تسجيل خطير.. تسريب فيديو لسفير إسرائيل لدى النمسا يدعو لقتل الأطفال الفلسطينيين في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
#سواليف
أثار #السفير_الإسرائيلي في #النمسا ديفيد رويت، جدلا واسعا بعد تسريب مقطع فيديو له خلال زيارة قام بها لدائرة “كلتوس” اليهودية في مدينة إنسبروك النمساوية.
وفي التسجيل السري الذي تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي اقترح #ديفيد_رويت #إعدام القصّر #الفلسطينيين في قطاع #غزة.
وتم تسريب التسجيل من اجتماع مغلق مع أفراد من الجالية اليهودية في مدينة إنسبروك النمساوية الواقعة غربي البلاد يوم الخميس 20 مارس.
وفي تفاصيل الفيديو المسرب، قال القنصل الفخري السابق للنمسا غونتر فيل فولغر، للسفير رويت: “سألعب الغولف في غزة شئتم أم أبيتم، أنا سعيد جدا بوجودي هنا أنا أمثل دولة إسرائيل بفخر”.
وردّ السفير الإسرائيلي قائلا “لا يوجد أبرياء في غزة ولا مدنيون”، مشيرا إلى أن إسرائيل لم تقتل #الأطفال عمدا.
وأفاد ديفيد رويت بأنه يدعم فرض عقوبة #الإعدام حتى على #الأطفال_الفلسطينيين.
وصرح رويت “يجب أن يكون هناك حكم بالإعدام في حق من يحمل السلاح أو قنبلة يدوية، حتى وإن كان في السادسة عشرة أو السابعة عشرة من عمره”.
ويضيف السفير الإسرائيلي: “هل أوروبا مجنونة بما يكفي لاستثمار الأموال مرة أخرى في غزة؟ لأنه إذا فعلت، فسنضطر لتدميرها في المرة المقبلة”.
وحول إيجاد حل لمشكلة غزة، تحدث السفير أولا عن ترامب، وإمكانية مساعدة دول عربية له، حيث صرح: “ربما ترامب؟ ربما بعض الدول العربية؟ ربما سنقتنع بطريقة مختلفة؟ وربما ستكون هناك قيادة فلسطينية بديلة وربما من داخل الفلسطينيين أنفسهم، أو بمشاركة السلطة الفلسطينية”، مشيرا إلى أنه ما دامت حماس موجودة على الأرض فلن يجدي نفعا.
وذكر رويت أنه كان على تواصل مع المستشار النمساوي كريستيان ستوكر عبر منصة “واتس آب”، زعما أنه الدبلوماسي الوحيد الذي تحدث إليه.
وبحسب رويت، رغب ستوكر بعقد لقاء معه لطمأنته أن علاقات النمسا مع إسرائيل ستبقى قوية.
وشجب الناشط الذي صوّر الفيديو تعليقات رويت، وقال: “شعرت بالغثيان من نبرة رويت الهادئة عندما أطلق تصريحاته.. لم يتدخل أحد عندما اقترح إعدام الأطفال”.
وأضاف: “هذا يجعلني أفكر في فساد الأمر عندما يقترح الناس الذين يتمتعون بسلطة للتغيير جرائم حرب كحل””.
وتابع قائلا: “من أجل حل المعاناة، علينا تحدي هؤلاء المرضى النفسيين الفاشيين الذين يحرضوننا على العداء لبعضنا البعض ويستفيدون من الصفقات الإمبريالية”.
وأثارت تصريحات السفير غضبا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي واعتبر العديد من الناشطين أن تصريحات السفير الإسرائيلي تعد تحريضا مباشرا على قتل أطفال غزة وتدمير القطاع.
وقال المتابعون إن تلك التصريحات تعكس الطبيعة العنصرية والعقلية الإجرامية للاحتلال الإسرائيلي.
Fuck israel an american genocide
Leaked footage of the Israeli Ambassador David Roet during a meeting at the Jewish Cultural Community in Austria shows him saying that everyone in Gaza should be killed—EVEN MINORS, admitting to killing MORE THAN 18,000 Palestinian children… pic.twitter.com/TSUrpF6wAf
???? عاجل فضيحة السفير الاسرائيلي????
"سألعب الجولف في غزة سواء أحببت ذلك أم لا"
لقطات مسربة من اجتماع مغلق
إنسبروك سفير إسرائيل في النمسا ، ديفيد رويت ، وهو يدعو علانية إلى تدمير غزة وفرض عقوبة الإعدام على الأطفال الفلسطينيين.
تمر الإبادة الجهاعية والتطرف!
اي حكامكم الجرب!!… pic.twitter.com/DHV5MWO9EE
The Ambassador of Israel to Austria, David Roet, was secretly filmed in a meeting in the Jewish culture community innsbruck.
Watch how he and the representative of the Israeli government speak about Palestinians and Gaza. pic.twitter.com/EO6BSF35k6
hi-res version with an additional clip in the end:
Israeli Ambassador David Roet brags about having direct whatsapp communication with the Chancellor of Austria Christian Stocker. #dismantleZionism #gazagenocide pic.twitter.com/jKLlrgTQUO
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف السفير الإسرائيلي النمسا إعدام الفلسطينيين غزة الأطفال الإعدام الأطفال الفلسطينيين السفیر الإسرائیلی pic twitter com فی غزة
إقرأ أيضاً:
“يجب أن تسقط رؤوس كبيرة”.. الكونغرس ينفجر غضبا بسبب تسريب سري خطير لإدارة ترامب حول ضرب الحوثيين
واشنطن – استشاط أعضاء الكونغرس الأمريكي غضبا، امس الاثنين، بعد أن كشف رئيس تحرير مجلة “ذا أتلانتيك” أنه تم إدراجه بالخطأ في محادثة حساسة لإدارة ترامب على تطبيق “سيغنال” حول ضرب الحوثيين.
