تعمل شركة آبل على تطوير عدة نماذج مستقبلية من ساعات Apple Watch مزودة بكاميرات، في خطوة تهدف لتعزيز مكانة الساعة الذكية كجهاز قابل للارتداء مدعوم بالذكاء الاصطناعي. 

ووفقًا لتقرير جديد من الصحفي مارك جورمان في "بلومبرج"، ستساعد هذه الكاميرات الجهاز على "رؤية العالم الخارجي"، ما يُحدث تحولًا كبيرًا في قدرات الساعة المستقبلية.

دفع تقنيات الذكاء البصري نحو الأمام

هذا التوجه يتماشى مع سعي آبل لتطوير تقنيتها الحالية المسماة "الذكاء البصري" (Visual Intelligence)، والتي تعتزم أيضًا توفيرها في سماعات AirPods.

 تعتمد هذه التقنية حاليًا بشكل كبير على منصات مثل ChatGPT من "OpenAI" وGoogle، لكن الشركة تخطط للابتعاد عن الاعتماد على تلك الخدمات والاعتماد على نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.

الخطة النهائية لآبل تتجاوز استخدام الذكاء البصري على هواتف iPhone فقط، إذ تسعى الشركة لجعل هذه التقنية جزءًا أساسيًا من أجهزتها المستقبلية، بما في ذلك سماعات AirPods المزودة بكاميرات، التي أتابع الحديث عنها منذ عدة أشهر".

تصميم خرافي من آبل.. مفصلات سائلة في iPhone القابل للطي لحماية الشاشة5 ميزات تقدمها هواتف آبل iPhone 17 هذا العامقوانين الاتحاد الأوروبي تتيح لـ آبل إطلاق أول iPhone بدون منفذ شحنآبل تخطط لتوسيع استخدام مودم C1 وتطوير C2 لهواتف آيفون المستقبليةآبل تفكر في إزالة منفذ الشحن من هواتف آيفون.. خطوة نحو المستقبل أم مخاطرة؟تصميم جديد بكاميرات مدمجة في ساعة آبل

بحسب التقرير، تعمل آبل على تزويد كل من النماذج القياسية وUltra من ساعات Apple Watch المستقبلية بكاميرات:

في الطراز القياسي، من المتوقع أن يتم دمج الكاميرا مباشرة في الشاشة، على غرار هواتف iPhone.

 لم يتضح بعد ما إذا كانت آبل ستستخدم تقنية الكاميرا تحت الشاشة أو ستحتاج إلى تصميم يتضمن ثقبًا للكاميرا ضمن الشاشة.

في طراز Apple Watch Ultra، تخطط الشركة لوضع الكاميرا على جانب الساعة، بجوار التاج الرقمي (Digital Crown) والزر الجانبي. 

ويرجح أن هذا الخيار جاء بسبب توفر مساحة أكبر في طراز Ultra، ما يسهل توجيه المعصم لالتقاط الصور أو مسح الأشياء ضوئيًا باستخدام الكاميرا.

متى تتوفر هذه الإصدارات؟

وفقًا للتقرير، من غير المتوقع إطلاق هذه النماذج الجديدة قبل عام 2027، بالتزامن مع إصدار سماعات AirPods المزودة بكاميرات.

 يعتمد هذا الجدول الزمني على قدرة فرق الذكاء الاصطناعي في آبل على إنجاز المشروع في الوقت المحدد، خصوصًا بعد إعادة هيكلة الفريق التنفيذي مؤخرًا.

مع هذه التطورات، يبدو أن آبل تخطط لتغيير مفهوم الأجهزة الذكية القابلة للارتداء، لتجعلها أكثر قدرة على التفاعل مع البيئة المحيطة باستخدام الذكاء الاصطناعي المتقدم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: آبل الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

ذكاء اصطناعي وراء خدعة عبقرية.. فيلسوف إيطالي يخترع مؤلفًا وهميًا!

