أعلنت البعثة الأممية، أن الممثلة الخاصة للأمين العام، هانا تيته، قدمت لوزير خارجية تونس، محمد علي النفطي، تقييماً للوضع الليبي.

وقال بيان صادر عن البعثة: “في إطار جولاتها الإقليمية، التقت الممثلة الخاصة للأمين العام، هانا تيته، أمس في تونس بوزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد علي النفطي”.

وأضاف البيان “أعربت الممثلة الخاصة عن تقديرها للدعم المتواصل الذي تقدمه تونس للبعثة. كما قدمت تقييمًا للوضع الليبي، وعرضت تحديثًا حول عمل اللجنة الاستشارية، بالإضافة إلى إطلاع الوزير على جولاتها في ليبيا وزياراتها الأخيرة إلى مصر والجزائر وتركيا”.

وتابع “من جهته، أكد النفطي اهتمام تونس باستقرار ليبيا وتعهد باستمرار دعم الجهود الأممية لتجاوز الانسداد السياسي”.

الوسومالبعثة الأممية تونس تيته ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: البعثة الأممية تونس تيته ليبيا

إقرأ أيضاً:

تونس: ملتزمون بمواصلة دعم جهود الأمم المتحدة في ليبيا

تونس (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 124 ألف شخص نزحوا خلال أيام في غزة الأمم المتحدة تعلن تقليص وجودها في غزة

جددت تونس، أمس، التزامها بمواصلة دعم جهود الأمم المتحدة في ليبيا والمساهمة في دعم الحوار والتوافق والمصالحة بين الليبيين.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية التونسي محمّد علي النّفطي، رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدّعم في ليبيا، حنا سرفا تيته، وهي أيضاً الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، وفق بيان للخارجية التونسية. وأفادت الخارجية التونسية بأن النفطي جدّد التزام تونس بمواصلة دعم جهود الأمم المتّحدة في ليبيا وولاية البعثة الأمميّة.
كما جدد النفطي استعداد تونس للمساهمة فيما من شأنه أن يدعم الحوار والتوافق وجهود المصالحة من أجل الوصول إلى حلّ سياسي دائم ليبي-ليبي، بما يمكّن من استعادة هذا البلد الشقيق لأمنه واستقراره وبما يعزّز أواصر السلم والنماء في المنطقة، وفق ذات البيان.
وأضافت الخارجية التونسية أن تيته استعرضت خطّة البعثة الأممية في ليبيا وثمّنت دعم تونس المستمرّ للوساطة الأممية في ليبيا وتعاونها ومساندتها لجهود بعثة الأمم المتّحدة للدعم في ليبيا، وتوفيرها لكافة التسهيلات اللازمة لتيسير اضطلاع البعثة الأممية بمهامّها.
ونوهت تيته بمواقف تونس «المتّزنة والبنّاءة» في علاقاتها بالوضع في ليبيا ودورها في دعم الحوار والتوافق وجهود المصالحة بين الاشقّاء الليبيين، وفق نفس البيان.
وفي 20 فبراير الماضي، وصلت رئيسة البعثة الأممية في ليبيا إلى طرابلس لاستلام مهامها رسمياً، بعد نحو شهر من تعيينها، حيث تعهدت بالعمل مع الفاعلين الإقليميين والدوليين لمساعدة البلد المضطرب سياسياً.
ومنذ ذلك الحين، تعقد رئيسة البعثة الأممية في ليبيا اجتماعات مع أطراف سياسية وعسكرية واقتصادية في ليبيا بغية الوصول إلى توافق بينها.
كما تهدف تحركات المبعوثة الأممية إلى إيصال ليبيا إلى انتخابات تحل أزمة الصراع بين حكومتين، إحداهما معترف بها دولياً، وهي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، ومقرها طرابلس، وتدير منها كامل غرب البلاد.
أما الحكومة الأخرى فعيّنها مجلس النواب مطلع 2022، ويترأسها حاليا أسامة حماد، ومقرها بنغازي، وتدير منها كامل شرق البلاد ومعظم مدن الجنوب.
ويأمل الليبيون أن تؤدي الانتخابات التي طال انتظارها منذ سنوات إلى وضع حد للصراعات السياسية والمسلحة، وإنهاء الفترات الانتقالية المتواصلة منذ الإطاحة بنظام حكم معمر القذافي.

مقالات مشابهة

  • تيته تبحث في تونس مع سفيرة كندا دعم العملية السياسية في ليبيا
  • الصين تدعم البعثة الأممية بدفع «العملية السياسية إلى الأمام»
  • البعثة الأممية: تيته قدمت للقائم بالأعمال الصيني إحاطة عن عمل اللجنة الاستشارية
  • هانا تيته تعرض تطورات الوضع الليبي في لقاء مع وزير الخارجية التونسي
  • «تيته» تبحث مع سفيرة كندا التطورات السياسية وتأثيرها على ليبيا
  • البعثة الأممية: تيته قدمت إحاطة لسفيرة كندا حول جولتها التشاورية في ليبيا والمنطقة
  • تونس: ملتزمون بمواصلة دعم جهود الأمم المتحدة في ليبيا
  • الخارجية التونسية: النفطي أكد لتيتة استعداد بلاده لدعم جهود المصالحة في ليبيا
  • موجة «التوقيف التعسفي» في عموم ليبيا تروّع «البعثة الأممية»