وكشف صحفي أمريكي أن فريق الأمن القومي للرئيس دونالد ترامب أضافه عن طريق الخطأ إلى دردشة سرية للغاية حول الضربات العسكرية في اليمن، مفصحا عن معلومات بالغة الحساسية.
وبدأ مستشار الأمن القومي مايك والتز المحادثة عبر تطبيق “سيغنال”، وهو تطبيق مراسلة مشفر، وشملت المحادثة مستخدمين تم التعرف عليهم على أنهم نائب الرئيس جي دي فانس، وزير الخارجية ماركو روبيو، وزير الدفاع بيت هيغسث، ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد.
كما ضمت المجموعة ممثلا عن وكالة الاستخبارات المركزية، ومستشار ترامب ستيفن ميلر، ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، أما الصحفي جيفري غولدبرغ، رئيس تحرير مجلة “ذا أتلانتيك”، فوجد نفسه مضافا إلى المحادثة.
ويطالب بعض الديمقراطيين بالفعل بإجراء تحقيق ومعاقبة المسؤولين الأمنيين القوميين المتورطين في هذا الخطأ.
وقال النائب كريس ديلوزيو ديمقراطي من بنسلفانيا، وهو عضو لجنة القوات المسلحة، في بيان لوكالة “أكسيوس”: “هذا خرق صارخ للأمن القومي ويجب أن تسقط الرؤوس”.
وأضاف: “نحن بحاجة إلى إجراء تحقيق كامل وجلسة استماع في هذا الأمر من قبل لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، في أقرب وقت ممكن”.
وقالت النائبة سارة جاكوبس ديمقراطية من كاليفورنيا، وهي عضو آخر في لجنة القوات المسلحة: “لا يمكننا أن نعتبر هذا خطأ بسيطا – يجب طرد الأشخاص بسبب هذا”.
وكان الأشخاص الذين تم تحديد هويتهم على أنهم وزير الدفاع بيت هيغسيث ومستشار الأمن القومي مايكل والتز ونائب الرئيس فانس من بين الأشخاص الثمانية عشر في الدردشة عبر تطبيق سيغنال، وفقا لرئيس تحرير مجلة “ذا أتلانتيك” جيفري غولدبرغ.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي براين هيوز في بيان :”في هذا الوقت، يبدو أن سلسلة الرسائل التي تم الإبلاغ عنها أصلية، نحن نراجع كيف تمت إضافة رقم غير مقصود إلى السلسلة”.
وأضاف: “يعد هذا دليلا على التنسيق السياسي العميق والمدروس بين كبار المسؤولين، ويظهر النجاح المستمر لعملية ضرب الحوثيين وعدم وجود أي تهديدات لأفراد قواتنا أو لأمننا القومي”.
وقال النائب دون بيكون جمهوري من نبراسكا، وهو عضو آخر في لجنة القوات المسلحة وعميد سابق في القوات الجوية، لوكالة “أكسيوس”: “لقد أرسلت عن طريق الخطأ رسالة نصية إلى الشخص الخطأ، هذا ما حدث لنا جميعا”. لكنه أضاف أن “العمل غير العادل كان إرسال هذه المعلومات عبر شبكات غير آمنة، وما كان ينبغي إرسال أي من هذه البيانات إلى أنظمة غير آمنة”.
بدوره حذر النائب الجمهوري مايك لولر، قائلا: “يجب وضع الضمانات اللازمة لضمان عدم حدوث ذلك مرة أخرى”.
كما أكد النائب ديريك فان أوردن جمهوري من ولاية ويسكونسن إنه “يجب أن يكون هناك شكل من أشكال المساءلة الإدارية – مثل إعادة التدريب – إذا كان الاختراق خطأ”.
وقال النائب ديريك فان أوردن إنه “إذا كان الأمر متعمدا، فيجب أن تكون هناك “مساءلة قانونية”. مؤكدا أن “مثل هذه الإجراءات الانتقامية انعدمت خلال السنوات الأربع الماضية في ظل إدارة بايدن”.
وقدم رئيس مجلس النواب مايك جونسون رد فعل دفاعيا أكثر، حيث أوضح أن الإدارة “اعترفت بأنها كانت على خطأ”. وقال للصحفيين أن”الإدارة ستشدد الإجراءات وتتأكد من عدم تكرار ذلك.. لا أعرف ماذا يمكنني أن أقول في هذا الشأن”.
وعلق السيناتور مارك وارنر ديمقراطي من ولاية فرجينيا، وهو أكبر عضو ديمقراطي في لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، على القضية، قائلا: “إن هذه الإدارة تتلاعب بالمعلومات الأكثر سرية في بلادنا، وهذا يجعل جميع الأمريكيين أقل أمانا”.
هذا وأشار النائب جيم هايمز ديمقراطي من ولاية كونيتيكت، نظير وارنر في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، إلى أنه يخطط للضغط على هذه القضية في جلسة الاستماع المقررة للجنة يوم الأربعاء. قائلا: “إذا قام مسؤول أدنى رتبة تحت قيادتهم بما هو موصوف هنا، فمن المرجح أن يفقد تصريحه الأمني ويخضع للتحقيق الجنائي”.
ونشرت صحيفة “the atlantic” لقطة شاشة من المحادثة المغلقة بين المسؤولين في الإدارة الأمريكية.
المصدر: RT + “أكسيوس”