انطلاق موسم حصاد الجوافة بالقليوبية.. «بناتي» و«مخددة» أبرز الأنواع
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
انطلق موسم حصاد الجوافة في أراضي الخانكة وشبين القناطر بمحافظة القليوبية، والتي يطلق الأهالي عليها «اللؤلؤ الأصفر»، ومن أشهر أنواعها «بناتي» و«مخددة»، وتحولت حقول الفاكهة إلى خلايا عمل من أجل الانتهاء من أعمال الحصاد.
ويوجد أنواع عدة من الجوافة، وأشهرها «البناتي» و«المخددة»، والتي أطلق عليها هذا الاسم نسبة إلى لونها الأحمر الخفيف الذي تتميز به، ويبلغ سعرها في المزارع 7 جنيهات للكيلو.
وقال سيد صبحي، مزارع وصاحب مزرعة جوافة بالخانكة، لـ«الوطن»، إن الأهالي يطلقون على المحصول لقب «اللؤلؤ الأصفر»، ويمثل فرحة كبيرة لهم، وجميع المزارعين يعملون في حصاد الجوافة التي تعتبر مصدر رزق لهم، ويتراوح سعرها من 7 إلى 10 جنيهات للكيلو.
وأضاف أن مزارع وأشجار الجوافة تنتشر على مساحات كبيرة في مركز الخانكة، ومنطقة عرب الشراقوة بمركز شبين القناطر، موضحا أن الحصاد يبدأ من الفجر لجمع ثمار المحصول الذي يتميز بمكانته في الأسواق المصرية والخارجية.
المزارعون ورثوا المهنة من أجدادهموفي قرية عرب الشراقوة بشبين القناطر بالقليوبية، والتي تشتهر بزراعة الجوافة، قال سيد نصار، مزارع، إنه وأشقائه ورثوا زراعة الجوافة عن أسرتهم التي تعمل في هذا المحصول منذ سنوات طويلة، خاصة في قرية عرب الشراقوة، والتي تعد من مراكز زراعة الجوافة المهمة والشهيرة.
وأضاف أن مزارعي الجوافة بالمحافظة خبرتهم كبيرة لأنهم ورثوا المهنة من أجدادهم، حين كان يباع الكيلو الواحد بـ10 قروش، مشيرا أنه يتم توريد المحصول لأسواق العبور و6 أكتوبر.
مزارع: محصول الجوافة مبشر هذا العامفيما أشار صلاح عيد، مزارع، أن المحصول مبشر ولا توجد خسائر هذا العام، مشيرا أن مزارع الجوافة بعرب الشراقوة تقوم بتنفيذ فكرة خاصة بها للحصول على طرح للمحصول مرتين في العام، وهو ما يعوض فكرة الخسائر، مشيرا أنه يتم الزراعة والخدمة بالأرض في الفترة بين مايو وسبتمبر، وبعد ذلك يتم تجهيزها مرة أخرى لتنتج محصولا في فبراير، مؤكدا أن الجوافة الصيفي تظهر أواخر أغسطس وأول سبتمبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية حصاد الأراضي الزراعية الجوافة
إقرأ أيضاً:
تزامنًا مع انطلاق المنتدى الحضري العالمي.. التخطيط والتعاون الدولي تستعرض أبرز المشروعات لتعزيز استدامة المدن والمجتمعات المحلية
تزامنًا مع انطلاق فعاليات المنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانة عشرة، التي تستضيفها مصر تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وبمشاركة 174 دولة، تستعرض وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تقريرًا حول أبرز الشراكات الدولية والمشروعات الجاري تنفيذها لدعم استدامة المدن والمجتمعات المحلية، وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أهمية استضافة القاهرة للمنتدى الحضري العالمي (WUF)، في إطار الدور الذي تقوم به مصر كدولة فاعلة في المحافل الدولية لمعالجة قضايا التنمية المستدامة، لذا فإن المُشاركة الدولية في المنتدى الحضري العالمي، تُعزز المناقشات حول القضايا الأكثر إلحاحًا، ومواجهة التحديات التنموية على مستوى المدن خاصة الزيادة السكانية، والأزمات المناخية، وزيادة معدلات الفقر وغيرها.
وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في إطار دورها لخلق التكامل بين الدبلوماسية الاقتصادية وآليات التخطيط، لدفع جهود التنمية الاقتصادية، تعمل على تعزيز الشراكات مع المجتمع الدولي، من أجل تنفيذ أهداف التنمية المستدامة ودفع التقدم نحو مدن ومجتمعات محلية ومستدامة، مضيفة أن هناك مشروعات مُحددة يجري تنفيذها في إطار الهدف 11 من أهداف التنمية المستدامة المتعلق باستدامة المدن والمجتمعات المحلية، ولكن هناك ارتباط غير مباشر مع العديد من المشروعات الأخرى في قطاعات متعددة مثل الطاقة، والمياه، ومجالات التنمية المختلفة، تنعكس بشكل وثيق على تعزيز استدامة المدن والمجتمعات المحلية.
