الأغذية العالمي: ليبيا بحاجة إلي تمويل مادي لتغطية احتياجات اللاجئين من السودان
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
قال برنامج الأغذية العالمي إن ليبيا بحاجة إلى تمويل يصل إلى 18.6 مليون دولار لتغطية المتطلبات الإنسانية حتى شهر يوليو المقبل من العام الحالي.
وأضاف تقرير المنظمة أن الاحتياجات الإنسانية في ليبيا تفاقمت بالتزامن مع وصول مئات الآلاف من اللاجئين السودانيين إلى البلاد.
ووفقا لآخر البيانات فقد سجلت مفوضية شؤون اللاجئين وصول 240 ألف لاجئ سوداني على الأقل إلى ليبيا حتى نهاية يناير الماضي، ما يزيد حجم المتطلبات الإنسانية المطلوبة في مجالات الصحة والغذاء والمأوى وغيرها
مساعدات لأكثر من 70 ألف شخص
وبحسب البرنامج فقد قدم إلى أكثر من 70 ألف شخص مساعدات إنسانية إلى جانب توزيع 623 طنا من المواد الغذائية
كما وصلت مساعدات نقدية وفقا للبرنامج بقيمة وصلت إلى 62 ألف و580 دولارا أميركيا خلال يناير الماضي، مع الحاجة إلى جمع 18.
وستخصص قيمة 13.5 مليون دولار للمساعدات التي يقدمها برنامج الأغذية العالمية للوصول إلى 50 ألف لاجئ شهريا خلال العام 2025.
المصدر: برنامج الأغذية العالمي ” تقرير”
برنامج الأغذية العالمي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف برنامج الأغذية العالمي
إقرأ أيضاً:
رئيسة برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز تحذر من "ارتفاع حاد" في الوفيات دون تمويل أمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت رئيسة وكالة الأمم المتحدة المعنية بمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" من أن 6.3 مليون شخص إضافي سيموتون خلال السنوات الأربع المقبلة، ما لم يتم استئناف الدعم، وذلك في ظل استمرار حالة عدم اليقين بشأن تأثير التخفيضات الحادة في التمويل الأمريكي للعمل الإنساني حول العالم.
وأشارت ويني بيانيما، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز، إلى "زيادة قدرها عشرة أضعاف" مقارنة بـ600 ألف حالة وفاة مرتبطة بالإيدز سجلت عالميا في عام 2023.
وأضافت -في تصريحات نقلها مركز أنباء الأمم المتحدة-: "نتوقع أيضا 8.7 مليون إصابة جديدة إضافية. وفي آخر إحصاء، سُجلت 1.3 مليون إصابة جديدة عالميا في عام 2023".
وأوضحت بيانيما، أن تجميد التمويل الذي أعلنه البيت الأبيض في 20 يناير كان من المقرر أن ينتهي الشهر المقبل، بعد مراجعة مدتها 90 يوما.
وقالت للصحفيين: "لم نسمع عن تعهدات من حكومات أخرى بسد الفجوة".
وأكدت المسئولة الأممية أن مراكز الاستقبال حيث يمكن لمرضى فيروس نقص المناعة البشرية الحصول على الأدوية المضادة للفيروسات التي يحتاجونها لم تفتح أبوابها من جديد.
وأضافت: "أدى هذا الانسحاب المفاجئ للتمويل الأمريكي إلى إغلاق العديد من العيادات، وتسريح آلاف العاملين في مجال الصحة، من ممرضين وأطباء وفنيي مختبرات وصيادلة.. إنه عدد كبير جدا".