقفها الثابت بضرورة أن يحقّق أيّ اتفاقٍ قادم: وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال من قطاع غزة، والتوصّل إلى صفقة تبادل حقيقية، وبدء مسار جاد لإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال، ورفع الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

بدوره، قال رئيس الدائرة السياسية لحركة حماس في الخارج سامي أبو زهري، إن "الاحتلال في مقترحه الجديد لا يعلن التزامه بوقف الحرب تماما، ويريد استلام الأسرى فقط".

مليون خط أحمر
وأضاف أبو زهري في تصريحات تلفزيونية عبر قناة "الجزيرة مباشر" تابعتها "عربي21"، أنّ "المقترح المقدم إلينا هو مقترح إسرائيلي، وتضمن لأول مرة نزع سلاح المقاومة ضمن مفاوضات المرحلة الثانية".

وتابع قائلا: "تسليم سلاح المقاومة هو مليون خط أحمر، وهو أمر غير خاضع للسماع فضلاً عن النقاش"، معربا عن جهوزية حركة حماس لتسليم كل الأسرى دفعة واحدة، مقابل وقف الحرب والانسحاب من قطاع غزة.



ونوه إلى أن "نتنياهو يعمل لصالح مستقبله السياسي وترامب شريكه في قتل سكان غزة"، مشددا على أنه "يجب ألا يكون مرحبا بزيارة ترامب للمنطقة ويداه ملطختان بدماء أطفاء ونساء غزة".

ولفت إلى أن "الاستسلام ليس واردا أمام حركة حماس ولن نقبل بكسر إرادة شعبنا"، مؤكدا أن "حماس" لم تستسلم ولن ترفع الراية البيضاء، وستستخدم كل أوراق الضغط ضد الاحتلال، وما يجري في غزة جنون ولا يمكن مواجهته إلا بجنون مماثل.

طرح مشبوه
من جهته، رأى الكاتب الفلسطيني إبراهيم المدهون أن أي حديث عن نزع سلاح المقاومة، هو طعن في ظهر الدماء الفلسطينية، مشيرا إلى أنه "يتردد في كواليس المفاوضات طرح مشبوه يتحدث عن نزع السلاح كشرط لوقف إطلاق النار".

وأضاف المدهون في منشور عبر صحفته بموقع "فيسبوك" أنّ "من يرتكب المجازر ليس الفلسطيني بل الطيران الإسرائيلي، ومن يهدم البيوت فوق رؤوس ساكنيها ليس من يحمل بندقية آلية، بل من يضغط على زر القصف من قمرة طائرة أمريكية الصنع".


وذكر أن "سلاح الفلسطيني ليس تهديدًا للأمن، بل صرخة وجود ووسيلة دفاع في وجه ماكينة عدوان لا تعرف الرحمة"، منوها إلى أننا "لا نملك طائرات  F16، ولا دبابات ميركافا، ولا قنابل ذكية (..)، نملك إرادة لا تُكسر، ورجالًا لا يعرفون الانحناء".

وأردف بقوله: "كل من يتحدث عن نزع سلاح المقاومة، قبل نزع سلاح الاحتلال، إنما يُطالب الضحية بأن تخلع درعها وهي تنزف (..)، ويمنح الجلاد سيفًا إضافيًا ليُكمل الذبح".


وختم قائلا: "المقاومة ليست بندقية فقط، بل هي شرف هذه الأرض، وروح هذا الشعب، وسلاحها ليس للمساومة بل للكرامة".

وفي الإطار ذاته، أوضح الكاتب والمحلل السياسي وسام عفيفة، أنه "عندما يتحدث الاحتلال عن نزع سلاح المقاومة في غزة، فهو لا يعني تجريد فصيل من معداته، بل يسعى لانتزاع حق شعب بأكمله في الدفاع عن قضيته ووجوده".

خلاصة عقود من النضال
وأكد عفيفة في قراءة اطلعت عليها "عربي21"، أن "سلاح المقاومة في غزة لم يكن يوما ترسانة كلاسيكية قابلة للجرد أو التسليم، بل هو خلاصة عقود من النضال، تراكمت عبر أجيال، ووسط ظروف قهرية من الاحتلال والحصار والاستهداف".

وبيّن أن "هذا السلاح وُلد في قلب الاحتلال، حين كانت دباباته تجوب شوارع غزة، وواصل تطوره رغم القصف والتضييق السياسي، كفعلٍ مستمر للنضال الفلسطيني منذ الستينات".

وشدد على أن "المعركة التي يسعى الاحتلال لحسمها اليوم بشروط الاستسلام ليست عسكرية فقط؛ بل معركة على الذاكرة والوعي والمعنى، لأن سلاح غزة ليس مجرد بندقية، بل هو تعبير عن إرادةٍ تقاوم، وصوت عشرات آلاف الشهداء والجرحى الذين قاتلوا دفاعًا عن الحق الفلسطيني".

ورأى أن "المطالبة بنزع هذا السلاح تعني عمليًا إنهاء المقاومة، وإجهاض الحلم الفلسطيني، وتحويل غزة إلى كيان منزوع الإرادة"، معتبرا أن "هذه ليست نهاية المعركة، بل بداية لمخطط تصفوي يتجاوز غزة نحو مشروع التصفية والتهجير".

وأشار إلى أن "قرار المقاومة لم يعد حكرا على فصيل أو جناح مسلح، بل بات قرارا شعبيا ووطنيا، متجذرا في الوعي الجمعي، ومرتبطا بمشروع تحرري لم يكتمل بعد (..)، مشروعٌ لا ينتهي إلا بزوال الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة".

مقالات مشابهة

  • ماذا وراء الحديث عن نزع سلاح المقاومة كشرط لوقف الحرب في غزة؟
  • 14 لاعبًا ولاعبة يمثلون أخضر البلياردو والسنوكر في بطولة غرب آسيا 2025 بالبحرين
  • بحّارة عُمان للإبحار يحصدون 8 ميداليات في دورة الألعاب الخليجية الشاطئية
  • معسكر إعدادي لأحمر الشاطئية استعدادًا لبطولة كأس العالم
  • ناشئو الشاطئية في مشاركة تاريخيه أولى بكأس العالم بتونس
  • الطاير يتفقد سير العمل في مبنى «الشراع»
  • عبدالله بن سالم يشهد حفل زفاف عمران علي العويس
  • اللاعب (باسم عباس) يدعو إلى تشكيل منتخب عراقي جديد لكرة القدم
  • منتخبا القدم واليد يسطران الإبداع في دورة الألعاب الشاطئية الخليجية
  • بعد فوزه على الوحدة ضمن منافسات الجولة الـ22.. الخليج يحافظ على صدارة ممتاز كبار اليد