وذكر التقرير الصادر عن الوزارة أن محفظة التعاون الإنمائي مع شركاء التنمية مُتعددي الأطراف والثنائيين تتضمن 115 مشروعًا، بتكلفة 1.5 مليار دولار من خلال منح وتمويلات ميسرة، بنسبة 5.8% من إجمالي المحفظة، لتنفيذ مشروعات متعددة، تهدف إلى دعم التحضر في المدن والحفاظ على تخطيط إسكاني شامل وآمن في جميع أنحاء مصر، وهذا بدوره سيؤدي إلى مستويات أعلى من الإنتاج الاقتصادي، ويسير إنشاء مدن ومجتمعات مستدامة جنبًا إلى جنب مع الإصلاح الأخضر الذي يشمل تطوير النقل ورفع مستوى السكن غير الرسمي وضمان دمج كل المجتمعات في مصر.
وأشار التقرير، إلى أبرز المشروعات الجارية لتنفيذ هذا الهدف، مثل برنامج التطوير المؤسسي للمتحف القومي للحضارة، ومشروع التدخلات لبناء قدرة النظام الاجتماعي والإيكولوجي على الصمود أمام الأخطار الطبيعية بالشراكة مع منظمة اليونسكو، ومشروع التنمية الحضرية المتكاملة في مصر بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وبرنامج التآزر الحضري بين المدن الجديدة والقائمة بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وفيما يتعلق بالمشروعات التراثية، ذكرت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أنه يجري تنفيذ مشروع بناء القدرات لإدارة مواقع التراث العالمي من أجل التنمية المستدامة، ومشروع تأهيل معرض متحف الفن الإسلامي بالقاهرة، بالإضافة إلى مشروع دعم الإدارة التشغيلية في مجموعة التراث العالمي بما في ذلك مصر وذلك بالشراكة مع منظمة اليونسكو.
وأشار تقرير وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلى بعض المشروعات التي تعمل علي إنشاء نسخة حقيقية من المدينة الحديثة المستدامة مثل مشروع تحويل شرم الشيخ إلى مدينة سياحية نموذجية متكاملة ومستدامة بيئيًا، و مشروع التخطيط العمراني الاستراتيجي لمدينة الإسكندرية حتى عام 2032، وبرنامج المنح الصغيرة التابع لمرفق البيئة العالمية في مصر، وذلك بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وعرض التقرير مشروع برنامج تعزيز التخطيط التنموي والإدارة في القاهرة الكبرى، و برنامج الخطط الحضرية الاستراتيجية للمدن الصغيرة بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ومشروع تمويل المرحلة الثانية من مشروع دعم وتنمية الساحل الشمالى الغربى بالشراكة مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، ومشروع برنامج تطوير المناطق العشوائية بالشراكة مع بنك التنمية الأفريقي، برنامج التجمعات السكنية بسيناء بالشراكة مع الصندوق السعودي للتنمية، والبرنامج الشامل للإسكان الاجتماعي بالشراكة مع البنك الدولي.
وإلى جانب تلك المشروعات، فإن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تعمل مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، على تنفيذ برنامج المدن الخضراء، الذي ينفذه البنك في أكثر من 50 مدينة حول العالم، لدعم المدن للانتقال إلى مستقبل أخضر منخفض الكربون وأكثر مرونة. حيث يحقق ذلك من خلال مساعدة المدن على تحديد أولوياتها البيئية الأكثر إلحاحا، وتناولها عبر استثمارات وإجراءات وسياسات عامة مستهدفة، ويجري تنفيذه ف يثلاثة مدن في مصر هي القاهرة والإسكندرية والسادس من أكتوبر.
ومطلع العام الجاري دشن البنك الأوروبي بالتعاون مع الحكومة خطة تحويل مدينة 6 أكتوبر إلى مدينة خضراء. ومن المقرر أن يتم تنفيذ الخطة من قبل الجهات الحكومية المعنية وجهاز مدينة السادس من أكتوبر بالتعاون مع البنك.
جدير بالذكر المنتدى الحضري العالمي، الذي ينعقد تحت شعار «كل شيء يبدأ محليا - لنعمل معا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة»، تنظمه الحكومة المصرية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "هابيتات"، ويناقش الدور الحاسم الذي يمكن أن يلعبه العمل المحلي في تسريع وتيرة التقدم نحو الاستدامة الحضرية، والموضوعات ذات الصلة بالتحضر والمدن الذكية والمستدامة، لاسيما ما يتعلق بتعزيز التوسع الحضري الشامل للجميع والمستدام، والقدرة على تخطيط وإدارة المستوطنات البشرية في جميع البلدان على نحو قائم على المشاركة ومتكامل ومستدام، بحلول عام 2030 وهو ما نص عليه الهدف الحادى عشر من أهداف التنمية المستدامة 2030.