زي النهارده.. رحيل أم الفنانين أمينة رزق
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
تمر علينا اليوم الخميس الموافق ٢٤ أغسطس، ذكرى وفاة الفنانة القديرة أمينة رزق، حيث غادرت عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2003.
ولدت "أمينة رزق"، في 15 شهر أبريل عام 1910، وتعتبر صاحبة أطول مسيرة فنية في تاريخ السينما العربية، حيث كانت بدايتها الاحترافية من خلال فيلم سعاد الغجرية سنة 1928، وسنوات عملها السينمائي والتلفزيوني تجاوزت 75 عاما.
حياتها
ولدت أمينة رزق في مدينة طنطا (110 كيلومترات شمال القاهرة)، وبدأت دراستها في «مدرسة ضياء الشرق» عام 1916 ثم انتقلت مع والدتها للعيش في القاهرة مع خالتها الفنانة أمينة محمد إثر وفاة والدها وكان عمرها ثماني سنوات.
مسيرتها الفنية
ظهرت أمينة رزق لأول مرة على خشبة المسرح عام 1922 حيث قامت بالغناء إلى جوار خالتها في إحدى مسرحيات فرقة علي الكسار في مسارح روض الفرج وانتقلت للعمل مع فرقة رمسيس المسرحية التي أسسها عميد المسرح العربي يوسف وهبي عام 1924 حيث ظهرت في مسرحية «راسبوتين».
شاركت أمينة رزق بالتمثيل في أغلب مسرحيات يوسف وهبي، الذي ارتبطت به أستاذا وفنانا، ولم تتزوجه رغم حبها الشديد له وكان هذا الانتقال وراء شهرة أمينة رزق التي أصبحت إحدى الشخصيات الأساسية في المسرحيات التي قدمتها الفرقة وكذلك في الأفلام التي أنتجها يوسف بك وهبي.
ومن أبرز مسرحياتها التي قدمتها في السبعينات «السنيورة» والمسرحية الكوميدية «أنها حقا لعائلة محترمة جدا» بالاشتراك مع فؤاد المهندس وشويكار وكان آخر ما قدمته على خشبة المسرح قبل شهور مسرحية توفيق الحكيم «يا طالع الشجرة» إلى جانب الفنان أحمد فؤاد سليم.
في مجال السينما بزغ نجم أمينة رزق كممثلة قديرة، وكانت تحظى باحترام العاملين في المجال الفني الذين رأوا فيها مثالا للاحتواء والانضباط، وكانوا ينادونها بـ«ماما أمينة».
عُيّنت أمينة رزق عضوا بمجلس الشورى المصري في مايو 1991، كما حصلت على وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
وفاتها
اشتهرت أمينة رزق بتقديم أدوار الأم المصرية حتى توفيت في 24 أغسطس 2003، إثر إصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية وذلك بعد صراع استمر شهرين مع المرض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السينما العربية وسام الاستحقاق
إقرأ أيضاً:
ليخلد اسم زوجته «أمينة».. باحث تركي يكتشف نوع جديد من الحشرات
تمكن الدكتور محمود إربي، الباحث في جامعة «كيرشهير أهي إيفران» التركية، من اكتشاف نوع جديد من الحشرات خلال عملية بحث ميداني في بلدة أوزباغ وسط البلاد، بعدما أخذ عينات من الحشرة الغريبة إلى مختبر كلية الآداب والعلوم، ليتبين هناك أنها تحمل صفات جعلته يطلق عليها اسم زوجته أمينة.
وقال إربي، في حديثه لمجلة «زوتاكسا»، إن الحشرة دخلت أدبيات علم الأحياء كنوع جديد مع العينات التي تم جمعها في تركيا مشيرًا إلى أن اكتشافه قدم مساهمة كبيرة لدارسي الحيوانات في العالم.
وأوضح الباحث أن الحشرة التي أطلق عليها اسم زوجته في غمرة سعادته بالاكتشاف الجديد، تُسبب أضرارًا مادية للنباتات والمحاصيل الزراعية بأجزاء فمها الثاقبة والماصة كما تلعب دورًا هامًا كناقلٍ لمسببات الأمراض، لا سيما لنباتات البطاطس والطماطم.
وأضاف: «إنه لفخرٌ عظيمٌ لي أن أتمكن من تحديد هذا النوع، ونأمل أن تزداد هذه المساهمات مع الدراسات التي سنجريها، ولكن لا يزال هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتحديد التنوع البيولوجي في بلدنا تركيا».
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب