أكدت وزيرة الدولة للشؤون الخارجية الفلسطينية «فارسين أجابكيان» أن الفلسطينيين لن يقبلوا بالتهجير من أرضهم بأي شكل من الأشكال.

وقالت الوزيرة الفلسطينية في مقابلة مع قناة «سي جي تي إن» الصينية الناطقة بالعربية اليوم الثلاثاء ـ إن السلطة لن تقبل بتهجير الفلسطينيين، مؤكدة أن القيادة الفلسطينية كانت ردها واضحا بالرفض القاطع لهذه المخططات.

وأشارت إلى أن هناك تنسيقا دائما مع الدول العربية بشأن اليوم التالي في قطاع غزة، لافتة إلى أن السلطة الفلسطينية شاركت في الخطة التي أقرتها القمة العربية الأخيرة بشأن مستقبل القطاع.

وأكدت أن السلطة تبذل مساعي حثيثة على الصعيد السياسي والدبلوماسي للعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، على الرغم من عدم التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار منذ اليوم الأول.

وأضافت أن الوزارة تعمل لحشد أكبر دعم دولي حيال وقف العدوان وإغاثة قطاع غزة والضفة الغربية أيضا.. مشيرة إلى أن ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي في الضفة لا يقل خطورة فهناك أكثر من 40 ألف مهجر من مخيمات شمال الضفة.

اقرأ أيضاًالاحتلال الإسرائيلي يُنذر سكان بيت لاهيا وبيت حانون في غزة بالمغادرة فورًا

بعد استهداف سيارته.. استشهاد الصحفي الفلسطيني حسام شبات في غزة

مصر تستضيف اجتماعاً للجنة الوزارية العربية الإسلامية المعنية بغزة مع مسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين غزة السلطة الفلسطينية غزة اليوم تهجير الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

حماس تدعو إلى النفير العام ردا على تصاعد جرائم الاحتلال

دعت حركة حماس، إلى النفير العام أيام الجمعة والسبت والأحد المقبلة، ذلك مع تصاعد لجرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة والضفة الغربية والقدس والمسجد الأقصى.

 وطالبت في بيان لها الثلاثاء، بتصعيد الاحتجاجات في الأراضي الفلسطينية ومدن وعواصم العالم.
وقالت "ندعو جماهير شعبنا وأمتنا وأحرار العالم إلى النفير العام أيام الجمعة والسبت والأحد القادمة، دفاعاً عن غزة والقدس والأقصى، ونصرة لصمود شعبنا، ورفضا لجرائم الاحتلال وداعميه".

وأضافت أن ذلك يأتي في ظل "تصعيد الاحتلال الصهيوني عدوانه الهمجي وارتكابه المجازر بحق شعبنا في قطاع غزة، واستمراره في جرائمه بالضفة والقدس والمسجد الأقصى، وبدعم أمريكي كامل وصمت دولي مطبق".


وطالبت بـ"تصعيد المسيرات والفعاليات التضامنية في كل المدن والعواصم، واستخدام كل الوسائل للضغط لوقف القتل والحصار والتجويع، ودعم غزة وتضميد جراحها، والقدس والأقصى وتعزيز صمودهما".

ويتواصل القصف الإسرائيلي المكثف في ظل تشديد تل أبيب حصارها على القطاع ما تسبب بدخول الفلسطينيين في مجاعة جديدة حيث أغلقت المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ 2 مارس الجاري.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية في 18 آذار/ مارس الجاري وحتى الاثنين، قتلت "إسرائيل" 730 فلسطينيا وأصابت 1367 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بغزة.

وقالت الأمم المتحدة إن قرابة 124 ألف شخص نزحوا مرة أخرى بعد أن استأنفت "إسرائيل" هجماتها على قطاع غزة وأصدرت "أوامر الإخلاء".

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 163 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.


ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس الجاري.

ورغم التزام حركة حماس ببنود الاتفاق، فإن رئيس الاحتلال بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، رفض بدء المرحلة الثانية استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.

مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية: استشهاد 15 ألف طفل منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في 2023
  • حماس تدعو إلى النفير العام ردا على تصاعد جرائم الاحتلال
  • مصطفى : قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية
  • كايا كالاس تزور الأراضي الفلسطينية وإسرائيل الاثنين
  • الصحة الفلسطينية : حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة تتجاوز الخمسين ألف شهيد فلسطيني 
  • اللجنة الوزارية العربية الإسلامية: نرفض بشكل قاطع طرد الشعب الفلسطيني من أرضه
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من 50 ألفا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • هل اقتربت نهاية حكم الرئيس عباس؟ .. إسرائيل تُنفذ أخطر مخططاتها وتبدأ بالتحرك نحو حل السلطة الفلسطينية
  • الاحتلال الإسرائيلي يصعد عدوانه على مدينة طولكرم الفلسطينية ومخيميها