كشفت اختصاصي التجميل والترميم في مستشفى جابر الأحمد الدكتورة هبه الخشنام عن استخدام تقنية زراعة الأنسجة الحرة بأسلوب جديد للمرة الأولى في الكويت، مبينة أن ذلك يتم بدمج عمليتي شد البطن، وترميم الثدي من غير الحاجة إلى استخدام حشوات السيليكون.

وأضافت أن العملية يمكن أن تستخدم للتجميل والترميم لما بعد سرطان الثدي أيضا، مشيرة إلى أن ترميم الثدي إجراء جراحي يمكن للمرأة من خلاله استعادة شكل الثدي بعد استئصاله، وأن هذا النوع من العمليات آمن، ونسب نجاحها بصل لنحو 95 في المئة كما يمكن تطبيق التقنية الجراحية ذاتها للحالات التي تعاني من الترهل بسبب السمنة، عبر الجراحة الميكروسكوبية ذات النتائج المرضية للمريضة، والتي تستعيد الشكل الطبيعي إلى حد كبير.

الحبيني لـ بو قماز: كم عدد الممارسات التي تم طرحها لصيانة الطرق؟ منذ 3 دقائق ضبط 14 بائعاً متجولاً ورفع 173 سيارة مهملة وتحرير 70 مخالفة في «الجهراء» منذ 13 دقيقة

وأكدت على أن التوجه العالمي في بعض الدول مثل في فرنسا هو استخدام الأنسجة الذاتية بدلا من استخدام السيليكون، وذلك لما قد يواجهه من مشكلات في المستقبل.

من جهته قال رئيس قسم الجراحة بمستشفى جابر الدكتور سليمان المزيدي السعي لتوفير أحدث التقنيات المستخدمة عالميا، مبينا أن المستشفى يضم أكبر قسم للجراحة بتخصصاتها المتنوعة بالكويت.

وبين أن المستشفى يعزز الخبرات الوطنية عن طريق تبادل الخبرات العالمية مع المراكز الصحية العالمية المتخصصة، مؤكدا أن وزارة الصحة لا تألو جهدا في دعم هذا التوجه، كما أنها تسعى دوما إلى تزويد المستشفى بكل ما هو جديد في عالم الطب الحديث، خدمة للمواطنين.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

بالفيديو | الإمارات تُخصص 64.5 مليون دولار لمستشفى المقاصد في القدس الشرقية

أبوظبي/ وام

تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة 'حفظه الله'، خصصت دولة الإمارات منحة مالية قيمتها 64.5 مليون دولار أمريكي لمستشفى المقاصد في القدس الشرقية، دعماً للعمليات التشغيلية والكادر الطبي وتحديث المرافق.

وأكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، التزام دولة الإمارات بدعم الأشقاء الفلسطينيين في شتى القطاعات المجتمعية، في ظل الاهتمام البالغ والدعم اللامحدود من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة 'حفظه الله'، إذ تواصل الدولة دعم القطاع الصحي في جميع الأراضي الفلسطينية بالتنسيق مع المنظمات الدولية المعنية لاسيما منظمة الصحة العالمية.

وأوضح سموه أن دولة الإمارات مستمرة في تمكين العاملين في القطاع الصحي من الأطباء والإداريين، بما يضمن دعم قدرات المؤسسات الصحية الفلسطينية وتلبية تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق.

من جهته قال الدكتور طارق أحمد العامري، رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، إن دولة الإمارات تعمل مع مختلف المنظمات الدولية والمؤسسات الإقليمية ذات العلاقة لتعزيز الخدمات الصحية المتعددة في القدس الشرقية وغزة وغيرها من المناطق ذات الأولوية في المرحلة الراهنة، ولذا يعتبر مستشفى المقاصد في القدس الشرقية من المنشآت الصحية المهمة، كونه مُتخصصا في إجراء عمليات القلب والعيادات التخصصية للأطفال والعظام وتنفيذ البحوث الطبية وتقديم الرعاية الصحية الشاملة.من جانبه أعرب الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، عن امتنان المنظمة لدولة الإمارات لدعمها مستشفى المقاصد وتمكينه من مواصلة تقديم الرعاية الصحية الأساسية، وهو ما سيتيح للمنظمة تزويد المستشفى بالأدوية الضرورية والإمدادات الطبية المُهمة، بالإضافة إلى توسيع نطاق قدرات التصوير الطبي، وتحسين قسم الولادة وأمراض النساء، والمساعدة في تدريب أكثر من 100 شخص في 11 تخصصاً طبياً.

من جهته عبر الدكتور عمر أبو زايدة، مدير عام مستشفى المقاصد في القدس الشرقية، عن شكره العميق وامتنانه البالغ لدولة الإمارات لدعم الطاقمين الطبي والإداري في المستشفى، وذلك استمراراً للجهود الإماراتية المستمرة لتمكين القطاع الصحي في كل المناطق الفلسطينية، ودعم العاملين وتمكينهم من أداء واجباتهم الوظيفية بشكل مستدام.

وقال :' إن الدعم الإماراتي لنا كفلسطينيين يعني لنا الكثير، إذ دأبت دولة الإمارات منذ قيامها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، بالوقوف الدائم وتقديم الدعم والمساعدة في كل ما يتطلع إليه شعبنا الفلسطيني، وعلى وجه الخصوص مدينة القدس، ونحن نفخر بموقف الإمارات الثابت والتاريخي والمستمر بسعيها العالمي الرائد والعمل مع الأطراف كافة لدعم المؤسسات المقدسية، وتحسين الخدمات الصحية وتعزيزها للمستفيدين كافة من المرضى والمراجعين لاسيما النساء والأطفال'.

تجدر الإشارة إلى أن مستشفى المقاصد في القدس الشرقية اُفتتح رسمياً في عام 1968 بسعة 20 سريراً، حتى وصل اليوم إلى أكثر من 250 سريراً، ويعمل فيه حوالي 950 موظفاً من الطاقمين الطبي والإداري، ولدى المستشفى برنامج الإقامة التخصصي لتدريب الأطباء والذي يحتوي على 13 تخصصاً طبياً معتمداً من المجلس الطبي الفلسطيني والمجلس الطبي الأردني، وتخرج من هذا البرنامج أكثر من 540 طبياً مُتخصصاً، ويخدم المستشفى أكثر من 66,000 شخص من سكان القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • بإطفاء الأنوار.. مستشفى الأورام بالأقصر تشارك في "ساعة الأرض"
  • رشيد جابر: مواجهة الكويت "صعبة".. وطموح المنتخب "كبير"
  • للمرة الأولى منذ سقوط النظام .. القوات الروسية تنتشر خارج قاعدة حميميم
  • العدوان الأمريكي يستهدف مبنى مستشفى الأورام في صعدة للمرة الثانية
  • بالفيديو | الإمارات تُخصص 64.5 مليون دولار لمستشفى المقاصد في القدس الشرقية
  • الإمارات تُخصص 64.5 مليون دولار لمستشفى المقاصد في القدس الشرقية
  • المكسيك بطل «دوري أمم كونكاكاف» للمرة الأولى في تاريخه
  • البابا فرنسيس يظهر لأول مرة من مستشفى في روما بعد أسابيع من المرض
  • كيف يمكن السيطرة على سرطان الثدي وتقليل المضاعفات؟.. الصحة توضح
  • حصة رئيسية للأحمر تحدد ملامح التشكيلة .. ومدرب الكويت يرفض الراحة !