موجة سطو حوثية على العقارات وتنافس وصراع قيادات المليشيات على النهب
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
كثّفت مليشيات الحوثي، في اليمن من أعمال السطو على العقارات في مختلف مناطق سيطرتها، لا سيما في صنعاء والمحويت وإب، وسط تنافس قيادات المليشيات على المزيد من الثراء، وتجاهل مأساة مئات الآلاف من الموظفين الذين يتضورون جوعاً.
وأفادت مصادر مطلعة بأن قادة المليشيات سطوا على أحد الشوارع الفرعية في مديرية معين وسط العاصمة صنعاء، وتزامن ذلك مع اتهامات لقادة في الجماعة بنهب أراضٍ وجبال بمحافظة المحويت، وإنفاق ملايين الدولارات على شراء أراضٍ في صنعاء.
وبحسب المصادر، فقد أغلق قادة في المليشيات الحوثية يعملون في قطاع التجارة والاستثمار الشارع الفرعي المؤدي من حي السنينة بمديرية معين إلى شارع الستين (أكبر شوارع صنعاء) بحواجز حديدية، بعد أن باشروا بتحويله إلى مشروع استثماري لبيع مواد البناء من الإسمنت والحديد والأخشاب.
ورغم الفوضى الأمنية التي تشهدها صنعاء مع تصاعد جرائم التعدي على ممتلكات الغير، اتهمت المصادر قيادات موالية للمليشيات تدير أمانة العاصمة بالوقوف خلف أعمال التعدي والسطو على الشارع الفرعي.
ويتخوف الكثير من سكان صنعاء من أن تتجه المليشيات في مقبل الأيام صوب مصادرة ما بقي من شوارع صنعاء، وتحويل ذلك فيما بعد ملكيات خاصة بالقيادات الحوثية، خصوصاً تلك المقبلة من صعدة حيث معقلهم الرئيسي.
ويقدّر مراقبون أن عمليات السطو الحوثية طاولت منذ الانقلاب أكثر من 80 في المائة من أراضي وعقارات وممتلكات الدولة في العاصمة صنعاء ومحيطها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
وسط تكتم شديد.. مصادر تكشف عن استهداف الطائرات الأمريكية ''فيلا'' وسط صنعاء مرجحةً سقوط قيادات من الصف الأول
كشفت مصادر عسكرية لـ"إرم نيوز" عن مصرع وجرح قيادات حوثية من الصف الأول والثاني، كانوا يتواجدون داخل الفيلا في صنعاء وقت استهدافها.
وقالت ان الغارات الأمريكية الأخيرة، مساء السبت، استهدفت "فيلا" تقع وسط أحد الأحياء السكنية في العاصمة اليمنية صنعاء، التي يسيطر عليها الحوثيون، وتتردد عليها قيادات ميليشيا حوثية بارزة.
ونقلت عن مصادر يمنية قولها إن "الفيلا" المستهدفة تقع في حي حدة جنوبي غرب صنعاء، وتُعرف بـ"بيت المداني"، نسبة إلى قيادي حوثي بارز.
الفيلا كانت تتبع سابقًا مدير مكتب نائب رئيس الجمهورية اليمنية السابق علي محسن الأحمر، قبل أن يستولي عليها المداني بالقوة عقب سيطرة ميليشيا الحوثي على صنعاء في عام 2014.
المصادر ذكرت أن الغارات أعقبها تحركات عسكرية واستنفار ميداني في صفوف الحوثيين، حيث أغلقوا الشوارع ومَنعوا دخول وخروج المواطنين في كافة الأحياء المحيطة بالموقع المستهدف، بالإضافة إلى فرض حظر على الحركة في محيط المستشفى الذي أُسعِف إليه المصابون الذين كانوا داخل الفيلا وقت استهدافها.
وأضافت أن هناك حالة من التكتم الشديد تمارسها العناصر الحوثية بشأن الكشف عن أسماء ومناصب القيادات التي سقطت بين قتيل وجريح في القصف.
وأشارت المصادر إلى أن حالة الاستنفار والارتباك الواضح بين صفوف الحوثيين تُعد أمرًا نادر الحدوث، خاصة بعد الغارات التي تستهدف مواقعهم العسكرية؛ ما يُرجح مصرع قيادات حوثية بارزة.
وفي غضون ذلك، أفادت مصادر أخرى لـ ''ارم نيوز'' بأن الفيلا المستهدفة تُستخدم كمقر لعمليات القوة الصاروخية، مشيرة إلى أن استهدافها كان يتزامن مع عقد اجتماع يضم قيادات من القوة الصاروخية وقيادات عسكرية حوثية عليا.
توقعت المصادر أن الفيلا المستهدفة ربما تكون مقرًّا لوجستيًّا أكثر من كونها غرفة عمليات رئيسة.
وأوضحت أنه من غير الواضح حتى الآن نتائج الغارة التي استهدفتها.
وألمحت المصادر إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تستهدف فيها المقاتلات الأمريكية مركزًا عسكريًّا بالغ الأهمية، يُعدُّ مقرًّا لوجستيًّا تستخدمه الميليشيات الحوثية في إدارة تحركاتها العسكرية والحربية، وفق ارم نيوز.
يشار الى ان القيادة الوسطى الأميركية اعلنت يوم امس تنفيذ ضربات جوية دقيقة ضد منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة قيادة وتحكم للحوثيون في صنعاء.