#سواليف
أفادت مجلة “ذا أتلانتيك” بأن كبار مسؤولي الأمن القومي للرئيس دونالد #ترامب، بمن فيهم وزير دفاعه، أرسلوا رسائل نصية تتضمن خططًا حربية لضربات عسكرية قادمة في #اليمن إلى #محادثة_جماعية عبر تطبيق مراسلة آمن، ضمت رئيس تحرير المجلة.
وأبلغ ترامب #الصحفيين أنه لم يكن على علم بمشاركة المعلومات الحساسة، وذلك بعد ساعتين ونصف من نشرها.
وأفاد رئيس التحرير جيفري غولدبرغ بأن المواد الواردة في سلسلة الرسائل النصية “تتضمن تفاصيل عملياتية للضربات القادمة على #الحوثيين في اليمن، بما في ذلك معلومات حول الأهداف والأسلحة التي ستنشرها الولايات المتحدة، وتسلسل الهجوم”.
مقالات ذات صلة طقس العرب يكشف عن الملامح الأولية لحالة الطقس فترة عيد الفطر 2025/03/25ولم يتضح على الفور ما إذا كانت تفاصيل العملية العسكرية سرية، لكنها غالبًا ما تكون كذلك، وعلى الأقل تُحفظ في مكان آمن لحماية أفراد الخدمة والأمن العملياتي.
بعد ساعتين فقط من تلقي غولدبرغ تفاصيل الهجوم في 15 آذار/ مارس، بدأت الولايات المتحدة شنّ سلسلة من الغارات الجوية ضد أهداف حوثية في اليمن.
ويحقق مجلس الأمن القومي الأمريكي في الأمر.
وصرح المجلس في بيان بأنه ينظر في كيفية إضافة رقم صحفي إلى سلسلة المحادثات الجماعية على تطبيق “سيغنال”.
وقال ترامب للصحفيين: “لا أعرف شيئًا عن هذا الأمر. أنتم تخبرونني به لأول مرة”. وأضاف أن مجلة “ذا أتلانتيك” “ليست مجلةً تُذكر”.
شدّد البيت الأبيض الإثنين على أن ترامب ما زال داعما لفريق الأمن القومي الأمريكي على الرغم من ضم صحافي عن طريق الخطأ إلى مجموعة مراسلة سرية للغاية لمناقشة شن ضربات في اليمن.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في بيان “ما زال لدى الرئيس ترامب ملء الثقة بفريقه للأمن القومي، لا سيما مستشار الأمن القومي مايك والتز”.
يأتي تبادل المعلومات الحساسة في الوقت الذي أعلن فيه مكتب وزير الدفاع بيت هيغزيث عن حملة صارمة على تسريبات المعلومات الحساسة، بما في ذلك الاستخدام المحتمل لأجهزة كشف الكذب على أفراد الدفاع لتحديد كيفية تلقي الصحفيين للمعلومات.
وسارع المشرعون الديمقراطيون إلى إدانة هذا الخرق للبروتوكول. ودعا تشاك شومر، زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، إلى إجراء تحقيق شامل.
وقال شومر، في خطاب له: “هذا أحد أفظع خروقات الاستخبارات العسكرية التي قرأت عنها منذ فترة طويلة جدًا”.
وقال السيناتور جاك ريد، عضو مجلس الشيوخ، وكبير الديمقراطيين في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، في بيان: “إذا كانت هذه القصة صحيحة، فإنها تمثل واحدة من أفظع إخفاقات الأمن العملياتي والمنطق السليم التي رأيتها على الإطلاق”.
وقال إن حياة الأمريكيين “على المحك. إن الإهمال الذي أظهرته حكومة ترامب صادم وخطير. سأسعى للحصول على إجابات من الإدارة فورًا”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ترامب اليمن محادثة جماعية الصحفيين الحوثيين الأمن القومی
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: أميركا لا يمكن أن تعتمد على الصين في التكنولوجيا
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال البيت الأبيض، السبت، إن الرئيس دونالد ترامب أوضح أن الولايات المتحدة لا يمكنها الاعتماد على الصين في الصناعات المرتبطة بالتقنيات الحيوية مثل أشباه الموصلات والرقائق والهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، وذلك بعد استثناء هذه السلع من الرسوم الجمركية الكبيرة.
وصرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، في بيان، بعد الإعلان عن الاستثناءات، أن ترامب ضمن استثمارات أميركية بتريليونات الدولارات من شركات مثل أبل وإنفيديا.
وأضافت "بتوجيهات من الرئيس، تسعى هذه الشركات جاهدة إلى توطين عملياتها التصنيعية في الولايات المتحدة في أقرب وقت ممكن".
استثنت إدارة الرئيس ترامب الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر من رسومها الجمركية «التبادلية» الباهظة، في سعيها لتهدئة الأسواق العالمية من خلال تخفيف نهجها تجاه الحرب التجارية متعددة الجبهات التي شنها ترامب.
ووفقاً لإشعار نُشر في وقت متأخر من ليلة الجمعة من قِبل الجمارك ودوريات الحدود، المسؤولة عن تحصيل الرسوم الجمركية، فإن الهواتف الذكية، إلى جانب أجهزة التوجيه وأجهزة الكمبيوتر وأجهزة الكمبيوتر المحمولة المختارة، ستكون معفاة من الرسوم الجمركية المتبادلة، والتي تشمل رسوماً بنسبة 125 في المائة فرضها دونالد ترمب على الواردات الصينية.
وفي وقت سابق، ذكر إشعار صادر عن جمعية أشباه الموصلات الصينية أن شركات تصنيع الرقائق الأميركية التي تستعين بمصادر خارجية للتصنيع سوف تكون معفاة من الرسوم الجمركية الانتقامية الصينية على الواردات الأميركية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام