زهرة "أوركيد مصاص الدماء" تتفتح في حديقة النباتات الطبية بموسكو
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المكتب الإعلامي لحديقة النباتات بموسكو أن زهرة الأوركيد "مصاص الدماء" الفريدة من نوعها أزهرت في "حديقة النباتات الطبية، وفقا لما نشرته مجلة نوفوستي.
كشفت زهرة دراكولا فامبيرا الفريدة عن أنيابها في موسكو وهي إحدى أكثر زهور الأوركيد غموضا في العالم واسمها يعبر عن شكلها تماما، وهى تشبه وجه خفاش بأنياب حادة والأوردة الأرجوانية الداكنة على بتلاتها تشبه قطرات الدم.
ويذكر أن موطن هذا النوع من زهور الأوركيد هو الغابات الضبابية في الإكوادور حيث ينمو على ارتفاع يتراوح بين 1800 و2200 متر.
وقد وصف هذا النوع لأول مرة في عام 1978 واسمه لا يشير فقط إلى مصاصي الدماء، بل وإلى الكلمة اللاتينية "تنين".
ويعتبر الأوركيد من نوع دراكولا ذات قيمة كبيرة، وهو مطلوب بين هواة جمع زهور الأوركيد من جميع أنحاء العالم، وتضم حديقة النباتات الطبية أكبر مجموعة من أوركيد دراكولا في روسيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصاص الدماء
إقرأ أيضاً:
حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد
أكثر ما تخشاه فتيات الريف في السنة الأخيرة من الثانوية ليس الامتحان، بل وجود سكن ملائم يساعدهن على استكمال التعليم الجامعي.
لكن وسط كل تلك الظلمة، ثمة نور، هناك أسر تحترم أحلام بناتها، لكنها لا تملك المال كي تبعثهن للحياة في مدينة تحتاج إلى كل شيء.
حيث الإنسان بحث عن فتيات تجاوزن كل التحديات، ووجدن مبنى يجمعهن في المدينة قرب الجامعة فغير البرنامج واقع حال مبنى أثرت فيه السنوات، لكنها لم تؤثر في قلوب ساكنيه.
تبدأ الحكاية عندما عزمت مؤسسة توكل كرمان عبر برنامج "حيث الإنسان" في موسمه السابع ان تنفذ تدخلًا جديدًا في سكن الطالبات بجامعة تعز، في مديرية المظفر بمحافظة تعز (جنوب غرب اليمن). حيث قامت بإعادة تأثيث السكن بشكل كامل بعد أن تعرض للنهب والتدمير جراء الحرب.
مدير عام سكن الطالبات في جامعة تعز، حليمة أحمد، أوضحت أن السكن يعد ملاذًا آمنًا للطالبة، حيث يستقبل طالبات من مختلف المناطق، بسعة 200 طالبة.
يتكون السكن من خمسة أدوار تضم 64 غرفة موزعة على 7 أجنحة في كل دور.
وأضافت أن السكن قبل الحرب كان في حالة جيدة، لكن الحرب تسببت في فقدان الأثاث وتدمير أجزاء منه، بما في ذلك تعرض الدور الثاني لقذيفة. ورغم هذه الصعوبات، يظل السكن يضم طالبات متميزات، معظمهن من كلية الطب، وهن دائمًا متفوقات.
وأشارت حليمة إلى أن الكثير من الطالبات القادمات من الريف يجدن في السكن ملاذًا آمنًا ومستقرًا، ليصبح مكانًا يشبه المنزل خلال سنوات دراستهن.
وأوضحت حليمة أن السكن يحتاج إلى تجديد الأغطية والمخدات والملايات بسبب تقادمها، مما خلق شعورًا بالطمأنينة والتفاؤل لدى الطالبات.
من جهتها، شددت وجدان أمين، إحدى طالبات السكن، بأهمية السكن في توفير الأمن والنظام للطالبات القادمات من الريف، قائلة: "لولا السكن لما التحقنا بالجامعة ولما حققنا أحلامنا"، مشيرة إلى أن السكن تعرض للنهب في السنوات السابقة، ويحتاج إلى تجديد.
وفي استجابة لهذه الاحتياجات، قامت مؤسسة توكل كرمان وعبر برنامج "حيث الإنسان" بإجراء إحصاء شامل للنواقص في السكن، وتم توفير العديد من المتطلبات الضرورية مثل؛ 30 فرنًا، أغطية، ستائر، كراسي لصالة المراجعة، فضلا عن الزهور والزينة لتحسين الأجواء في السكن.
وفي ختام حديثها، شكرت حليمة أحمد مؤسسة توكل كرمان على الدعم الكبير الذي أسعد الطالبات وأعاد إليهن الأمل، مؤكدة أن هذا العطاء لن يندم عليه أحد.