الاستكشافات النفطية: نمتلك تقنيات حديثة تضاهي الشركات العالمية
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أعلنت شركة الاستكشافات النفطية، اليوم الثلاثاء، عن امتلاكها تقنية عالمية حديثة تضاهي التقنيات الموجودة في الشركات العالمية، فيما أشارت إلى وجود خطة خمسية للاستكشافات وتحديد حجم الاحتياطي النفطي.
وقال مدير عام الشركة أسامة رؤوف، في حديث لوكالة الأنباء العراقية تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "شركة الاستكشافات النفطية هي الشركة الوحيدة في العراق التي تقوم باستكشاف المواقع النفطية والغازية في عموم العراق من الشمال إلى الجنوب"، مبيناً أن "حجم الاستكشافات العراقية بالنسبة للاحتياطي يقاس عبر خطة خمسية وخطة سنوية، حيث تقاس الخطط بالنسبة لحجم الاحتياطي الموجود في العراق فكلما زادت الخطة الاستكشافية سيزداد نسبة الاحتياطي في العراق".وأضاف أن "نسبة الاحتياطي يعود بشكل أساسي إلى عمليات الحفر الاستكشافية كلما زادت مواقع الحفر الاستكشافية، وكلما زاد الاحتياطي في العراق"، موضحاً أن "الاحتياطي في العراق يعود إلى زيادة الحفر الاستكشافي، واستكشاف مكامن جديدة، سواء كانت منظورة أو غير منظورة، والتي لم تستكشف سابقاً واستكشفت حديثاً".
وتابع أن "شركة الاستكشافات النفطية تمتلك من التقنية العالمية الحديثة التي تضاهي التقنيات الموجودة في الشركات العالمية"، مؤكداً أن "الشركة تعتمد بشكل أساسي على الكادر الوطني 100 بالمئة، ولا يوجد لدينا خبراء، ولدينا من التقنيات العالمية التي تضاهي التقنيات في الشركات الاستكشافية العالمية".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فی العراق
إقرأ أيضاً:
5 مخاطر تسببها تقنيات الذكاء الاصطناعي.. احذر
لا شك أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حيث يدخل في العديد من الاستخدامات ويعتمد عليه الكثير من الأفراد، فيتم استخدام الذكاء الاصطناعي في الكثير من المجالات مثل التعليم والأجهزة الطبية والرعاية الصحية والأعمال الإلكترونية والصناعات التقنية، فهو حقًا ثورة تقنية هائلة شكلت وغيرت طريقة تفاعلنا مع التكنولوجيا بشكل كبير، ولكن لكل تطور أو تقنية العديد من الإيجابيات والسلبيات، لذلك ذكر تقرير أوروبي سلبيات الذكاء الاصطناعي ودوره في تسريع وتيرة الجريمة وهو ما سنرصده خلال السطور التالية.
تسريع الوتيرةأشار تقييم يوروبول الأوروبي لتهديدات الجريمة المنظمة، إلى أن الذكاء الاصطناعي يلعب دورًا كبيرًا في تسريع وتيرة الجريمة بشكل عالمي كبير.
إعادة تشكيل المشهدحذرت منظمة يوروبول الأوروبي لتهديدات الجريمة المنظمة من أن الذكاء الاصطناعي يعمل على إعادة تشكيل مشهد الجريمة المنظمة جذريًا، حيث تعمل التقنيات الحديثة في الذكاء الاصطناعي على توسع نطاق العمليات الإجرامية، مما يؤثر في جعلها أكبر قابلية للتوسع هذا بالإضافة إلى صعوبة اكتشافها.
التزييف العميق والاحتيالأضاف التقييم الأوروبي أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تساعد في نشر هجمات متعددة من التزييف العميق والذي يتم استخدامه في عمليات الاحتيال على المترددين والمستهلكين لوسائل التواصل الاجتماعي، حيث يعمل المحتالون على استخدام الذكاء الاصطناعي في التلاعب من خلال الهندسة الاجتماعية.
هذا بالإضافة إلى استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في عمليات الاحتيال عبر الإنترنت، وذلك من خلال التأثير على بعض الأشخاص والتلاعب عليهم باستخدام أساليب معينة لخداعهم أو إرهابهم.
رسالة نصية وبيانات شخصيةذكر التقرير أيضًا أن هناك الكثير من الطرق والأساليب التي يستخدمها المحتالين لخداع المترددين مثل قيامهم بإرسال رسالة نصية أو بريد إلكتروني مزيف من شركة الاتصالات أو من البنك المتوفر فيه حسابك، حيث يوهم المستخدم بقطع الخدمة ما لم يقم بتحديث البيانات أو الدفع الفوري لهم، فيضطر عدد كبير من المستخدمين إلى دفع الأموال أو إرسال بياناتهم الشخصية إلى المحتالين مما يعرض حساباتهم الشخصية والبنكية ومعاملتهم المالية للخطر.
تزييف الصوتحذر التقرير كذلك من قدرة الذكاء الاصطناعي على تزييف الصوت، وهو ما يستخدمه المحتالون في الهجوم الصوتي المزيف حيث يعمل الذكاء الاصطناعي على استخدام صوت الشخص المقرب للضحية لخداعه والحصول على أموال منه.