دراسة جديدة تكشف وهمًا غير مألوف قد يساعد في تخفيف الألم
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
مارس 25, 2025آخر تحديث: مارس 25, 2025
المستقلة/- كشفت دراسة علمية حديثة عن وهم بصري جديد وغير مألوف، يمكن أن يكون له تأثير فعال في تخفيف الألم، مما يفتح الباب أمام تطبيقات مستقبلية في مجال العلاج غير الدوائي.
الوهم وتأثيره على الإحساس بالألموفقًا للباحثين القائمين على الدراسة، يعتمد هذا الوهم على خداع الدماغ بصريًا، مما يؤدي إلى تغيير إدراك الشخص للألم الذي يشعر به.
ويُعزى هذا التأثير إلى الطريقة التي يعالج بها الدماغ المعلومات الحسية، حيث يمكن للوهم البصري إعادة توجيه الانتباه وتقليل الاستجابة للألم، وهي آلية مشابهة لتلك المستخدمة في بعض أساليب العلاج النفسي والإدراكي.
تطبيقات محتملة في العلاج الطبييرى العلماء أن هذا الوهم يمكن أن يكون له تطبيقات واعدة في المجال الطبي، خاصة في علاج الآلام المزمنة، حيث يمكن استخدامه كبديل غير دوائي للمرضى الذين لا يستجيبون جيدًا للمسكنات التقليدية أو الذين يرغبون في تجنب الآثار الجانبية للأدوية.
كما يمكن دمج هذه التقنية في بيئات الواقع الافتراضي والتطبيقات التكنولوجية الحديثة، لتعزيز فعاليتها في المستشفيات والمراكز العلاجية، وربما حتى في المنازل، لتوفير وسيلة مريحة وآمنة لتخفيف الألم.
مستقبل البحث في هذا المجاللا تزال الأبحاث في مراحلها الأولية، ويعمل العلماء على فهم آليات هذا الوهم بشكل أعمق، بهدف تحسينه وتطويره ليصبح أداة علاجية فعالة. ومع تزايد الاهتمام بتقنيات العلاج غير الدوائي، قد يشكل هذا الاكتشاف خطوة جديدة نحو فهم أعمق لكيفية تعامل الدماغ مع الألم، وابتكار طرق جديدة لتخفيفه دون الحاجة إلى الأدوية التقليدية.
إذا أثبتت الدراسات الإضافية فعالية هذا الوهم على نطاق واسع، فقد يكون المستقبل الطبي أمام تحول نوعي في كيفية معالجة الألم وتحسين جودة حياة المرضى.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: هذا الوهم
إقرأ أيضاً:
دراسة صادمة: أدمغتنا تحتوي على جزيئات بلاستيكية دقيقة!
مارس 23, 2025آخر تحديث: مارس 23, 2025
المستقلة/- كشفت دراسة حديثة ومثيرة للقلق أن أدمغتنا تحتوي على نحو ملعقة صغيرة من الجزيئات البلاستيكية الدقيقة، مما أثار مخاوف صحية كبيرة بين العلماء والمختصين. الدراسة التي تم نشرها مؤخرًا، توضح أن هذه الجزيئات، التي تنبع من التلوث البلاستيكي في البيئة، قد تكون قديمة جدًا وقد تتسلل إلى دماغ الإنسان من خلال الهواء أو الطعام أو الماء الملوث.
البلاستيك الدقيق هو نوع من الجزيئات التي يقل حجمها عن 5 ميكرومترات، وهي صغيرة جدًا بحيث يمكن أن تدخل إلى الخلايا وتؤثر على الأنسجة البشرية. وبالرغم من أن هذه الجزيئات قد تكون موجودة في العديد من الأماكن، إلا أن وجودها في الدماغ يثير القلق بشكل خاص، حيث يمكن أن تؤثر على الوظائف العصبية وتزيد من احتمالية الإصابة بأمراض مثل الخرف وأمراض الدماغ الأخرى.
الدراسة أوضحت أن الجزيئات البلاستيكية الدقيقة يمكن أن تكون موجودة في المخ نتيجة تعرضنا المستمر لها في بيئتنا. مع تزايد استخدام البلاستيك في حياتنا اليومية، يتم العثور على هذه الجزيئات في الهواء والماء، كما تنتقل إلى أجسامنا عبر الطعام والمشروبات. ورغم أن الأبحاث ما زالت مستمرة لفهم تأثيراتها الدقيقة على صحة الدماغ، فإن النتائج الأولية تشير إلى خطر محتمل في المستقبل.
العلماء يدعون إلى مزيد من البحث لفهم العلاقة بين التلوث البلاستيكي وأمراض الدماغ. وأشاروا إلى أن هذه النتائج قد تدفع الحكومات إلى اتخاذ خطوات أكثر جدية للحد من التلوث البلاستيكي في البيئة وحماية صحة الأفراد. في حين يجب على الجميع أن يكونوا أكثر وعيًا بمخاطر التلوث البلاستيكي في حياتنا اليومية.