كيف رحبت دول «بريكس» بعضوية مصر الدائمة بداية من يناير 2024؟.. حدث تاريخي
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أعلن تجمع بريكس توسعه لأول مرة منذ عام 2010، بعد اتفاق قادة البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، على دعوة 6 دول بينها مصر لعضوية التجمع بداية من يناير 2024، مع مراعاة التوازن الجغرافي، ويستهدف التجمع أن يكون بمثابة منصة للاقتصاديات الناشئة لتعزيز تطورها، إضافة لتعزيز أجندة العلاقات التجارية ومواجهة التحديات العالمية بشكل جماعي.
رحب الرئيس الروسي فلادمير بوتين، بالدول المنضمة حديثًا لبريكس، ومن بينها مصر، وقال خلال كلمة ألقاها ضمن فعاليات قمة بريكس: «أود تحية الدول الجديدة المنضمة إلى بريكس بداية من يناير، من بينها مصر، وسنستمر في العمل على توسعة المجموعة وتوسعة نفوذ بريكس».
رئيس البرازيل: بريكس بعد زيادة أعضائه يضم 46% من سكان العالمأعلن الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، ترحيبه بانضمام مصر والأرجنتين وإثيوبيا وإيران والسعودية والإمارات لبريكس، مشيرًا إلى أنه بانضمام الدول الجدد سيضم تجمع بريكس 46% من سكان العالم وأن الباب لا يزال مفتوحًا لضم دول أخرى بعد الاتفاق على معايير انضمام الدول، مضيفا «نرحب بانضمام مصر لمجموعة بريكس».
رئيس جنوب أفريقيا: حلول اقتصادية عادلةرحب رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، بانضمام 6 دول جديدة لمجموعة بريكس، مشيرًا إلى أن هناك توافق بشأن المرحلة الأولى لتوسيع بريكس، مع التأكيد على استعداد المجموعة للبحث عن حلول اقتصادية عادلة.
رئيس الصين: حدث تاريخيرحب الرئيس الصيني شي جين بينغ، بانضمام الدول الجديدة لمجموعة بريكس، واصفًا الأمر بالحدث التاريخي وأنه سيعطي قوة دافعة جديدة لآلية التعاون بين دول المجموعة، مشيرًا إلى أن تجمع بريكس يسعى لتحقيق السلام على مستوى العالم.
رئيس وزراء الهند: طاقة جديدة في التعاون بين الأعضاءأعلن رئيس وزراء الهند ناريندا مودي، ترحيبه بانضمام مصر والأرجنتين وإثيوبيا وإيران والإمارات والسعودية إلى التجمع، معربًا عن تهنئته للدول المنضمة حديثًا ومن بينها مصر حكومًا وشعبًا، مؤكدًا أن انضمام هذه الدول سيضخ للمجموعة زخم وطاقة جديدة في التعاون بين الأعضاء، وسيعمد إلى تقوية المجموعة والمساهمة في تعزيز إيمان العديد من الدول حول العالم بعالم متعدد الأطراف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة بريكس بريكس دول قمة بريكس بینها مصر
إقرأ أيضاً:
الدول العربية تشيد بنجاح مبادرة المملكة “الأسبوع العربي في اليونسكو”
أكّدت المجموعة العربية لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، نجاح مبادرة المملكة العربية السعودية ممثلة في اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، “الأسبوع العربي في اليونسكو”، الذي انعقد في مقر المنظمة في باريس خلال الفترة 4 – 5 نوفمبر الحالي، بتنظيم من المجموعة العربية لدى اليونسكو.
وقدمت المجموعة العربية لدى اليونسكو في البيان الختامي لـ”الأسبوع العربي في اليونسكو”، شكرها للمملكة العربية السعودية على إطلاق المبادرة، مثمنة الجهود التي تبذلها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – وحرصهما على تعزيز الجهود في مجالات التربية والثقافة والعلوم.
وعبّرت المجموعة العربية لدى اليونسكو عن شكرها لصاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، على ما حظي به الأسبوع العربي في اليونسكو من دعم لامحدود من قبل اللجنة، التي تكفلت بتمويل المبادرة وبذلت جهودًا مشكورة في تنفيذها على أتم وجه، مما عكس قصة نجاح أول تجمع عربي تقوده المملكة العربية السعودية في اليونسكو.
كما قدمت المجموعة العربية لدى اليونسكو شكرها وتقديرها للدول العربية على مشاركاتها الفاعلة، وما بذلته من جهود رفيعة المستوى في تعزيز التنسيق خلال رحلة العمل لإنجاح الأسبوع العربي في اليونسكو، الذي سيشكل على المدى البعيد بوابة مثالية للازدهار الثقافي بين العرب والعالم، عبر بناء جسور حضارية أكثر متانة.
وأوضحت المجموعة العربية لدى اليونسكو أن صدور هذا البيان يأتي إيمانًا بأهمية هذه المبادرة، وأن تكون قاعدة أساسية ورائدة تهدف إلى استمرار تحقيق التكامل، وتعظيم الأثر الإيجابي الذي تحقق من خلال عقد هذه المبادرة.
اقرأ أيضاًالمملكةبرئاسة ولي العهد.. مجلس الوزراء يناقش عددا من الموضوعات المحلية والدولية
وذكر البيان الختامي أن مبادرة الأسبوع العربي لدى اليونسكو تأسست لتصبح منصة مستدامة تقام سنويًا في مقر “اليونسكو”، للاحتفاء بالثقافة العربية وتسليط الضوء على تراثها وثراء حضارتها، وتعزيز الحوار بين الثقافات، والإسهام في تحقيق أهداف التنمية الثقافية المستدامة للدول العربية، وبناء جسور التواصل مع العالم.
وأشار البيان الختامي إلى الأسبوع العربي في اليونسكو يعد الأول في تاريخ عمل الدول العربية في منظمة “اليونسكو”، منذ أكثر من 70 عاماً، ويعكس حجم الثقة والاحترام المتبادل بين الدول العربية، والرغبة الحقيقية لديها في أن تنمو وتزدهر مثل هذه المبادرات الحضارية الكبرى.
وأفاد البيان الختامي أن 22 دولة عربية استعرضت خلال فعاليات “الأسبوع العربي في اليونسكو”، جوانب متعددة من ثقافتها وتراثها المادي وغير المادي، فيما شهد الحدث انعقاد ندوات أثرت الحضور، وتحدث فيها مسؤولون وخبراء من دول عدة حول موضوعات حيوية تتصل بالثقافة، فضلًا عن إقامة 4 معارض عن الثقافة والخط العربي والمواقع التراثية العربية والمنتجات العربية.