المنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء يستعرض آليات المشاركة بفئة المرأة
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
شارك السفير هشام بدر، المنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية ورئيس اللجنة التنظيمية والمشرف العام على جائزة مصر للتميز الحكومي؛ في مؤتمر حق المرأة في القانون والمجتمع، وذلك بمشاركة نخبة من خبراء التنمية والإعلاميين والفنانين في المجالات المختلفة.
وفي بداية مشاركته وجه السفير هشام بدر الشكر لكل الفائزين بجميع الفئات في الدورة الأولى من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية خاصة الفئة الخاصة بمشروعات المرأة على مستوى كل المحافظات.
كما وجه الشكر إلى الجهات شركاء النجاح في الدورة السابقة والحالية من المبادرة من الوزارات المختلفة وزارة الاتصالات والبيئة، والهجرة، والتنمية المحلية، والمجلس القومي للمرأة، وكل محافظات الجمهورية.
واستعرض السفير هشام بدر أهداف وفئات المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في دورتها الثانية وخاصة فئة المشروعات المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة، مناشدا السيدات المشاركات بالمؤتمر، التقدم بمشروعاتهن والمشاركة في المبادرة قبل غلق باب التقدم أول سبتمبر المقبل لما لهن من دور ملموس وواضح في العمل المناخي.
كما حث جميع المشاركين بالدورة الحالية على سرعة استكمال طلبات الترشح الخاصة بهم حتى يتسنى لهم الحصول على فرصة المشاركة في المؤتمر الوطني بحضور السيد رئيس مجلس الوزراء والسادة المحافظين وكذلك المشاركة في فعاليات مؤتمر المناخ COP28 بدبي.
وأوضح السفير هشام بدر أنه من حق كل سيدة المشاركة من كل المحافظات بمشروعها الذي يخدم أهداف تمكين المرأة ويضع حلولا لتغير المناخ ومشكلات البيئة، وأن يكون هذا المشروع أخضر وذكي، مشيرًا إلى أن عدد المشروعات المشاركة بقنة المرأة في دورتها الأولى وصل إلى أكثر من 1000 مشروع من إجمالي نحو 6300 مشروع مشارك بكل فئات المبادرة، وهو ما يعكس اهتمام المرأة المصرية بجميع المحافظات ووعيها بمشكلات البيئة وتغير المناخ.
وأشار السفير هشام بدر إلى مجموعة التدريبات والورش التي عقدتها المبادرة سواء في المحافظات أو أونلاين على منصاتها الإلكترونية المختلفة، لافتًا إلى الشراكة مع عدد من الجهات المختلفة في الدورة الثانية من المبادرة ومنها وزارات التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي والشباب والرياضة، والهجرة والتضامن الاجتماعي.
كما استعرض السفير هشام بدر الفئات المختلفة لجائزة مصر للتميز الحكومي والتي تتضمن فئة خاصة بتكافؤ الفرص وتمكين المرأة، موضحًا أن الجائزة تهدف بشكل أساسي إلى تعميق ثقافة التميز وتعزيز روح التنافسية من أجل المساهمة في تنمية القدرات البشرية وإحداث نقلة نوعية في الأداء المؤسسي.
وخلال فعاليات المؤتمر تم تكريم السفير هشام بدر المنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية والمشرف العام على جائزة مصر للتميز الحكومي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفير هشام بدر المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء جائزة مصر للتميز الحكومي الوطنیة للمشروعات الخضراء الذکیة السفیر هشام بدر
إقرأ أيضاً:
ساعة الأرض الخضراء
كلام الناس
نورالدين مدني
noradin@msn.com
* لأول مرة أشارك في الأحتفاء بساعة الأرض Earth Hour التي يطفيء فيها الناس من جميع انحاء العالم الأنوار غير الضرورية مساهمة منهم في دعم البيئة الخضراء وحماية الأرض من التلوث.
* لم اكن اعلم بهذا الطقس الإحتفالي الذي يقام سنوياً في الإسبوع الأخير من شهر مارس من كل عام ، حيث تُطفأ الأنوار من الساعة الثامنة والنصف حتي الساعة التاسعة والنصف مساء.
* ترددت في الكتابة عن هذا الإحتفال الإيجابي بساعة الأرض ، لأن لدينا متطوعون يفلحون في تسفيه مثل هذه المناسبات والمواقف النبيلة، ويبتدعون الفتاوي المعلبة المصطنعة للتقليل من الإحتفال بمثل هذه المناسبات.
* الذي شجعني للكتابه ما سطره علي صفحة الفيس بوك صديقي الصحفي فيصل حضره في جريدة الشرق القطرية، حيث قال أن أسرة تحرير الشرق شاركت في هذا اليوم بإطفاء الأنوار عن صالة التحرير مساهمة منهم في مشروع دعم البيئة الخضراء.
* ليس هذا فحسب فهناك إتجاه متنامي وسط قطاعات كبيرة من المواطنين في شتى أنحاء العالم للعودة للطبيعة والحياة البسيطه بعيدا عن عالم الأسمنت والحديد المسلح، فيما عرف بالعودة الى البيئة الخضراء.
* في السودان توجد مناطق كثيرة تحتفظ بطبيعتها الخضراء وسط القطاطي والكرانك رغم الزحف المدني الذي لم تسلم منه حتى القرى النائية ، بل ان بعض البيوت السودانية العريقة إستصحبت في عماراتها القطاطي والكرانك وجملتها تصميمياً لاستغلالها في الجلسات الخاصة.
* شخصيا كانت أمنيتي في الحياة أن أمضي بقية عمري في بيئة خضراء ، انام علي عنقريب هبابي وبجواري زير الموية والارض بكامل طبيعتها بلا بلاط او أسمنت، في قطية مصممة بالقش وأعواد الحطب.
* لقد بدأ الاحتفال التضامني بساعة الأرض في سيدني عام ٢٠٠٧م ، وقد تمدد الإحتفال بهذه الساعة ليشمل اكثر من سبعة ألاف مدينة في جميع أنحاء العالم تحت رعاية وتشجيع عدد من المنظمات المجتمعية الداعمة للبيئة.
*هكذا تداعت هذه الافكار والرؤى والأحلام بمناسبة الساعة التي أطفأنا فيه الأنوار في ذلك العام بمنزل إبني الفنان التشكيلي العالمي غسان سعيد بمنزله الكائن بناحية قري ستينز Greystanes بسدني، ونحن ندعم مشروع البيئة الخضراء في ساعة الأرض.