الفنون التطبيقية بجامعة حلوان تنظم معرضًا خيريًا
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الفنون التطبيقية، جامعة حلوان، المعرض الخيري بالتعاون مع مؤسسة الزهراوان، وذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، والدكتور شريف حسن عبد السلام، عميد الكلية.
يأتي هذا المعرض في إطار الدور المجتمعي للجامعة وحرص كلية الفنون التطبيقية على دعم طلابها والعاملين بها من خلال توفير احتياجاتهم بأسعار رمزية.
ويهدف المعرض، الذي استمر على مدار يومين، إلى توفير ملابس وحقائب بأسعار مخفضة تتيح للطلاب والعاملين الاستفادة منها بسهولة، وذلك تخفيفًا للأعباء الاقتصادية عنهم.
وأكد الدكتور شريف حسن عبد السلام أن تنظيم مثل هذه الفعاليات يعكس التزام الكلية بتعزيز دورها المجتمعي إلى جانب دورها الأكاديمي، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى دائمًا لدعم المبادرات التي تعزز روح التعاون والتكافل داخل المجتمع الجامعي.
شهد افتتاح المعرض حضور الدكتورة مروة خفاجي، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة إيمان أبو طالب، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة نهلة محسن، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وسط تفاعل كبير من الطلاب والعاملين الذين أشادوا بجودة المعروضات وأسعارها المناسبة.
ويأتي هذا المعرض ضمن سلسلة من الفعاليات التي تنظمها الكلية بهدف دعم طلابها والمجتمع الجامعي، تأكيدًا على دورها في تنمية الوعي المجتمعي وتعزيز قيم التكافل والتعاون بين أفرادها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع شئون خدمة المجتمع تنمية البيئة كلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
معرض يكشف موهبة الكاتب الكبير فيكتور هوغو في الرسم
يشتهر الكاتب الفرنسي فيكتور هوغو حول العالم بأعماله الأدبية الناجحة، خصوصا روايتا "أحدب نوتردام" و"البؤساء"، لكنّ معرضا جديدا في العاصمة البريطانية لندن يضيء على جانب فني لديه لا يحظى بشهرة كبيرة، وهو الرسم.
يتتبّع المعرض، الذي انطلق الجمعة في الأكاديمية الملكية للفنون بعنوان "أشياء مذهلة: رسومات فيكتور هوغو"، شغف هوغو بالرسوم التوضيحية، بعد 140 عاما من وفاته.
تشير ملاحظات المعرض إلى أنه على الرغم من أن الكاتب الرومانسي والسياسي برز كشخصية عامة رئيسية في فرنسا في القرن التاسع عشر، إلا أن "ملاذه الشخصي كان الرسم".
وأشارت الأكاديمية الملكية للفنون إلى أن "رؤى هوغو ورسوماته بتقنية الحبر والغسل للقلاع والوحوش والمناظر البحرية الخيالية تتمتع بشاعرية تضاهي تلك الموجودة في كتاباته".
وأضافت الأكاديمية "ألهمت أعماله الشعراء الرومانسيين والرمزيين، والعديد من الفنانين، بمن فيهم السرياليون. وقد شبّهها فينسنت فان غوخ بـ"الأشياء المذهلة".
لفترة طويلة، لم يعرض هوغو رسوماته إلا على أصدقائه المقربين، مع أنه حرص على بقائها محفوظة للأجيال المقبلة من خلال التبرع بها للمكتبة الوطنية الفرنسية.
ولفتت الأكاديمية إلى أن هذه الأعمال، التي صُنع كثير منها بتقنية الحبر والغسل وبقلم الغرافيت والفحم، "نادرا ما تُعرض للعامة، وقد شوهدت آخر مرة في المملكة المتحدة قبل أكثر من 50 عاما".
يسعى المعرض، الذي يستمر حتى 29 يونيو ويضم حوالى 70 رسما، إلى تناول العلاقة بين أعمال هوغو الفنية والأدبية.
وقد أُنجزت معظم الأعمال بين العامين 1850 و1870، وهي الفترة التي نُفي فيها إلى جزيرة "غيرنسي" عقب انقلاب نابليون الثالث في ديسمبر 1851.
وقد أكمل هوغو خلال منفاه بعضا من أهم أعماله، بينها خصوصا "البؤساء".
يتتبع المعرض تطور مسيرته في مجال الرسم، من الرسوم الكاريكاتورية ورسومات الرحلات في بداياته إلى المناظر الطبيعية الدرامية وتجاربه في التجريد.
بينما كانت كتاباته متجذرة في الواقع وتناولت مواضيع مثل الحرمان الاجتماعي وعقوبة الإعدام، إلا أن بعض رسوماته كانت أكثر غموضا، مثل لوحة "الفطر" التي تُصوّر فطرا عملاقا مجسما.