روسيا ترفع قيود توزيعات الأرباح للأجانب.. لكن بشروط!
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
رفعت روسيا القيود المفروضة على توزيعات الأرباح للأجانب الذين يستثمرون في اقتصاد البلاد، ما يؤدي جزئيا إلى إلغاء القيود التي تم فرضها بعد وقت قصير من بدء الكرملين حربه في أوكرانيا.
وقالت وزارة المالية في بيان يوم الأربعاء إن الشركات يمكنها الآن إعادة الأرباح إلى المستثمرين غير المقيمين دون قيود، لكن حجم تلك المدفوعات يجب ألا يتجاوز حجم استثماراتها في روسيا.
دولة تخفض قيمة عملتها 20% بعد نتائج مفاجئة للانتخابات التمهيدية
ومن أجل الحصول على المدفوعات، يجب على غير المقيمين تخصيص رأس المال للاقتصاد الروسي أو من بدء في الاستثمار اعتباراً من 1 أبريل 2023، بما في ذلك توسيع القدرة الإنتاجية وتطوير تقنيات جديدة.
العربية ميديا تكتل "بريكس".. شبح يخشاه الغرب: لماذا؟وفرضت روسيا قيودا على التحويلات المالية المستحقة للمستثمرين أو المقرضين من الدول التي اعتبرتها "غير ودية" في مارس 2022، بعد أسابيع من غزو أوكرانيا.
وبموجب مرسوم الكرملين، كان لا بد من تحويل هذه المدفوعات إلى حسابات مصرفية خاصة بالروبل، وتم منعهم من السفر إلى الخارج دون الحصول على إذن خاص من الحكومة.
اقترح الرئيس فلاديمير بوتين في مارس إمكانية تخفيف قواعد دفع الأرباح.
ويتناقض تحرك الحكومة بشأن توزيعات الأرباح مع النهج العدائي المتزايد الذي يتبعه الكرملين تجاه الشركات التي تعهدت بسحب عملياتها داخل البلاد بعد الحرب. استولت روسيا على الأصول المحلية للشركات، بما في ذلك شركة صناعة الزبادي "دانون"، وشركة "Carlsberg A/S"، وعينت حلفاء لإدارتها.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News توزيعات الأرباح في روسيا الكرملين اقتصاد روسيا روسياالمصدر: العربية
كلمات دلالية: الكرملين اقتصاد روسيا روسيا
إقرأ أيضاً:
الكرملين يكشف جانبا من محتوى محادثة بوتين وشولتس
كشف الكرملين عن جانب من محتوى المحادثة الهاتفية التي جرت بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشار الألماني أولاف شولتس، في وقت سابق اليوم الجمعة.
وقالت الرئاسة الروسية إن بوتين أبلغ شولتس أن روسيا مستعدة لدراسة اتفاقات في مجال الطاقة إذا كانت برلين مهتمة بذلك، وذلك في أول محادثة هاتفية بينهما منذ ديسمبر 2022.
وأضافت الرئاسة أن الزعيمين "تبادلا وجهات النظر على نحو مفصل وصريح" بشأن أوكرانيا وأن بوتين أكد على الموقف الذي كان يعلنه منذ أشهر وهو أن أي اتفاق سلام يجب أن يراعي المصالح الأمنية لموسكو وأن يستند إلى "حقائق إقليمية جديدة"، في إشارة إلى حقيقة أن القوات الروسية باتت تسيطر على مناطق في أوكرانيا.
وورد في بيان أصدره الكرملين أن بوتين تحدث أيضا عن "تدهور غير مسبوق" في العلاقات بين البلدين.
وذكر البيان أنه "تم التأكيد على أن روسيا تقيدت دائما بالتزاماتها التعاقدية والمعاهدات في قطاع الطاقة وهي مستعدة للتعاون ذي المنفعة المتبادلة إذا أظهر الجانب الألماني اهتماما بهذا الأمر".
كانت ألمانيا تعتمد بشدة على الغاز الروسي قبل الأزمة الأوكرانية، لكن الشحنات المباشرة توقفت عندما تم تفجير خط أنابيب "نورد ستريم" تحت بحر البلطيق في عام 2022.
وفرضت ألمانيا ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي موجات متتالية من العقوبات على روسيا بسبب الأزمة، واتخذت خطوات للتخلص من اعتمادها على النفط والغاز الروسيين.
وفيما يتعلق بأوكرانيا، قال الكرملين إن موقف بوتين هو نفسه الذي أعلنه في يونيو الماضي، عندما قال إن الأزمة قد تنتهي إذا تخلت كييف عن طموحاتها في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) وسلمت كامل المناطق الأربع التي أعلنت روسيا ضمها. ورفضت أوكرانيا هذه الشروط.
وأضاف الكرملين "الاتفاقيات المحتملة يجب أن تأخذ في الاعتبار مصالح روسيا الاتحادية في مجال الأمن، وتستند إلى الحقائق الإقليمية الجديدة، والأهم من ذلك، القضاء على الأسباب الجذرية للصراع".