في واقعة مثيرة للجدل، كشف الفيلسوف والكاتب الإيطالي أندريا كولاميديشي أن كتاباً كان قد أصدره بصفته مترجماً له في ديسمبر 2024 بعنوان "Ipnocrazia: ترامب، ماسك والهندسة الجديدة للواقع"،  لم يُكتب من قبل مؤلف صيني يدعى "جيانوي شون" كما زُعم، بل إن هذا "الفيلسوف" هو شخصية وهمية من ابتكار مزيج بين الإنسان والذكاء الاصطناعي.

اقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي يربك نقابة المحامين في كاليفورنيا

 




خدعة فكرية أم تجربة فلسفية؟



كولاميديشي، الذي أُدرج اسمه كمترجم للكتاب، أوضح لمجلة WIRED أن العمل لم يكن مجرد كتاب بل "تجربة فلسفية وأداء فني" هدفها توعية الناس بخطورة تأثير الذكاء الاصطناعي على مفهوم الحقيقة في العصر الرقمي. وقال إن الذكاء الاصطناعي ساعده في توليد الأفكار التي قام لاحقًا بتحليلها ونقدها، مؤكدًا أن كل ما كُتب في الكتاب هو من إنتاجه الشخصي.


صدمة القارئ وردود الفعل المتباينة

أخبار ذات صلة اختبار ذكي يشخّص سرطان الرئة بدقة غير مسبوقة ليون يحتاج 4 نقاط للتتويج بالدوري قبل لقاء الشارقة


الكتاب، الذي حظي بإشادة في الأوساط الفكرية، سلط الضوء على كيف تقوم القوى الكبرى مثل ترامب وماسك باستخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لصناعة واقع بديل ومليء بالسرديات المتعددة التي تشتت الحقيقة، لا تُخفيها بل تُغرقها تحت سيل من المعلومات المتضاربة.

لكن الكشف عن أن "شون" ليس شخصًا حقيقيًا، بل شخصية هجينة، أثار استياء البعض، فيما دافع كولاميديشي عن تجربته قائلاً:

"أردت أن أجعل الناس يدركون أن سردياتنا من صنعنا. وإذا لم نصنعها نحن، ستحتكرها القوى اليمينية وتُعيد تشكيل التاريخ على طريقتها".

 

اقرأ أيضاً.. أول طالب ذكاء اصطناعي في مقاعد الدراسة الجامعية




الكتاب متوفر حالياً بالإيطالية والفرنسية والإسبانية، وباع حوالي 5,000 نسخة حتى الآن. لكن المفارقة أن النجاح الأكبر للكتاب جاء بعد اكتشاف حقيقته، ما فتح نقاشاً أعمق حول مؤلفي المستقبل، والفرق بين الحقيقة والسرد، وحدود الأخلاق في استخدام الذكاء الاصطناعي للإنتاج الفكري.




إسلام العبادي(أبوظبي)

 

 

مقالات مشابهة

  • هواوي تتحدى إنفيديا بإطلاق أقوى منظومة ذكاء اصطناعي في الصين
  • ذكاء اصطناعي يدر مليارات الدولارات.. ميتا تتوقع أرباحا خيالية بحلول 2035
  • ذكاء اصطناعي وراء خدعة عبقرية.. فيلسوف إيطالي يخترع مؤلفًا وهميًا!
  • توقف واتساب في 3 هواتف شائعة ابتداءً من هذا الميعاد
  • ميزة جديدة في واتساب.. ذكاء اصطناعي يجيبك فورا دون تسجيل أو تطبيقات إضافية
  • هل يتحول واتساب إلى أقوى منصة ذكاء اصطناعي في العالم؟ ومن سيقف خلفها ؟
  • «ميتا AI».. تطبيق ذكاء اصطناعي جديد بمزايا تعزز البعد الاجتماعي
  • ذكاء اصطناعي بلا ضوابط.. أثار جدلاً أخلاقياً وقلقاً دولياً:»نيويورك تايمز«: إسرائيل حوّلت حرب غزة إلى مختبر للذكاء الاصطناعي
  • ميتا تطلق تطبيق ذكاء اصطناعي مستقلاً لمنافسة ChatGPT
  • مايكروسوفت: رئيس وكلاء الذكاء الاصطناعي وظيفة مستقبلية جديدة ستكون من نصيب الجميع