وخلال حلقة 2025/3/24 من برنامج "عمران" قال شيخ القبيلة حمد حميد بركة إن أفراد قبيلة الرشايدة تفرقوا في عدة دول منها مصر والأردن والكويت بعدما تصدوا للعثمانيين عندما حاولوا دخول الحجاز.

ويعود سبب تمركز الرشايدة في كسلا إلى تعرفهم على البلد وخيراته خلال رحلاتهم التجارية التي كانوا يزورون فيها السودان قبل نحو 200 عام.

وفي حين كانت منطقة الجزيرة تعاني شحا في الطعام والشراب ذلك الوقت، كان السودان غنيا بالمراعي والموارد مما دفع من زاروه من الرشايدة لحث ذويهم على السفر إليه والبقاء فيه.

مكانة مهمة واعتزاز بالإبل

ولم يمر رئيس على حكم السودان إلا وبدأ بزيارة الرشايدة في كسلا، وقد ذهب الشيخ بركي مع رجال القبيلة إلى الرئيس السابق عبد الرحمن سوار الذهب فاستقبلهم بنفسه على عكس بقية القبائل التي كان يكلف مسؤولين آخرين بلقائهم.

وخلال هذه اللقاء، طلب بركي من سوار الذهب تمثيل القبيلة في البرلمان السوداني وقد أعطاهم بالفعل مقعدين للدائرة تقديرا لمكانتهم.

وتتميز قبيلة الرشايدة بأصالة نوقها والتي تعرف بتفوقها في السباقات وهي تحظى بقيمة لديهم ولا يبيعونها ويعرفون كيف يسوسونها ويدربونها، كما يقول بركي.

وقال أحد رجال القبيلة إن والده باع 4 نوق لشخص في بلد آخر، لكنهم فوجئوا باثنتين منهما تعودان إلى البيت بعد أن قطعتا 200 كيلومتر هي المسافة بين البلدين، وقد أقسموا بعدم بيع أي ناقة منذ ذلك اليوم.

إعلان

ووفقا لهذا الشخص فإن النوق تعرف صوت صاحبها وتأتيه حين يناديها، وهم يطلقون عليها أسماء مثل: كبار الرؤوس، عوج العراقيب، وعطايا الله.

ويقطع الرعاة مع الإبل مسافة 200 كيلومتر من كسلا من أجل المرعى ثم يتركونها لتعود وحدها عندما تصل إلى حدود إريتريا، وتعود وحدها بعد انتهاء فترة الرعي الصيفية، كما يقول أهل القبيلة.

وتنقسم إبل الرشايدة إلى أنواع منها العنانيق وهي مخصصة للسباق، والسواحل المخصصة لحلب اللبن وتوفير اللحم للطعام.

25/3/2025

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان

إقرأ أيضاً:

حركة تحرير السودان تحذر من عواقب وخيمة على كافة المدن السودانية

متابعات ـــ تاق برس   قالت حركة جيش تحرير السودان السودانية ـ بقيادة مني أركو مناوي، إن:” الحقيقة الساطعة أن سقوط الفاشر يعني سقوط بقية كل مدن السودان الأخرى بالتتابع، ونوهت الى توقف الهجوم الذي كان يتم عبر سلاح الطيران السوداني”.

 

واستفسرت الحركة عن مصير قوة ضخمه في مدينة الدبه ـ شمال السودان جرى تجهيزها لتوجه نحو الفاشر قبل اكثر من شهرين، لكنها لا تصل.

 

ونوهت الحركة فى بيان لها ممهور باسم المتحدث باسم حركة جيش تحرير الصادق علي النور ،الى ان القوات المشتركة لها إسهامات كبيرة في تحرير عدد من الولايات ـ الذي لايخفى على أحد ،وشددت ضرورة التحرك نحو دارفور بالتنسيق مع بقية القوات النظامية.

 

ولفت البيان الى توقف الطلعات الجويه التي كانت تقوم بإنزال مواد الاغاثة، وتابع :”تسربت معلومات بين النازحين بأن الطيران لن يعود بإنزال مواد الاغاثة بعد أن غاب لعدة أيام “.

ونوهت الحركة، ان الاوضاع في مدينة الفاشر لاتحتمل ذلك، سيما انه كان يتم الاعتماد عليها ، واشارت :”كما دافعنا عن مدن السودان سوف ندافع عن مدينة الفاشر “.

ودعت الحركة الى ضرورة ان تتحرك قيادة القوات المسلحة بسرعة لإنقاذ:” حياة حوالي مليون و نصف شخص في الفاشر عن طريق دعم الجيش السودانيوالقوة المشتركة والمساندين على ان يحدث ذلك بأعجل مايمكن حتى لايحدث مالايحمد عقباه كما حدث في الجنينة”.

 

ونبهت بان نداء رئيس حركة جيش تحرير السودان حاكم إقليم دارفور سارياً لجميع أبناء الشعب السوداني و ابناء دارفور بصورة خاصة بضرورة تلبية النداء بأشكالٍ مختلفة ، ودارفور يتحتم ان لاتقاتل وحدها ويجب على كل السودانيين أن يساهموا في هذه المعركة الوجودية.

حركة تحرير السودان

مقالات مشابهة

  • هكذا تؤدي الحرب السودانية إلى زعزعة استقرار الدول المجاورة 
  • موقع أفريقي: هكذا تؤدي الحرب السودانية إلى زعزعة استقرار الدول المجاورة
  • القوات المسلحة السودانية: مصممون على استكمال مسيرة الدفاع عن أي شبر في أراضينا
  • كتابات ما بعد الحرب: هل تصلح الخرطوم أن تكون عاصمة للدولة السودانية الجديدة؟
  • اليمن يدين الهجمات على مخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين بمدينة الفاشر السودانية 
  • رسالة المبادرة السودانية ضد الحرب لمؤتمر بريطانيا
  • علاء عمران يزور مؤسسة أونا ضمن جولاته الانتخابية لعضوية مجلس نقابة الصحفيين
  • التنوع الثقافي جذوره عميقة في الدولة السودانية
  • قوات الدعم السريع السودانية تعلن سيطرتها على مخيم زمزم في دارفور
  • حركة تحرير السودان تحذر من عواقب وخيمة على كافة المدن السودانية